منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

rayann989

عضو جديد
البلد/ المدينة :
الجزائر / وادي سوف
المُسَــاهَمَـاتْ :
3
نقاط التميز :
6
التَـــسْجِيلْ :
27/11/2013
السلام عليكم 

اخواني اعضاء المنتدى ارجو منكم مساعدتي في إعداد بحث حول : أثر التجارة الدولية على البيئة 

و أثر البيئة على التجارة الدولية والتجارة الخارجية 

ارجوووووووووووووووووووووكم احتاج البحث ظروري جدا ,
 
la fleure de bledi

la fleure de bledi

عضو نشيط
رقم العضوية :
44838
البلد/ المدينة :
تلمسان
العَمَــــــــــلْ :
éducation
المُسَــاهَمَـاتْ :
388
نقاط التميز :
303
التَـــسْجِيلْ :
12/05/2012
تفضلي /بعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت آثار التجارة الدولية على البيئة عقب التوسع السريع والهائل للتجارة الدولية ، والتي عززتها اتفاقية التجارة الحرة وخفض تكاليف النقل. وقد تضاعف حجم التجارة العالمية سبعة وعشرين مرة في الفترة ما بين 1950 و2006 ، بينما لم يتضاعف إجمالى الناتج المحلى العالمى "سوى" ثمانية مرات[1]. وبالتالي ارتفعت نسبة التجارة الدولية في إجمالي الناتج المحلي من 5,5% إلى 20,5%. أصبحت تلك الآثار محل بحث متجدد بدءً من عام 1990 ، عقب الاعتراضات التي أبداها المتخصصون في علوم البيئة على إبرام اتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية، النافتا (NAFTA).

غير أن المقارنة بين وضع التجارة الحرة "مع" التجارة الدولية والوضع الافتراضي "دونها" ليست واضحة.

فإذا اتفق الاقتصاديون بصفة عامة على الطابع النفعي للتجارة الحرة، الذي يزيد من حجم التجارة الدولية، وبالتالي من حجم إنتاج الثروات، فإن صافي آثار التجارة الدولية على البيئة يظل غير محدد بشكل واضح. إلى جانب الآثار السلبية، كالتلوث المباشر الناتج عن وسائل المواصلات ، وتزايد المنتجات المُلَوثِة والتي تولد عناصر تؤدي إلى استغلال الطبيعة ، ومشاكل التقنين الدولي للملوثات، هناك بعض الآثار الإيجابية مثل نقل التكنولوجيا النظيفة أو التوزيع الأفضل للموارد الطبيعية (وبالتالي الحفاظ عليها).
 
la fleure de bledi

la fleure de bledi

عضو نشيط
رقم العضوية :
44838
البلد/ المدينة :
تلمسان
العَمَــــــــــلْ :
éducation
المُسَــاهَمَـاتْ :
388
نقاط التميز :
303
التَـــسْجِيلْ :
12/05/2012
التجارة الدولية المشاكل البيئية

إن الفكر وراء محاولة الربط بين التجارة الدولية والبينة يستند الى أن التجارة العالمية ونموها المتسارع بعد تحوير التجارة سوف يترتب علية زيادة مستمرة غير مرغوبة في إنتاج منتجات تؤدى إلى تلوث شديد للبيئة في تلك الدول التى لا تلتزم بشروط و إجراءات ليلية مناسبة. إلا انه وفقا للفكر الاقتصادي فان ذلك الأمر يعتبر ااسياسة بيئية سيئة وليس السياسة التجارية حيث أنة على المستوى القومي بجكن التغلب على الضرر البيئي المترتب على هذا الإنتاج من خلال الإجراءات البيئية مثل ضرائب التلوث أو قوانين حماية البينة والمحافظة على البينة من التلوث.

وعلى الرغم من أن الشروط والإجراءات البيئية القومية تلعب دورا في الحد من الضرر البيئي داخل الدولة إلا أن دورها في منع انتقال هذا الضرر يعتبر محدودا حيث أن جزءا على الأقل من هذا الضرر ينشأ نتيجة الأنشطة الإنتاجيةفى البلدان الأخرى، بل إن فعالية المياسات البيئية القومية يمكن أن نصبح عديمة الجدوى بتأثير التجارة الدولية.فعلى سبيل المثال إذا قامت إحدى الدول بفرض ضريبة على إحدى السلع الملوثة للبيئة والتي تنتج بها والتي تدخل في نفس الوقت في التجارة الدولية فان ذلك قد يؤدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية لتلك السلعة ومن ثم قد تعمد الدول الأخرى التى لا نفرض ضريبة إلى زيادة إنتاجها من تلك السلعة لاحصنول علي أرباح أكثر كننيجة لارتفاع السعر العالمي ومن ثم نتخفض أرباح الدولة التى تلتزم بفرض الضريبة على التلوث.

وكمثال آخر إذا قامت إحدى الدول بفرض ضريبة التلوث فان هذا الإجراء قدصنبح فير فعال فى بعض الأحيان لأن الصناعات الملوثة للبيئة يمكن أن تقل نشاطها إلى دول أخرى لا تلتزم بالشروط البيئية.ومن هذا المنطلق فان الكير من الدول المتقدمة ترى أنة ما لم يوجد التزام عام من خلال قانون عالمي يربط بين المشاكل البيئية والتجارة الدولية فإنها سوف تكون المنضرر الأول.فعلى الرغم من أن التجارة ليست السبب المباشر للتلوث إلا أنها تعمق من مشكلة التلوث البيئي.

وبناءا على ما تقدم فان أي تحليل اقصادي لأثر التلوث البيئي - من منظور عالمي-لابد أن يأخذ في اعتباره أن هناك عاملين مؤثرين هما;الأثر الناشئ عن الأنشطة الملوثة للبيئة داخل الدولة والأثر الانتئ1لي للمشاكل ايتيئية.وك البدائل المطروحة الآن في المناقشات للاقنضادية لمواجهة مشكلة انتقالية التلوث هو فرض ضريبة على الواردات من السلع الملوثة للبيئة بهدف تقليل الأثر الضار الناشئ عن انتقال المشاكل البيئية عبر الحدود القومية .

إلا أنة يظل هناك العديد من التساؤلات في هذا الخصوص مثل: أي السلع نقرض عليها الضريبة وما مقدار تلك الضريبة وما حجم الضرر وكيف يمكن تحديد انتقال الضرر.من ناحية أخرى فان هذا الإجراء ليس من شأنه إزالة التشوهات في العلاقات الدولية إنما يمكن النظر إلية على أنة عملية تعويض عن الضرر الناشئ عن انتقال التلوث والذي لاتعكسة الأسعار.كما أنة من الواضح أن مثل هذا الإجراء سوف يطبق على السلع التصديرية أما السلع الملوثة و التى لايتم تصديرها فلن تدخل في نطاقة، لذلك فان أحد البدائل الأخرى المطروحة هو التعاون الدولي من خلال اتفاقية لحماية البيئة العالمية الاق عدم انضمام بععض الدول لمثل تلك الاتفاقية من شأنه أن يجعلها قليلة الفعالية.

فبافتراض أن هناك دولتين تنتجان سلعة متجانسة وتقومان بنضدير تلك السلعة في السوق العالمي، وبافتراض أن السلعة ملوثة للبيئة ويمكن للدولة مواجهة الضرر البيش داخليا عن طريق فرض ضريبة على السلعة.وفى هذه الحالة فان الدولة ورغبة في تحقيق رفاهية أكثر من خلال التجارة سوف تسل بلا شك إلى فرض ضريبة بيئية منخفضة.وهذه الضريبة المنخفضة تعنى تحيزا إلى جانب المنتج المحلى على حساب المنتجين في الدول الأخرى وهى في هذه الحالة لها نفس تأثير الإعانة غير المباشرة والتي تحسن من الوضع اكافسي للمنتجين المحليين .

ومع زيادة الإنتاج يزداد بطبيعة الحال الضرر البيني إلا أنة في المقابل تتزايد الأرباح التي يحققها المنتجون المحلبون ننيجة تحسين موقفهم اكافسي في التجارة الدولية ومن ثم فان الدولة التى تريد تعظيم عائدها من الجارة في مثل هذه الحالة سظجأ إلى تحديد الضريبة بحيث صبح التكاليف الحدية للتلوث مساوية لمنفعة الحدية التى يحققها المنتجون المحليون نتيجة تحسين وضعهم اكافسي في السوق,وبناءا على ذلك يتوقع تزايد الضرر البيئي نتيجة لمحاولة كل دولة تحسين وضعها اكافسي على حساب البينة وهى سياسة تضر بينة العالم بصفة عامة.
 
avatar

rayann989

عضو جديد
البلد/ المدينة :
الجزائر / وادي سوف
المُسَــاهَمَـاتْ :
3
نقاط التميز :
6
التَـــسْجِيلْ :
27/11/2013
اخي اشكرك جزيل الشكر على ما قدمته من فائدة 

لكن هذا من موقع ويكيبيديا فقط وانا اريد البحث مقسم وجاهز وبالمراجع والمصادر
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى