منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرحبة

الرحبة

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
548
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
استاذ
المُسَــاهَمَـاتْ :
8556
نقاط التميز :
25056
التَـــسْجِيلْ :
14/04/2010
قوات الجيش الوطني تقصف معاقل الإرهابيين في جبال بودخان، أم لكماكم وجبل لبيض جوياً
تسلل 80 إرهابيا إلى الجزائر وتحرير 4 فتيات مختطفات بينهن حامل في شهرها الرابع
2013.12.20
قوات الجيش الوطني تقصف معاقل الإرهابيين في جبال بودخان، أم لكماكم وجبل لبيض جوياً Anp_215958230


كشف مصدر عسكري رفيع المستوى لـ”الفجر”، أمس، أن قوات الجيش الشعبي الوطني تتواجد منذ أزيد من 10 أيام في حالة استنفار قصوى على مستوى ولايتي خنشلة وتبسة، وبالتحديد بجبال بودخان وجبل لبيض وأم لكماكم.
بحسب ذات المصدر، فإن مصالح الاستعلامات بالجيش الشعبي الوطني تلقت معلومات مؤكدة مفادها تحرك مشبوه ومثير للشكوك لمجموعة إرهابية عدد أفرادها حوالي 60 شخصا مدججين بمختلف أنواع الأسلحة بالمنطقة، وذلك بعد أن شاهدهم أحد رعاة الغنم، ولكنه كان يعتقد في بداية الأمر أنهم من قوات للجيش     الشعبي الوطني، ليتأكد بعد ذلك   أنهم غير ذلك، الأمر الذي جعله يسارع إلى إبلاغ مصالح الجيش الوطني الشعبي بوجود تحرك مشبوه لعدد من الإرهابيين.
وفور تلقيها النبأ، سارعت قوات الجيش إلى التحرك وقامت بتمشيط المنطقة جوياً عبر طائرات حربية واستطلاعية تابعة للقوات الجوية. وبحسب نفس المصدر، فإن أزيد من 20 طائرة أقلعت من مطار ”بئر رقعة” العسكري بأم البواقي، الذي يعتبر أكبر قاعدة عسكرية جوية في إفريقيا.
وعن سبب اعتماد القيادة العسكرية على القصف الجوي بشكل أساسي، خلال هذه العملية، أوضح مصدرنا أن المنطقة مزروعة بمئات الألغام والقنابل، حيث وجد أفراد الجيش الوطني الشعبي صعوبة كبيرة في اقتحام المنطقة التي يحتمي  بها عناصر الجماعة الإرهابية المعنية، ولهذا تم الاستعانة بسلاح الجو حتى لا يتم تسجيل خسائر معتبرة في الأرواح البشرية.
... القضاء على إرهابي وتحرير 4 فتيات مختطفات
قوات الجيش الوطني الشعبي مباشرة وبعد أن وردت إليها هذه المعلومات، أطلقت عمليات تمشيط واسعة عبر الحدود الشرقية، بولايات الوادي، بسكرة، خنشلة وتبسة، حيث تم الاستعانة بطائرات ومروحيات حربية لتمشيط المنطقة المعروفة بتضاريسها الصعبة، وقد تم القضاء على إرهابي خلال الـ72 ساعة الماضية، بمنطقة بودخان بولاية خنشلة، ولم يتم لحد الساعة التعرف على هويته، وإن كان من جنسية جزائرية أو أجنبية، فيما تم خلال ذات العملية تفكيك 50 لغما أرضيا مضادة للأفراد والمركبات وإبطال مفعول 90 قنبلة يدوية كانت مزروعة في المسالك المؤدية إلى جبال بودخان، الجديدة وجبل لبيض بولايتي خنشلة وتبسة، كما تم تدمير 10 مخابئ واسترجاع كمية معتبرة من مختلف الأسلحة والذخيرة الحية، بالإضافة    إلى تحرير 4 فتيات يحتمل اختطافهن من طرف الإرهابيين، تتراوح أعمارهن بين 19 و30 سنة، من بينهن واحدة من جنسية تونسية حامل في شهرها الرابع.
