أستسمحكما أخوي، فمحال أن غادرها الرجل في صمت رهيب مجبر!!..،
ولكن غادرها بصوت الحق ينادي في كل أرجاء الأمصار الاسلامية،
ليلتها لما سجن اخوانه !، وتركوه ،يحسبونه وحيدا !، لكن الله أراد له الشهادة،
فمات غدرا بالرصاص، ولكن، ماذا اليوم ، غير الذكريات ونارها،
وجاء الله برجال آخرين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا،
والدعوة بهذا الرجل العظيم قائمة وستبقى قائمة الى أن يرث الله الأرض ومن عليها،
لأنه بدأها خير الخلق صلى الله عليه وسلم،
جزاكم الله