توقيف عبد المؤمن خليفة

نبقو كان نحن نتبعو في لخبار، تالي هوما يعرفو وقتاش يهدرو ووقتاش يسكتو،
تقولش يطبقو في حكمة نعرفوها بصح رايحه من بالنا،
=لا يجب أن تقول كل ما تعرف ، ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول=
رب يستر بلادنا برك، هذا مانقولو،
والباقي يتولاهم رب سبحانه.

خلينا نتكلمو بركه شويه لواحد يفرغ الي في قلبو خويا الأثري، وكان تنقعدو نخممو في اعمالنا تاو من الدار ما نخرجوش،
ربي يهدينا الكل

شوف بريطانيا احتضنته وكي مصت ماعنده أرجعته للجزائر
والجزائر جاباتو في وقت حساس كتخذير عن الانتخابات
ولكن السؤال هل سيحاكم ؟؟
ومن سيحاكمه والقضيه متشعبه؟؟
وأين بقيت القضايا الأخرى؟؟؟
سواء سرقه او قتل؟؟
أين هم البقيه؟؟؟

من خلال الموضوع أردت رأي الجميع في قضيه الخليفه
والديناصورات التي حكمت فسرقت ونهبت
وليس لننتهك عرض
وعن أي شخص انت تدافع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
افهمني ارجوووك

أعطيك مثالا ، رجلان تقدما ليحكما البلاد،مثلا مثلا،
وكنا جماعة أجبرنا على الاحتكام على أي منهما يستحق الحكم،!
 وفينا من لا يعرف هذان الشخصان،!
علما أن فيهما رجل لا يصلح،
وطلبنا بالنصيحة لاخواننا ، ولماذا،؟
فكيف يكون الحال، وكيف نوصل المعلومة الصحيحة،؟
لنقول هذا يصلح ،وهذا لا يصلح!؟

.........................
بل نتكلم على قضية سرقة و فساد
فنحن المتضررين فكيف لا نتكلم 
أليس الساكت عن الحق شيطان أخرص ؟؟؟

ظاهرة السرقة المتفشية في الجزائر من سرقة الوقود و النحاس و سرقة الأموال
و سرقة الأطفال و سرقة مستقبل الشباب 
الذين يتخرجون من الجامعة و لا يجدون مصانع في إنتظارهم 
سرقة فرص العمل للمؤل و إعطائها لمن لا يستحقها فقط ولد فلان 

يا أبو الحارث إفهمنا أرجوك 
و شكرا على تنببيهنا من عدم الخوض في أعراض الناس

عبد المؤمن خليفة ماهو الا كبش فداء وانتصارا للعهدة الرابعة باه يبينو بلي راه الحكومة قامت بدورها على اكمل وجه واستطاعت ان تنافس الدول العظمى وهذا من خلال سياسة بوتفليقة باه يمهدولو للعهدة الرابعة وانساو السراق الاصليين ومن كانو وراءها واصبحو شهودا في المحكمة دون ان ياتوا اليها بل الجوج اتى الى بيوتهم مغمض العينين وهذه حكاية من حكايات الف ليلة وليلة لنهب ثروات الجزائرين البؤساء والشباب الذين يعيشون على منحة التضامن وعقود الذل و ولعبة الادماج المهفوفين في بالد المليون ونصف المليون شهيد اصبحنى كالعبيد ضحو ابطال من اجل ان نعيش ولكن لا تجري الرياح بما تهوى السفن

..قال تعالى *وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ..*الأية،
من هذه الآية، يتبين لنا بأننا مسؤولون عما يجري في بلادنا وعلى مرأى من أعيننا،
على أمثال هذه اللصوص ومن وراءهم !التي ما كفاها انتهاك حرمات العباد، من حقوق في العمل ، 
ومنعهم العيش الرغيد المتوفر في بلاد الخيرات،حتى أنه حينما تشارك الطلبة المتخرجون من المعاهد،
في مسابقات شتى، أتدرون مذا يسألونهم! 
الأول/ما اسمك ولقبك؟!، ثم لـ بعدو،
الثاني/ امضي على حضورك برك وروح؟..الفائز معروف،
عجبا ، اطارات متخرجة من الجامعات، يلعبون بهم -عيني عينك-،
قلت سنسأل عن هؤلاء، كما سنشهد على أقوام الأنبياء من قبل 
محمد صلى الله عليه وسلم،
لما كذبوا أنبياءهم في الدنيا، ويكذبونهم يوم القيامة عند السؤال / ألم يأتكم نذير؟،
حيث يسأل رب العالمين أنبياءه ، من يشهد لكم ؟،فيقولون ، أمة محمد
هذه عظمة الأمة المحمدية التي يتلاعبون بها أمثال هؤلاء!؟

احكموا شكيب خليل كيما حكمتوا عبد المومن خليفة
و الا تخلوه لمناسبة اخرى غير الهردة الرابعة

شكيب خليل يخلوه يخذرونا بيه مره اخرى
لكن لم يتحدثوا عن المال هل أرجعوه أم أنهم استرجعوه لوحده

أيتها البلسم التي تداوي جروحنا من حين الى آخر، وتخفف عنا بعضا من آلامنا، بعضا من الوقت،
بمواضيعها المثيرة للجدل،فاذا كانت البيروقراطية والمحسوبية لا نستطيع أن نجد لها حلا!،
 رغم أننا نملك زمامها بين أيدينا!،فكيف لنا أن نبحث عن حل ،لأزمة من العيار الثقيل، ليست بأيدينا؟!،
أظن أنه من الهين علينا،أن نهتم بالأهم ، قبل المهم!!،

آخر ما سأكتب في هذا الموضوع!، لوعد وعدته منّي..!!
 *بيان حول الأعذار المرخّصة في الغيبة/
  ..اعلم أن المرخص في ذكر مساوىء الغير غرض صحيح في الشرع لا يمكن التوصل التوصّل اليه الا به، فيدفع ذلك اثم الغيبة، وذلك ستّة أشياء،
1- التظلم، فان من ذكر قاضيا بالظلم والخيانة وأخذ الرشوة كان مغتابا عاصيا، فأما المظلوم من جهة القاضي فله أن يتظلم الى السلطان وينسبه الى الظلم، اذ لا يمكنه استيفاء حقه الا بذلك، وقد قال عليه الصلاة والسلام=انّ لصاحب الحق مقالا=، وقال أيضا=مطل الغني ظلم=،وقال= ليّ الواجد يحلّ عرضه وعقوبته=.
2-الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي الى منهاج الصلاح، ومتى لم يكن هذا المقصود، كان حراما،
3- الاستفتاء، مثل أن يقول للمفتي، قد ظلمني أبي أو أخي، فكيف طريقي في الخلاص؟، والأسلم التعريض، وهو أن يقول، ما تقول في رجل ظلمه أبوه أو أخوه؟ وان كان التعيين-التغيير- مباحا لهذا العذر، كما قالت هند ، انّ أبا سفيان رجل شحيح ، فلم يزجرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن قصدها الاستفتاء،
4- تحذير المسلمين من الشر، مثل أن ترى متفقها يتردد-مترددا- الى مبتدع أو فاسق وتخاف أن يتعدى اليه ذلك الشر، فلك أن تكشف له الحال ، وكذلك لو عرفت من عبدك السرقة أو الفسق، فلك أن تذكر ذلك للمشتري ، لأن مراعاة جانبه أولى من مراعاة جانب العبد، وكذلك المزكّي اذا سئل عن الشاهد فله الطعن،وكذلك المستشار في التزويج وايداع الأمانة له أن يذكر ما يعرفه على قصد النصح للمستشير لا على قصد الوقيعة، اذا علم أنه لا ينزجر الا بالتصريح، وان علم أنه يترك التزويج بمجرد قوله، لا يصلح لك، فهو واجب.
5- أن يكون الانسان معروفا بلقب يعرب به عن عيبه، كالأعرج والأعمش، فلا اثم على من يذكره بما قد عرف به، ولو وجد عم ذلك معدلا كان أولى،
6- أن يكون مجاهرا بالفسق، كالمخنث والمجاهر بشرب الخمر ومصادر الناس، وكان ممن يتظاهر بذلك ولا يستنكف من أن يذكر له، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال= من ألقى جلباب الحياء عن وجهه فلا غيبة له=،
قال الحسن، ليس لمبتدع غيبة، وليس بينك وبين الفاسق حرمة،
وقيل له، الفاجر المعلن بفجوره، ذكري له بما فيه غيبة؟ قال، لا، ولا كرامة.
يبقى في الأخير ، ما كتبت هذا دفاعا عن صاحبة الموضوع أو عنوان الموضوع، بقدر ما هو دفاع عن نفسي التي بين جنبيّ، لأنني أعلم ما في الغيبة من فساد كبير للمجتمع وعقاب أكبر في الدنيا والآخرة،نعوذ بالله من عذابه وشر عباده ، ولكن ليعلم- منتقدي -أنار الله منهجه الى الهدى واياي- أن الحوار والنقاش ما كان ليصل الى هذا المستوى المنحط -بيني وبينه-لولا أن كان ما كان..!؟، وكنا والله أعلم، سنناقش صلب الموضوع دون ذكر الشخص، حتى وان كان الأمر ليس بأيدينا لأننا لا فقهاء شرع ولا قضاة حكم وكان يجب أن يكون... بالتي هي أحسن،فلربما كنا قد انتبهنا ، وربما بدّلت صاحبته عنوانه أو ألغي الموضوع نهائيا من صفحات المنتدى!
على كلّ، غفر الله لنا وللجميع، ونسأل الله التوبة والمغفرة، وصلى الله على محمد.
=من كتاب منهاج القاصدين ومفيد الصادقين، تأليف أبي الفرج عبد الرحمان بن علي -ابن الجوزي، المجلد الثاني ،خاص- بالمهلكات-
ولي عودة ان شاء الله في موضوع الغيبة والنميمة.