fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم=من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله تعالى مؤونة الناس،ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله تعالى الى الناس=رواه الترمذي، و يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، موصيا أحد أصحابه= أعيذك بالله ياكعب بن عجرة من أمراء يكونون بعدي من غشى أبوابهم وصدقهم في كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولا يرد علي الحوض ومن لم يغش أبوابهم ولم يصدقهم في كذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض..=رواه الترمذي،
فالدولة المسلمة الصالحة من حق الأمير فيها الطاعة في المعروف في العسر واليسر والمكره والمنشط، واذا أمر فطاعته فريضة، واذا نازعه أحد من ثائر أو خارج حورب،ووجب على المسلمين أن يكونوا مع أميرهم عليه، وكان حقا عليه أن يقتلوه، =رواه البخاري يقول صلى الله عليه وسلم=اسمعوا وأطيعوا وان استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكمكتاب الله=وقال صلى الله عليه وسلم على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب أو كره الا أن يؤمر بمعصية فان أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة= رواه الخمسة، وقال صلى الله عليه وسلم، من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية=متفق عليه،،
ومن حقوق المسلم على الدولة الا تدخل بيته الا باذنه ما دام لم تظهر في بيته ريبة، وألا تؤاخذه اذا أنتقدها بحق، بل تتراجع أمامه عن باطلها ولو كان أقل المسلمين شأنا، ومن حقه ألا يحبس عن أهله في مهمة، ولو كان جنديا أكثر من فترة معينة ، وهكذا..فالدولة مسؤولة عن تقصير أي فرد بواجبه والمسلمون مسؤولون اذا قصرت الدولة، وبالتالي فلا يضيع أي حق في مجتمع اسلامي سليم، ومن هنا كان المجتمع الاسلامي مثاليا بهذه الأخلاقية الواقعية بكل مظاهره، فلا يضيع حق على حساب حق آخر،يقول الرسول صلى الله عليه وسلم=سيكون بعدي خلفاء فيكثرون قالوا فما تأمرنا؟قال، أوفوا ببيعة الأول ثم أعطوهم حقهم واسألوا الله تعالى الذي لكم فان الله سائلهم عما استرعاهم=متفق عليه،ومن هنا نعلم أن هؤلاء الذين يفسدون لأن الناس فسدوا، وينحرفون لأن الناس انحرفوا، ويتركون الاسلام لأن الناس تركوا ويضلون لأن الناس ضلوا، ويأكلون الربا لأن الناس أكلواه،ويساهلون في الحلال والحرام لأن الناس تساهلوا، هؤلاء في الحقيقة ان استحلوا ما عملوه بحجة أن الناس عملوا،فقد فسقوا عن أمر الله،فالسرقة بغض النظر عن الآية الكريمة التي تعاقب السارق بقطع اليد ....،*والسارق والسارقة فاقطعوا أيهما جزاء بما كسبا نكالا من الله*أصبح ازدياد موجتها في جميع أنحاء العالم، حتى أصبحت مهنة لم يبق لها الا بأن يعترف بها رسميا كبقية المهن!وكم نرى ونسمع أنباء السرقات الفردية والجماعية التي لها شكل العمليات المنظمة، والتي توسعت حتى أخذت الطابع الدولي، بل أصبح لبعضها قوى ولا تعادلها قوة الحكومات والسلطات الرسمية، وتملك من الوسائل والامكانات الآلية والبشرية، ما يصعب على كثير من الدول-حاليا- أن تملكه، كل ذلك بسبب واحذ هو فشل العقوبات الوضعية بأنواعها في علاج جريمة السرقة.وصل اللهم على محمد الأمين.
فالدولة المسلمة الصالحة من حق الأمير فيها الطاعة في المعروف في العسر واليسر والمكره والمنشط، واذا أمر فطاعته فريضة، واذا نازعه أحد من ثائر أو خارج حورب،ووجب على المسلمين أن يكونوا مع أميرهم عليه، وكان حقا عليه أن يقتلوه، =رواه البخاري يقول صلى الله عليه وسلم=اسمعوا وأطيعوا وان استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكمكتاب الله=وقال صلى الله عليه وسلم على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب أو كره الا أن يؤمر بمعصية فان أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة= رواه الخمسة، وقال صلى الله عليه وسلم، من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية=متفق عليه،،
ومن حقوق المسلم على الدولة الا تدخل بيته الا باذنه ما دام لم تظهر في بيته ريبة، وألا تؤاخذه اذا أنتقدها بحق، بل تتراجع أمامه عن باطلها ولو كان أقل المسلمين شأنا، ومن حقه ألا يحبس عن أهله في مهمة، ولو كان جنديا أكثر من فترة معينة ، وهكذا..فالدولة مسؤولة عن تقصير أي فرد بواجبه والمسلمون مسؤولون اذا قصرت الدولة، وبالتالي فلا يضيع أي حق في مجتمع اسلامي سليم، ومن هنا كان المجتمع الاسلامي مثاليا بهذه الأخلاقية الواقعية بكل مظاهره، فلا يضيع حق على حساب حق آخر،يقول الرسول صلى الله عليه وسلم=سيكون بعدي خلفاء فيكثرون قالوا فما تأمرنا؟قال، أوفوا ببيعة الأول ثم أعطوهم حقهم واسألوا الله تعالى الذي لكم فان الله سائلهم عما استرعاهم=متفق عليه،ومن هنا نعلم أن هؤلاء الذين يفسدون لأن الناس فسدوا، وينحرفون لأن الناس انحرفوا، ويتركون الاسلام لأن الناس تركوا ويضلون لأن الناس ضلوا، ويأكلون الربا لأن الناس أكلواه،ويساهلون في الحلال والحرام لأن الناس تساهلوا، هؤلاء في الحقيقة ان استحلوا ما عملوه بحجة أن الناس عملوا،فقد فسقوا عن أمر الله،فالسرقة بغض النظر عن الآية الكريمة التي تعاقب السارق بقطع اليد ....،*والسارق والسارقة فاقطعوا أيهما جزاء بما كسبا نكالا من الله*أصبح ازدياد موجتها في جميع أنحاء العالم، حتى أصبحت مهنة لم يبق لها الا بأن يعترف بها رسميا كبقية المهن!وكم نرى ونسمع أنباء السرقات الفردية والجماعية التي لها شكل العمليات المنظمة، والتي توسعت حتى أخذت الطابع الدولي، بل أصبح لبعضها قوى ولا تعادلها قوة الحكومات والسلطات الرسمية، وتملك من الوسائل والامكانات الآلية والبشرية، ما يصعب على كثير من الدول-حاليا- أن تملكه، كل ذلك بسبب واحذ هو فشل العقوبات الوضعية بأنواعها في علاج جريمة السرقة.وصل اللهم على محمد الأمين.