... قايد صالح يُتابع شخصياً العملية ويعرض تقارير مفصلة على الرئيس بوتفليقة
ذات المصدر كشف لـ”الفجر”، أن هذه العملية العسكرية تتم بمتابعة من أعلى القيادات في المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش الشعبي الوطني أحمد قايد صالح، بالتنسيق مع عدة ولايات حدودية بالمنطقة، منها ولايات تبسة، الوادي، خنشلة، بسكرة وأم البواقي، حيث قام قايد صالح، يوم الأربعاء الماضي، بزيارة إلى ولاية خنشلة، واجتمع بقادة القطاعات العسكرية العملياتية للولايات المذكورة سالفاً، واستمع بوجه خاص إلى قادة الجيش بولايتي خنشلة وتبسة، حول الوضع الأمني بالولايتين وخاصة جنوب خنشلة والمناطق الحدودية مع تونس، وأصدر تعليمات مشددة لتعزيز الرقابة على الحدود الشرقية وضبط الأمن على مستوى حدود ولايات خنشلة، تبسة والوادي، في ظل تدهور الوضع الأمني على هذه الحدود، خاصة واحتمال تسلل إرهابيين من جبال الشعانبي التونسية نحو الجزائر والعكس.
كما شدد قايد صالح، على مراقبة دقيقة للشريط الحدودي مع ليبيا، لمنع انتشار السلاح ووصوله إلى أيدي الجماعات الإرهابية التي تنشط في الجزائر، خاصة مع قرب نهاية السنة الميلادية، حيث تعمد الجماعات الإرهابية على القيام بتنفيذ عمليات استعراضية ضد أهداف معينة ومحددة بدقة متناهية.
ويُتابع نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش الشعبي الوطني أحمد قايد صالح، بصفة شخصية عملية مراقبة الحدود الشرقية للجزائر مع تونس وليبيا، وهو على اطلاع دائم وفوري بجميع العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش الشعبي الوطني، ليقوم بعرض التقارير الأمنية والعسكرية التي ترده بالتفصيل على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وذلك استنادًا إلى ذات المصدر.
... 80 إرهابياً تسللوا إلى الجزائر من جبال الشعانبي بتونس في ظرف شهرين
وحسب نفس المصادر، فإن ”عدداً معتبراً من الإرهابيين تمكنوا من التسلل إلى الجزائر من جبال الشعابني بتونس في الآونة الأخيرة، وذلك بعد فرض الحصار عليهم من قوات الجيش التونسي التي تمكنت من القضاء على عدد منهم في عمليات عسكرية في الأسابيع الماضية”، وإن لم يذكر مصدرنا عددهم بالتدقيق، غير أنه قال إنه ”لا يقل عن الـ80 إرهابياً، وذلك في ظرف شهرين أو شهرين ونصف، ومن المحتمل جداً أن يكون هؤلاء الإرهابيين الذين تمكنوا من التسلل إلى الجزائر، هم من جنسية جزائرية وسبق لهم النشاط بنفس المناطق، وبالتالي فهم يعرفون تضاريسها بشكل كبير، ما يسهل عليهم تنفيذ عمليات إرهابية ضد اهداف مدنية وعسكرية وأمنية”، وأفادنا ذات المصدر أن عدد ”معتبر”من الإرهابيين من جنسيات تونسية، ليبية، مغربية، موريتانية ومالية، توجد ضمن الجماعات الإرهابية التي تنشط حالياً على مستوى شرق البلاد.
عمار قردود
***********المصدر موقع و جريدة الفجر21-12-2013 *********الصفحة2
قوات الجيش الوطني تقصف معاقل الإرهابيين في جبال بودخان، أم لكماكم وجبل لبيض جوياً Une21122013_245341467
معلقا أمام المجلس اليهودي “الكريف”
هولاند يستهزئ بالجزائر ويعتبرها معقلا للإرهاب
2013.12.20
قوات الجيش الوطني تقصف معاقل الإرهابيين في جبال بودخان، أم لكماكم وجبل لبيض جوياً Une_730548924


قدم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الجزائر على أنها عش للعنف والإرهاب، عندما قال إن وزير داخليته، مانويل فالس، عاد لبلاده سالما غير مصاب.
