أبو أسامة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 62084
- البلد/ المدينة :
- دائرة سبدو -تلمسان
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 931
- نقاط التميز :
- 1332
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/09/2012
قال تبارك و تعالى"فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون" [الأنعام]
من يقدر الله له الهداية - وفق سنته الجارية من هداية من يرغب في الهدى ويتجه إليه بالقدر المعطى له من الاختيار بقصد الابتلاء يشرح صدره للإسلام) ؛ فيتسع له ؛ ويستقبله في يسر ورغبة، ويتفاعل معه، ويطمئن إليه ؛ ويستروح به ويستريح له.
ومن يقدر له الضلال - وفق سنته الجارية من إضلال من يرغب عن الهدى ويغلق فطرته عنه – "يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء".. فهو مغلق مطموس يجد العسر والمشقة في قبوله، "كأنما يصعد في السماء".. وهي حالة نفسية تجسم في حالة حسية، من ضيق النفس، وكربة الصدر، والرهق المضني في التصعد إلى السماء! وبناء اللفظ ذاته "يصعّد" – كما في رواية حفص - فيه هذا العسر والقبض والجهد. وجرسه يخيل هذا كله، فيتناسق المشهد الشاخص، مع الحالة الواقعة، مع التعبير اللفظي في إيقاع واحد.
وينتهي المشهد بهذا التعقيب المناسب: "كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون"
كذلك.. بمثل هذا الذي يجري به قدر الله من شرح صدر الذي يريد الله به الهدى، ومن العسر والجهد والمشقة لمن يريد به الضلال.. كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون.
ومن معاني الرجس: العذاب. ومن معانيه كذلك: الارتكاس - وكلاهما يلون هذا العذاب بمشهد الذي يرتكس في العذاب ويعود إليه ولا يفارقه! وهو الظل المقصود!
من يقدر الله له الهداية - وفق سنته الجارية من هداية من يرغب في الهدى ويتجه إليه بالقدر المعطى له من الاختيار بقصد الابتلاء يشرح صدره للإسلام) ؛ فيتسع له ؛ ويستقبله في يسر ورغبة، ويتفاعل معه، ويطمئن إليه ؛ ويستروح به ويستريح له.
ومن يقدر له الضلال - وفق سنته الجارية من إضلال من يرغب عن الهدى ويغلق فطرته عنه – "يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء".. فهو مغلق مطموس يجد العسر والمشقة في قبوله، "كأنما يصعد في السماء".. وهي حالة نفسية تجسم في حالة حسية، من ضيق النفس، وكربة الصدر، والرهق المضني في التصعد إلى السماء! وبناء اللفظ ذاته "يصعّد" – كما في رواية حفص - فيه هذا العسر والقبض والجهد. وجرسه يخيل هذا كله، فيتناسق المشهد الشاخص، مع الحالة الواقعة، مع التعبير اللفظي في إيقاع واحد.
وينتهي المشهد بهذا التعقيب المناسب: "كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون"
كذلك.. بمثل هذا الذي يجري به قدر الله من شرح صدر الذي يريد الله به الهدى، ومن العسر والجهد والمشقة لمن يريد به الضلال.. كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون.
ومن معاني الرجس: العذاب. ومن معانيه كذلك: الارتكاس - وكلاهما يلون هذا العذاب بمشهد الذي يرتكس في العذاب ويعود إليه ولا يفارقه! وهو الظل المقصود!