من كلمات سيد قطب رحمه الله

بالتقوى تصلح الأمة..بما فيها الحكام و عامة الناس
و بتربية الصالحة يقتات التقوى
اللهم اهدينا إلى التوقى و اصلح أحوالنا
رحم الله السيد قطب و بارك الله فيك اخي أبو اسامة

رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى،
جزاك الله أخي أبو أسامة

بسم الله،
..ربما تكون على حق ، أخي الأثري، أنار الله طريقك الى الهدى، ومنهجك الى سبيل الرشاد، ورغم ذالك ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في الحديث =السيف محاء الخطايا=،وحسب علمي -والله أعلم مني ومنك- وما سأسيغه وأسترسله عبر هذه الصفحة،ربما يكون عكس ذلك،
أولا=من ضمن ما ترك سيد قطب المفكر، أثرا بارزا في الفكر الاسلامي في العصر الحديث،وقد أقبل الكثير من المفكرين على كتبه، يمدحونها ويأخذون منها أو يردون عليها، ويوردون بعض الملاحظات التي لا يرضونها، بل لقد تبنت بعض الحركات الاسلامية كتب سيد ، تثقف بها أتباعها ومؤيديها، وتنشر مضامينها أو نصوصها، على صفحات الصحف والمجلات التي تصدرها، وقد غالى البعض في فهمهم لأفكار سيد قطب، وكفروا المتمعات الاسلامية الحاضرة، وزعموا أن ذلك  ما يقوله سيد قطب!!
ثانيا=أن القضايا والأفكار التي كثر الحديث عنها، والتي تخص أفكاره التي عرضها في مؤلفاته، ومن بينها قضية تكفير سيد للمجتمعات التي وصفها بأنها جاهلية، كما زعموا، قد غالوا في فهمهم لتلك المصطلحات الواردة في كتب سيد قطب، وقد كفروا كثيرا من الناس ، ونسبوا تلك الاحكام لسيد، وخاصة تلك الأفكار التي دعا اليها بقوة وعنف أفراد الجماعة المؤمنة، أو ما يسمى بجماعة التكفير والهجرة،
ثالثا= ولعل أهم آخر قضية فكرية أسردها عليك -أخي الحارث-ما زعمه البعض من أن السيد قطب قال بوحدة الوجود، وقد نفاه الأستاذ يوسف العظم في كتابه/رائد الفكر الاسلامي المعاصر/، ورد عن سيد هذا الوهم، ورغم ذلك فدفاعه عنه لم يمنع شيخنا الفاضل ناصر الدين الألبلاني من اتهام سيد قطب بالقول بوحدة الوجود، وقد ثار عن هذه الاقوال الدكتور عبد الله عزام، ورد على ما قاله الشيخ الألباني في ثلث مقالات، مفندا تلك الادعاءات، في اطارمن النقاش العلمي الهادىء، سنة 1981 بمجلة المجتمع الكويتية،
..ما يحز في نفسي وما يحز في نفوس ربما كثير من اخواني، أننا ننظر فقط الى جانب مظلم   وركن لا يرى حتى بالمجهر ،من حياة سيد قطب، وربما هي حبة رمل في صحراء، وتركنا جوانب وأركان مضيئة ومهمة لا تحصى ولا تعد ، محاطة بجنان فسيحة، مهما صلنا أو جلنا وبلغنا من الخطوات  لنهتدي اليها، سواء بفكرنا أو علمنا أو بما أشتهت نفوسنا ، قد لا تنتهي ولا نصل الى منتهاها=أقصد أمثالي=لما لهذا الرجل العظيم رحمة الله عليه ،من مؤلفات ضخمة سردت طيلة حياته التي عاشها الى يوم اعدامه، الى غاية يومنا هذا،ولا زالت تسيل الحبر..، رغم الكم الهائل من المعلومات التي بأيدينا وتحت تصرفنا ، ننتقي منها، ونستقي ما نشاء،
ولعل ما قاله المفكر اللبناني محمد علي الضناوي في كتابه/الطريق الى حكم اسلامي/ حيث ذهب الى أن المبادىء التي حددها الأستاذ  حسن البنا لم تتضح الا بالمعالم التي رسمها سيد قطب،واليك عدد ما ألف سيد قطب ، وما ألفوا عنه،=مؤلفات مطبوعة=24 كتابا،=مؤلفات أعلن عنها ولم تصدر=31 كتابا،=مؤلفات مقطفه من كتبه المنشورة ، ومن مقالاته في الصحف والمجلات=17 ، =قصائده =88، مقالاته المختلف=314، مقدمات كتبها سيد قطب لعدد من المؤلفاتأكثر من 04- الله أعلم،، ثم ما كتبه الآخرون عن سيد قطب من مؤلفات ودراسات33، وعن نتاجه وأدبه الفكري51، ومقالات عرفت بسيد قطب 114، وأخرى تتعرض لحياته وفكره89، وقصائد قيلت فيه ترثيه08، منها ، الشهيد سيد قطب الذي علقوه على المشنقة، الشهيد سيد قطب رجل فكر سليم وعقيد صافية، الشهيد سيد قطب عملاق الفكر الاسلامي، في ذكرى استشهاده،لكن يبقى فقط أن نعلم أن سيد قطب عاش مريضا منذ صغره بمرض-الامعاء- ودائما حاملا معه الدواء، وقد صال وجال منذ نشأته في موشا بأسيوط جنوب القاهرة، فهوقبل كل شيء كان كاتب مقالات ثم أديبا ناقدا ، ما والده وهو لم  صغيرا ، وتكفل بأسرته ثم ماتت والدته وهو شاب ، وخفق في الزواج =أشواك= ،وانضم الى جماعة الاخوان بعدما كان على علاقة بالاديب العقاد -حزب الوفد- الحاكم وكانت بينهما صلة متينة تركت بصماتها الواضحة في مجال السياسة والادب والنقد وكما أنهم زعموا انضمام سيد الى الاشتراكية الحاكمة وقتها الا أنهم لم يجدوا دليلا  يثبت مزاعمهم وخلاصة القول أن السيد قطب ذو نزعة استقلالية واستشعاره لذاتيته وفرديته، ويقال أن سبب انضمامه الى جماعة الاخوان لما رأى الترحيب في أميركا بسبب مقتل حسن ابنا وتحذيره من جماعة الاخوان من طرف رجل بريطاني، وهي لربما مزاعمن فكيف بسيد قطب الذي عاش في القاهرة فترة ضياع وقلق وعدم تدين بعد رحيله من القرية يغير وجهة حياته كلها ، لكن الاعتقاد السائد أن هناك أسبابا أخرى جعلته ينقاد الى ذلك منها حفظه للقرآن الكريم صغيرا ن أسرته المتدينة، وتأليفه لكتاب التصوير الفني في القرآن، ومشاهد يوم القيامة في القرآن، وما كتبه في مجلة -الفكر الجديد- من وجهة نظر اسلامية، وكتاب العدالة الاجتماعية في الاسلام، كل هذا مجتمعا مع نقرة سيد قطب مما رآه في أميركا ولا سيما الخواء في عالم الروح الذي كا يعشقه منذ صغره، قد قاده ال التدين من جديد، ومما أعجبني ما يقول في -الشاطىء المجهول-تصطدم هذه الطبيعة بالواقع ، فتحار وتتالم وتشكو، وقد تغضب وتنفعل، وقد تسخر وتهدد بالنتقام، ولكنها مع ذلك تحتفظ بخيرها ومناخها في أشد ساعات الغضب والانفعال والسخرية،وقال كذلك يقول عن نفسه=خيرة محبة يغمر الحنان جوانبها، تريد-لو استطاعت- أن تبسم لكل شيء، وأن تبسم لها كل شيء،وتود لوكانت الحياة منبسطة هادئة لا عوج فيها ولا نتوء،
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جنانه وغفر الله للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحيا ء منهم والأموات ، وصلى الله على محمد النبيء الأمي.