واستنادا إلى ما تناولته بعض المواقع الإعلامية، فإن الرئيس الفرنسي كان ينكّت عندما قال أمام مجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية، بمناسبة لقاء جمعه بقادته على مستوى قصر الإليزي، إن وزير خارجيته عاد لفرنسا سالما، وواصل بأن ”أكثر مما كنا ننتظر”، الأمر الذي أعطى انطباعا بأن الرئيس الفرنسي يحمل نظرة عن الجزائر مفادها أن العنف والإرهاب لا يزالان يعششان بالبلاد. وشككت الأوساط الإعلامية التي نقلت الخبر في أن يكون تنكيت الرئيس الفرنسي خاليا من بعث رسائل أمام المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا، لأن هذا الأخير يتعارض مع موقف السلطات الرسمية الجزائرية فيما يخص القضية الفلسطينية، ودعم الجانب الفلسطيني. وذكّر المصدر بحفاوة الاستقبال التي حظي بها الوزير الأول الفرنسي، جون مارك آيرولت، منذ حلوله بالجزائر لمدة 3 أيام.
شريفة عابد
*********جريدة الفجر21-12-2013*****
تعليق
رغم كل ما قدمته الجزائر مؤخرا من استثمارات لفرنسا خلال زيارة الرئيس الفرنسي هولاند  وما تلاها من زيارات فان فرنسا مازالت تريد ان تكون وصية على الجزائر وتريد العودة لها عبرالجنوب
وهكذاتتضح المؤامرة من فرنسا واعوانها للاحاطة بالجزائر من حدودها الشرقية تونس وليبيا والجنوبية مالي والنيجر استعدادا لخلط الاوراق في الجزائر و توفير الاجواء الملائمة مثل ما يحدث في سوريا للسيطرة على منابع النفط بالجنوب مصدر قوة الاقتصاد الجزائري بدوافع ملاحقة الارهابيين وانعدام الامن والحفاض على المصالح الفرنسية بالمنطقة  وحماية الاقليات والطوائف.
وما حدث في القرارة وغرداية واشعال نار الطائفية بين المالكية والاباضية من اطراف خبيثة لاتريد الخير للبلاد موالية لافكار وافدة من الخارج لضرب شعبنا ببعضه وما ترتب عنها من خسائر واحقاد دليل على المؤامرة المدبرة لاحداث الفوضى وانعدام الامن في الجنوب لتسهيل التدخل في شؤون الجزائر عبر الجنوب من خلال السيطرة على الحدود وفتحها امام المعارضين للدولة ومن يوالونهم من المرتزقة .
ولذا فان الدولة الجزائرية والحمد لله قد تنبهت للخطة الاستعمارية الجديدة لتغيير خارطة شمال افريقيا وافشلت الهجوم الاول  للارهابيين على محطة الغاز في تكنتورين المدعوم من الدول الجاورة وفرنسا.
ولذا الجيش يواجه بقوة برا وجوا كل تسلل عبر الحدود الطويلة من مالي الى النيجر وليبيا وتونس والتي اصبحت ممرا للارهابيين والمهربين والهجرة السرية.
والجزائر تريد ان تواجه لوحدها كل هذه المخاطر عبر الحدود لحماية امنها الدخلي وترفض ان تكون شرطي في خدمة فرنسا واعوانها.
اللهم اجعل بلدنا الجزائر امنا وابعد عنه القوم الظالمين وادم علينا نعمة الامن والسلام ورد كيد الاعداء الى نحورهم واصلح اللهم الرعاة والرعية والف بين قلوبهم امين
اجعل مكائدهم في نحورهم ****واكفنا يامولانا من شرورهم
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى