...ولن ترى للئام الناس حسّادا.

قال تعالى* أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين*
وقال أيضا* كذلك يطبع الله عل كلّ قلب متكبّر جبّار*
وقال  صلى الله عليه وسلم=يقول الله تعالى، الكبر ازاري، والعظمة ردائي، فمن نازعني واحد منهما ألقيته في النّار=
وقال صلوات ربي وسلامه عليه= طوبى لمن تواضع لله في غير منقصة، وذلّ نفسه من غير مسكنة=،
...يحكى أنه تبجّج ثلاثة أي منهم يكون حسودا!
فقال الأول، انّي ما اشتهيت أن أفعل بأحد خيرا قط!
وقال الثاني، انك اذا رجل صالح!، أما أنا، ما اشتهيت أن يفعل أحد بأحد خيرا قط!!،
فقال الثالث، ما في الأرض أفضل منكما!، أما أنا ما اشتهيت أن يفعل بي أحد خيرا قط!!!؟،
فالمؤمن يغبط ولا يحسد، لأن شيمة الحسد من شيم المنافقين والعياذ بالله،
وقد قيل لا يبغي على الناس الاّ ولد بغي،أو من فيه عرق سوء، عفانا الله ،
وقيل، ما تاه الاّ وضيع، ولا فاخر الاّ سقيط، ولا تعظم الاّ لقيط، نعوذ بالله من كلّ هؤلاء،
وقال أحد الشعراء،
ألا قل لمن كان لي حاسدا/ أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأت على الله في فضله/ اذا أنت لم ترض لي ما وهب،
...ولله در الحسد ما أعدله!يقتل الحاسد قبل أن يصل الى المحسود!؟
***اللهم... ربّنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اسرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به،وأعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين**
وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.