أبو أسامة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 62084
- البلد/ المدينة :
- دائرة سبدو -تلمسان
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 931
- نقاط التميز :
- 1332
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/09/2012
حين نقرأ قصة النبى نوحٍ عليه السلام نتذكر قول الله تعالى {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ} و هنا يجب أن نقف لنسأل أنفسنا ما العبرة التى نتعلمها من قصة نوح عليه السلام وما الدروس المستفادة منها و منها ما يلى :
• أن المؤمنين حقا بالله مثل نوح ومن كانوا معه لا يكرهون أحداً على فكرهم أوعقيدتهم أحد {أَنُلْزِمُكُمُوهَا ( أى نجبركم على عقيدتها ) وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ }.
• أن قوم نوح أهلكوا لأنهم كانوا ظالمين {وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} فعلينا أن نتجنب الظلم, فكما قيل فى الحديث القدسى " يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى فلا تظالموا ".
• أن كل شئ فى الوجود من أرض وسماء يأتمر بأمر الله تعالى ولا يستطيع أن يعصى له أمراً فها هو الله تعالى يحدث الأرض ويكلم السماء والكل يسمع و يطيع {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }. و ذلك يعلمنا قدرة الله و هيمنته على السماوات و الأرض.
• أن الله تعالى لا يحابى أحداً ولا يقبل المحاباة فها هو نوح عليه السلام يحاول أن يتوسط لإبنه لينقذه من الطوفان فيقول لله على إستحياء :{وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ}حتى يستثنية الله من الهلاك القادم فيرفض الله هذه الوساطة أو الإستثناء ويقول له بوضوح حتى يعلمه أنه إله حق وعدل لا يستثنى ولا يحابى أحد {إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }، وذلك يذكرنا أيضاً حين طلب إبراهيم من الله أيضاً على إستحياء أن يحابى ذريته كما فى الآية التالية : { وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }.
• أن إرادة الله هى أن يعيش الناس فى سلام ومحبة مع بعضهم البعض, فبعد طوفان نوح حيث فنت معظم الأرض فى ذلك الوقت و بدأ نوح ومن معه مرحلة جديدة للعالم قال له الله تعالى وقت رسو السفينة التى تحمل نوحاً ومن معه {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ}. و أعطاه الله مجموعة من الوصايا الإلهية سميت بوصايا نوح {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا} فعلينا ان نتعلم من تلك العبر فى القصص القرآنى العظيم. و هذه الوصايا هى: الإيمان بوجود خالق للكون - محبة الله الواحد و تقديس إسمه – إحترام النفس البشرية – إحترام حقوق الآخرين و ممتلكاتهم – الحفاظ على الأسرة –– الرحمة بجميع المخلوقات حتى الحيوان – إقامة العدل فى المجتمع
• أن المؤمنين حقا بالله مثل نوح ومن كانوا معه لا يكرهون أحداً على فكرهم أوعقيدتهم أحد {أَنُلْزِمُكُمُوهَا ( أى نجبركم على عقيدتها ) وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ }.
• أن قوم نوح أهلكوا لأنهم كانوا ظالمين {وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} فعلينا أن نتجنب الظلم, فكما قيل فى الحديث القدسى " يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى فلا تظالموا ".
• أن كل شئ فى الوجود من أرض وسماء يأتمر بأمر الله تعالى ولا يستطيع أن يعصى له أمراً فها هو الله تعالى يحدث الأرض ويكلم السماء والكل يسمع و يطيع {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }. و ذلك يعلمنا قدرة الله و هيمنته على السماوات و الأرض.
• أن الله تعالى لا يحابى أحداً ولا يقبل المحاباة فها هو نوح عليه السلام يحاول أن يتوسط لإبنه لينقذه من الطوفان فيقول لله على إستحياء :{وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ}حتى يستثنية الله من الهلاك القادم فيرفض الله هذه الوساطة أو الإستثناء ويقول له بوضوح حتى يعلمه أنه إله حق وعدل لا يستثنى ولا يحابى أحد {إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }، وذلك يذكرنا أيضاً حين طلب إبراهيم من الله أيضاً على إستحياء أن يحابى ذريته كما فى الآية التالية : { وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }.
• أن إرادة الله هى أن يعيش الناس فى سلام ومحبة مع بعضهم البعض, فبعد طوفان نوح حيث فنت معظم الأرض فى ذلك الوقت و بدأ نوح ومن معه مرحلة جديدة للعالم قال له الله تعالى وقت رسو السفينة التى تحمل نوحاً ومن معه {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ}. و أعطاه الله مجموعة من الوصايا الإلهية سميت بوصايا نوح {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا} فعلينا ان نتعلم من تلك العبر فى القصص القرآنى العظيم. و هذه الوصايا هى: الإيمان بوجود خالق للكون - محبة الله الواحد و تقديس إسمه – إحترام النفس البشرية – إحترام حقوق الآخرين و ممتلكاتهم – الحفاظ على الأسرة –– الرحمة بجميع المخلوقات حتى الحيوان – إقامة العدل فى المجتمع