بارك الله فيك اخي الفاضل ابو اسامة


دائما مواضيعك في القمة بوركت























var vglnk = { api_url: 'http://api.viglink.com/api', key: 'a187ca0f52aa99eb8b5c172d5d93c05b' };

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله،
                                          كلمة حق أريد بها باطل..!؟
 .. ان من واجبنا أن نكمل دور من كان قبلنا، لأن الاسلام لا يزال مجهولا عند شعوب كثيرة، ويهاجم من أناس يعرفون الحق!، ولكنهم يكابرون في قبوله بسبب شهواتهم ، ولأنهم يمكرون بأهلهم..!؟،
ان خدمة الاسلام تعتمد على عقل ناضج، ودراسة عميقة وواسعة للثقافة الاسلامية في مدارسها المختلفة، والثقافة الانسانية، حتى نحيط بما وصل اليه غيرنا من معرفة ، وكيف سخرها لخدمة مآربه..!،
ان مقاومة الأفكار العالمية المنحرفة، لا ينبغي أن تقوم على مذهب واحد ، بل الاعتماد على تراث الاسلام كله في مواجهتهم، لأننا نملك حضارة عالمية لا مثيل لها، لكن نعيش على هامشها..!،ونحن يجب أن نكون أبناء ديننا، وأن ندخل الاسلام دخولا حقيقيا، وأن نكون أمناء في تبليغ رسالتنا المحمدية، بدلا من أن نبقى مضطربين داخل معلومات تافهة، كثيرا ما شغلتنا فروعها عن أصولها، هوامشها عن صميمها،
..ان الاقتفاء بسنة نبينا -صلوات ربي وسلامه عليه- ، أن ندرس كل القضايا بصدر رحب، وأن نواجه الناس بما علّمنا به القرآن الكريم،بدء من الطفولة العقلية!، باقتداء السنة الشكلية، الى السنة الحقة المستمدة من كتاب الله، الذي هو صميم الروح وكياننا المعنوي،لأن به تصنع حضارة العقل السليم، وهذا ما نسيناه!!،وشغلنا أنفسنا بالأمور الشكلية ، هي أقرب الى القشور منها الى الجوهر والصميم، هؤلاء الجهلة -ان صح التعبير-قد يكونون أصحاب عواطف خالصة!، ولكن النية الحسنة لا تساند الجهل، الا في قبول بعض الأعمال عند الله..!؟،
ان الرؤية الصحيحة للدعوة وجوهرها الفكري ، هي الرسالة الاسلامية، ويجب أن تنبع من السلفية الصحيحة، التي لا تنكر لعلماء الخلف وجودهم، والذين قد يخطئون عندما يؤولون، وان لم يقصدوا الخطأ، لأنهم يريدون وجه الله ، ومحاربة الشبهات ،لخطئهم، لكن نحترمهم، ولا نتجاوز في كل الأحوال مذهب سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عنهم، فأكثر علماء الاسلام كلهم ذووا منهج رشيد، يستنيرون بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، لأن همها عرض الرسالة الاسلامية، لا في ميدان العقيدة فحسب، وانما في ميدان الفقه أيضا، وهو الانتقال بين فقه الأئمة ،لانتقاء ما هو أوفق لعصرنا، وأرعى لمصالح الدعوة خارج الحدود الاسلامية، حتى تعرض الاسلام نفسه، لا أن تعرض فكرا أو مذهبا معينا، وذلك لخمة الأصل ، لا خدمة الفرع ،ان الذين يتخاصمون بضراوة في فروع الفقه، هم ضيقي الأفق، ضيقي الفطن، بعيدين عن منطلق الاسلام، في معرفة طبيعة الاجتهاد الديني،
==ان للفارس بالأمس سهمان، وللراجل-الماشي- سهم واحد، وهو ما يتفق وطبيعة القتال، أما اليوم ، فهناك طائرات، منها من لا ترى،!وغواصات، ووسائل اليكترونية في الحرب..،!؟فهل تطبق مقولات الأمس على الظروف الجديدة ..اليوم؟؟!==،هذه بعض من آراء الداعية محمد الغزالي رحمه الله.
قال تعالى *كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر..* وأخيرا وليس آخرا ،
= قالوا في سيد قطب../شهيد الدعوة، شهيد العلم والعلماء، انه أحقهم بلقب الشهادة في عصره، ذلك ، أنه لم يقتل أحدا، ولم يحرض على قتل أحد، فكان سيد، سيد شهداء الاخوان وقطبهم الذي لا يوازيه..قطب/
واليك مني هذه التحية الأخوية،
لما عفوت ولم أحقد على أحد**أرحت نفسي من هم العداوات
اني أحيي عدوي حين رؤيته**لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للانسان أبغضه**كأنه قد ملأ قلبي محبات
ولست أسلم ممن لست أعرفه**فكيف أسلم من أهل المودات
الناس داء، وداء الناس قربهم**وفي الجفاء بهم قطع الأخوّات
فجامل الناس وأجمل ما استطعت** وكن أصم أبكم أعمى ذا تقيّات
=والعصر* ان الانسان لفي خسر* الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات* وتواصوا بالحق* وتواصوا بالصبر*=
                                                     =سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك =

نسأل الله أن ينير طريقنا الى الهدى ودين الحق،
أيها الاثري.

أصلح الله حالنا وحالك ،
أيها الأثري

أبو أسامة كتب:

أحيانا السكوت عن الحاقدين هو الأولى

و تبقى الثريا ثريا و الثرى ثرى

و لن يمكث في الأرض إلا ما ينفع الناس

(فأما الزبد فيذهب جفاء)

الطاغية هو فرد في الحقيقة ، لا يملك قوة ولا سُلطانًا ، إنما هي الجماهير الغافلة الذلول تتنازل له عن حقها في العزة والكرامة ، فيطغى ! سيد قطب
"لا مشكل في الاستفادة من الاقوال المأثورة و الحكم ، فالحكمة ضالة المسلم"

حتى انه في كتاب "لا تحزن" للدكتور عائض القرني الكثير و الكثير من الحكم و القصص التي جعلها كمرجع كـ : غاندي و شكسبير ونلسون مانديلا و ابراهام لنكولن و .......

..نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له،
ولا حول ولا قوة الاّ بالله العلي العظيم.

LOTFI كتب:

الطاغية هو فرد في الحقيقة ، لا يملك قوة ولا سُلطانًا ، إنما هي الجماهير الغافلة الذلول تتنازل له عن حقها في العزة والكرامة ، فيطغى ! سيد قطب
"لا مشكل في الاستفادة من الاقوال المأثورة و الحكم ، فالحكمة ضالة المسلم"

شكرا اخي ابو الحارث
لكن ماذا تقول لأكبر علماء الدين عندما يرجعون لبعض حكم الغربيين و تجاربهم ؟

صحيح اخي ابو الحارث
لكن ما المشكل في الاخذ من حكم غير المسلمين
المهم ان نفرق بين الغث و السمين

يا اخي ابو الحارث نحن لا نتحدث عن الاستدلال في امور الحلال و الحرام ،صحيح مرجعنا فيما تقصد القرآن الكريم و السنة المحمدية لا غير
لكن نحن نتحدث عن الاستفادة من هذه الحكم و التجارب في امورنا اليومية لا غير

هل لي أن أتدخل بعد اذنكما؟

تفضل اخي الكريم

..ما دمنا أخوة في الاسلام يجمعنا دين واحد وأمة واحدة و بلد واحدـ،
ولربما مدينة واحدة، فأنتم بما عندكم ونحن بما عندنا ، نبقى في الله اخوانا،
أبينا أم رضينا،
وان كنا أو كنتم مخطؤون، فلماذا لا نصل الى نتيجة بكل ما أمر به 
نبينا صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك أخي لطفي،
فلما لا ندع مثل هؤلاء ينامون !
ونعمل على الاستفادة مما ورثناه منهم،
وندع الباقي للخالق،