منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


fdjh

fdjh

عضو متميز
البلد/ المدينة :
الجزائر/تبسة
العَمَــــــــــلْ :
اداري.
المُسَــاهَمَـاتْ :
1700
نقاط التميز :
2269
التَـــسْجِيلْ :
14/10/2011
حين ندرك بأن اليهود أمة ضعيفة، وأمة ليس لها حول ، الا عندما تتمسك بحبل الناس، كما قال سبحانه وتعالى*لن يضروكم الا أذى وان يقاتلون يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون، ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا الا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة*
                          حين نعلم بأن المسلمين طوال تاريخهم الحديث لم يتوقفوا عن الجهاد والحرب ضد اليهود منذ العشرينات الى غاية سنة 1948، حيث قامت العشرات من الثورات المسلحة بأيدي مجاهدين مسلمين في فلسطين لتحرير الأرض،
                          حين نعلم أن أكثر من سبعة عشر ألفا شهيدا، قتلوا من جراء هذه الحروب الجهادية في سبيل الله ، وظهر منها أبطال عظماء مثل القسام والحسيني والعاص وغيرهم ، حيث خاضوا حربا ضروسا ضد اليهود،
                          حين نعلم أن منظمة -فتح- في بدايتها كانت تسير على نهج اسلامي، وحاربت اليهود، كباقي المنظمات الاسلامية اليوم، مثل - الجهاد-و- حماس-وغيرهم ممن لا يزالون يجاهدون ضد اليهود حتى حرب 1973، عندما أعطى الجندي المصريالفرصة للدفاع أسقط أسطورة خط-بارليف-
                          حين نعلن أن من يذرفون دموعهم على قلب أكبر مجرم في التاريخ =اسحاق رابين= لا يمكن لأمثالهم أن يحرروا الأقصى ولا أن يحرروا القدس ، ومن يعانقون أكابر مجرميها ويعتبرونهم اخوانا وأصدقاء، ويتعاونون معهم ضد المسلمين،
                          حين نعلم أن من يكفكفون دموع أطفال اليهود وينسون معاناة أطفال المسلمين وجراحاتهم  واليتامى والثكالى والشيوخ من زعمائنا وكبرائنا،
                          حين نعد لهم اعدادا ، ونستعد لهم استعدادا* وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة..* ونؤصل هوية القدس الاسلامية و المسجد الأقصى في صدور أبنائنا وبناتنا، وما ورد من مناهج عن اليهود المغضوب عليهم ، وما قاله القرآن عنهم، ونرفض أنصاف الحلول والتطبيع بجميع أشكاله والتفريق بين الشعب الفلسطيني وقيادته، ثم تدعيم الحركات الاسلامية التي تقالتل في سبيل الله من أجل تحرير فلسطين ، ومآزرتهم سياسيا واعلاميا،
                          هناك فقط نعلم علم اليقين بأن الله  تبارك وتعالى لا شك ناصر المؤمنين وأنه لا شك مظهر دينه على أعدائه ولو كره الكافرون،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم--لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها وعلى أبواب بيت المقدس وما حولها، لا يرهم من خذلهم حتى يأتي وعد الل وهم على ذلك أو الى قيام الساعة=مسند أبو يعلى، ومجمع الزوائد وكتاب تخريج الأحاديث فضائل الشام ودمشق للألباني،                                        ==ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين==
 
ريحان

ريحان

طاقم الإشراف العام
رقم العضوية :
11698
البلد/ المدينة :
وهران
المُسَــاهَمَـاتْ :
5898
نقاط التميز :
6555
التَـــسْجِيلْ :
10/02/2011
مشكور على هذا المقال سيدي.
لكن ما قولك عن حركة فتح..؟
 
