fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
قال الله تعالى* ونادى أصحاب الجنّة أصحاب النّار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذّن مؤذّن بينهم أن لعنة الله على الظالمين*الذين يصدّون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة كافرون*
يخبر تعالى بما يخاطب به أهل النار على التقريع و التوبيخ اذ استقروا في منازلهم*أن وجدنا ما وعدنا ربنا حقا* "أن" ههنا مفسرة للقول المحذوف، و "قد" للتحقيق، أي قالوا لهم، قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا!
قالوا، نعم كما أخبر الله تعالى في سورة الصافات عن الذي كان له قرين من الكفار، فاطّلع فرآه في سواء الجحيم*قال تالله ان كدت لتردين ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين*أي ينكر عليه مقالته التي يقولها له في الدنيا ويقرعه بما صار عليه
أهل العذاب و النكال، وكذلك تقرعهم الملائكة يقولون لهم*هذه النار التي كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون* وكذلك قرع رسول الله صلى الله عليه و سلم قتلى القليب يوم بدر فنادى-يا أبا جهل بن هشام، ويا عتبة بن ربيعة، ويا شيبة بن ربيعة-وسمى رؤوسهم-هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟فاني وجدت ما وعدني ربي حقا ، وقال عمر يا رسول الله تخاطب قوما قد جيفوا؟ فقال-والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا-الحديث مروى في الصحيحين،وقوله تعالىفأذن مؤذن بينهم* أي أعلم معلم ونادى مناد*أن لعنة الله على الظالمين*أي مستقرة عليهم، ثم وصفهم بقوله* الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا*أي يصدون الناس عن اتباع سبيل الله وشرعه وما جاءت به الأنبياء، ويبغون أن تكون السبل معوجة غير مستقيمة حتى لا يتبعها أحد، *وهم بالآخرة كافرون*أي وهم بلقاء الله في الدار الآخرة كافرون أي جاحدون مكذبون بذلك لا يصدقونه ولا يؤمنون به، لهذا لا يبالون بما يأتون من منكر القول والعمل
لأنهم لا يخافون حسابا عليه ولا عقابا فهم شرّ الناس أقوالا وأعمالا.
-قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين-
يخبر تعالى بما يخاطب به أهل النار على التقريع و التوبيخ اذ استقروا في منازلهم*أن وجدنا ما وعدنا ربنا حقا* "أن" ههنا مفسرة للقول المحذوف، و "قد" للتحقيق، أي قالوا لهم، قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا!
قالوا، نعم كما أخبر الله تعالى في سورة الصافات عن الذي كان له قرين من الكفار، فاطّلع فرآه في سواء الجحيم*قال تالله ان كدت لتردين ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين*أي ينكر عليه مقالته التي يقولها له في الدنيا ويقرعه بما صار عليه
أهل العذاب و النكال، وكذلك تقرعهم الملائكة يقولون لهم*هذه النار التي كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون* وكذلك قرع رسول الله صلى الله عليه و سلم قتلى القليب يوم بدر فنادى-يا أبا جهل بن هشام، ويا عتبة بن ربيعة، ويا شيبة بن ربيعة-وسمى رؤوسهم-هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟فاني وجدت ما وعدني ربي حقا ، وقال عمر يا رسول الله تخاطب قوما قد جيفوا؟ فقال-والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا-الحديث مروى في الصحيحين،وقوله تعالىفأذن مؤذن بينهم* أي أعلم معلم ونادى مناد*أن لعنة الله على الظالمين*أي مستقرة عليهم، ثم وصفهم بقوله* الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا*أي يصدون الناس عن اتباع سبيل الله وشرعه وما جاءت به الأنبياء، ويبغون أن تكون السبل معوجة غير مستقيمة حتى لا يتبعها أحد، *وهم بالآخرة كافرون*أي وهم بلقاء الله في الدار الآخرة كافرون أي جاحدون مكذبون بذلك لا يصدقونه ولا يؤمنون به، لهذا لا يبالون بما يأتون من منكر القول والعمل
لأنهم لا يخافون حسابا عليه ولا عقابا فهم شرّ الناس أقوالا وأعمالا.
-قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين-