الرجل التائب

[rtl]فى عهد سيدنا موسى جاءت سنة من القحط الدواب تصاب والأنهار تتبخر والزرع يكف والناس فى تعب ويقولون لسيدنا موسى عليه السلام ادعوا لنا ربك ان ينزل المطر فما كان للدعوة اجابة فقال سيدنا موسى يارب دائما ادعوك وتستجيب لى فلماذا لا يستجاب لى هذه المرة فقال الله عزوجل هناك بينكم رجل يبارزنى بالمعاصى من اربعين سنة ولم يتوب الى ولو مرة واحدة اجعله يخرج من بينكم فعندما قال موسى عليه السلام ذلك لقومه فعرف الرجل نفسه فقال فى سره يارب عصيتك اربعين عاما وانت تسترنى الآن اتوب اليك فلا تفضحنى والناس فى ترقب لكى يخرج من بينهم العاصى فإذا بالمطر ينزل فيستعجب سيدنا موسى عليه السلام لأن لا أحد خرج والمطر نزل فعندما سأل ربه هل تعلمون ماذا كان الرد وممن من الله عزوجل ياموسى عصانى اربعين سنة وأستره يوم ان يعود لى تائبا اءفضحه هل ترون تواضع خالقنا وهو يرد على عبده هل ترون رحمته وهو يستر من يعصاه بل واذا تاب توبة صادقة يتوب عليه اذا كان خالقنا يعاملنا نحن عبيده بتلك المعاملة الطيبة فاين نحن فى تعاملتنا فيما بيننا[/rtl]