fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
قال تعالى*ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم*
يخبر تعالى أنه عاوض من عباده المؤمنين عن أنفسهم وأموالهم، اذ بذلوها في سبيله، بالجنة، وهذا من فضله وكرمه واحسانه،فانه قبل العوض عما يملكه بما تفضل به على عبيده المطيعين له، ولهذا قال الحسن البصري وقتادة، بايعهم فأغلى ثمنهم، وقال شمر بن عطية، ما من مسلم الا ولله عز وجل في عنقه بيعة وفى بها أو مات عليها، ثم تلا هذه الآية، وقال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لرسول الله الله صلى الله عليه وسلم، يعني ليلة العقبة، اشترط لربك ولنفسك ما شئت فقال،أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم، قالوا، فما لنا اذا فعلنا ذلك؟قال ، الجنة، قالوا، ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل، فنزلت *ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم*الآية،وقوله* يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون*أي سواء قتلوا أو قتلوا، أو اجتمع لهم هذا وهذا، فقد وجبت لهم الجنة، ولهذا جاء في الصحيحين=تكفل الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا جهاد في سبيلي وتصديق برسلي بأن توفاه أن يدخله الجنة، أو يرجعه الى منزله الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة=، وقوله*وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن*تأكيدا لهذا الوعد، واخبار بأنه قد كتبه على نفسه الكريمة وأنزله على رسله في كتبه العظيمة وهي -التوراة-المنزلة على موسى، و-الانجيل- المنزل على عيسى، والقرآن - المنزل على محمد صلوات لربي وسلامه عليهم أجمعين، وقوله *ومن أوفى بعهده من الله*فانه لا يخلف الميعاد، وكذا كقوله*ومن أصدق من الله حديثا*، *ومن أصدق من الله قيلا*، ولهذا قال*فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم* أي فليستبشر من قام بمقتضى هذا العقد، ووفى بهذا العقد، بالفوز العظيم والنعيم المقيم،
ا اللهم اعط برحمتك وفضلك من طلبك الشهادة في سبيلك،عطاء كاملا غير منقوص، وصل اللهم على محمد،
===============يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين===============
يخبر تعالى أنه عاوض من عباده المؤمنين عن أنفسهم وأموالهم، اذ بذلوها في سبيله، بالجنة، وهذا من فضله وكرمه واحسانه،فانه قبل العوض عما يملكه بما تفضل به على عبيده المطيعين له، ولهذا قال الحسن البصري وقتادة، بايعهم فأغلى ثمنهم، وقال شمر بن عطية، ما من مسلم الا ولله عز وجل في عنقه بيعة وفى بها أو مات عليها، ثم تلا هذه الآية، وقال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لرسول الله الله صلى الله عليه وسلم، يعني ليلة العقبة، اشترط لربك ولنفسك ما شئت فقال،أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم، قالوا، فما لنا اذا فعلنا ذلك؟قال ، الجنة، قالوا، ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل، فنزلت *ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم*الآية،وقوله* يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون*أي سواء قتلوا أو قتلوا، أو اجتمع لهم هذا وهذا، فقد وجبت لهم الجنة، ولهذا جاء في الصحيحين=تكفل الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا جهاد في سبيلي وتصديق برسلي بأن توفاه أن يدخله الجنة، أو يرجعه الى منزله الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة=، وقوله*وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن*تأكيدا لهذا الوعد، واخبار بأنه قد كتبه على نفسه الكريمة وأنزله على رسله في كتبه العظيمة وهي -التوراة-المنزلة على موسى، و-الانجيل- المنزل على عيسى، والقرآن - المنزل على محمد صلوات لربي وسلامه عليهم أجمعين، وقوله *ومن أوفى بعهده من الله*فانه لا يخلف الميعاد، وكذا كقوله*ومن أصدق من الله حديثا*، *ومن أصدق من الله قيلا*، ولهذا قال*فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم* أي فليستبشر من قام بمقتضى هذا العقد، ووفى بهذا العقد، بالفوز العظيم والنعيم المقيم،
ا اللهم اعط برحمتك وفضلك من طلبك الشهادة في سبيلك،عطاء كاملا غير منقوص، وصل اللهم على محمد،
===============يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين===============