fdjh

fdjh

عضو متميز
البلد/ المدينة :
الجزائر/تبسة
العَمَــــــــــلْ :
اداري.
المُسَــاهَمَـاتْ :
1700
نقاط التميز :
2269
التَـــسْجِيلْ :
14/10/2011
بسم الله والسلام على رسول الله،
أولا وقبل كل شيء ،أذكرك فقط أختي ريحان،-صدقيني- أن حكمك على شخصي بالانسان الموقر ، ليس في محله،فأنا انسان عادي ومن العوام،أخطىء وأستغفر، أعصي وأتوب، وهكذا تسير بي الأيام، وأسأل الله أن يجعلنا منهم، ذلك، ليعلم الله أني لم أخنكم بالغيب، -وأن الله لا يهدي كيد الخائنين-أسأل الله التوبة النصوح لي ولباقي المسلمين العاصين أمثالي، فليس كل ما يلمع ذهبا، كل ما أرجوه من المولى عز وجل، وما أرجوه لاخواني وأخواتي على الأقل،أن يبعثنا ربنا يوم القيامة على خير أعمالنا، يختتم بها لنا في هذه الحياة ، ان شاء الله، آمين يارب العالمين، أما بعد أختي ريحان /
دعي -فتح- ليوم الفتح، فهي تنتظر فتحا آخر، وهو قريب ان شاء الله،-..والنفس تعلم في عيني محدثها***ان كان من أهلها أو من أعاديها.
فما أنا بفاتح هذا الموضوع ، الا لعل الله يفتح عقولنا ،وينير صدورنا،على درب من كان قبلنا، فحركة -فتح-كغيرها من حركات عدة، عبر أمصارنا الاسلامية، ..هي رموز،  تحمل أسماء لامعة، قد لمعت بالأمس، وتاهت اليوم، عبر فتحات هي في الأصل ، متاهات ، قد زينتها لهم شياطين الانس والجن، من-اليهود والنصارى-، تركتنا حيارى ننتظر..، ذلك الملك ، والفارس المغوار،الذي نكس يوما ما معالم الصلبان، ليطهر المساجد، ويقضي على أوغاد العلمان، ليمنح لنا-ليس في غزة فقط أو غيرها- الأمن والأمان..، فليس الذئب يأكل لحم ذئب***ويأكل بعضنا بعضا عيانا،
..واليك هذه الحقيقة الهامة، قال تعالى*اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي  ورضيت لكم الاسلام دينا*وذلك قبل أن يفتح بيت المقدس، ويكون ضمن ديار المسلمين، فكمال الدين ليس بالضرورة وجود بيت المقدس فيه، فنحن اذا استقمنا على منهج الله وتعاليم ديننا الحنيف، يرجع الينا ما أغتصب من مقدساتنا، لذلك يخطىء كثير من المتحمسين، عندما يرون أن همنا الأول في الدعوة هي جمع كلمة المسلمين ووحدة صفهم، ويتناسون رجوع المسلمين عن معاصيهم وبدعهم وأهوائهم وشهواتهم المغمورون فيها، وهذا لا يعود به عز المسلمين، حتى وان رجعت أرض مسلوبة أو عادت لنا ديار مغتصبة، فستنتقل من متسلط خارجي الى آخر داخلي من بني جلدتنا، لذلك، فينبغي أن ننظر الى حالنا مع الله، حيث قال عز وجل*وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا..*اذا فما ضياع المسجد الأقصى الا لتفريطنا في ايماننا، وتضييعنا لمعالمه وأوامره، وما ان نرجع فيما فرطنا ، سيعود الينا، قال صلى الله عليه وسلم=اذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع، سلط الله عليكم ذلالا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم= فالذل لا ينزع حتى نعود الى ديننا من توحيد واخلاص في العبادة، وما يترتب عليها من شرائع، ولنتتبع الحوادث من هذه الأمة والتي قبلها..،
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، لك من الله الحسنى أختي ريحان، وزيادة.
 
براءة

براءة

عضو نشيط
رقم العضوية :
26862
البلد/ المدينة :
setif
العَمَــــــــــلْ :
التنقيب عن اثار العلم
المُسَــاهَمَـاتْ :
612
نقاط التميز :
642
التَـــسْجِيلْ :
01/11/2011
بسم الله الرحمن الرحيم


النصر على اليهود مؤكد لا شك فيه ، فقد توعد الله اليهود بوعد الآخرة فى سورة الإسراء 
و هو عاقبة الإفساد الثانى أن الله سيسلط عليهم من يسوؤوا وجوههم و يدخلوا المسجد (الأقصى) كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيراً ،
و معنى أن يسوؤوا وجوههم أى سينهزموا فى عز إعتزازهم بقوتهم و علوهم .



و الخطاب هنا لبني إسرائيل :


إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا


فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً


[الإسراء : 7]


و لكن النصر الآتى بإذن الله ينتظر من يستحقه ، فهل يُعقل أن ينصر الله المسلمين و هم متفرقون متخاذلون يذيق بعضهم بأس بعض ، و يتهم كل منهم أخاه بالخيانة و التآمر ؟؟ و غاية ما يستطيعونه هو الأغانى الحزينة و الأشعار البائسة التى تبث فى النفوس الفزع من العدو و الضعف أمامه ؟؟
اسأل الله أن يهدينا و ينير دروبنا ويقوّينا على  القيآم  من جديد لنصر أمّتنا 
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى