fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على نبينا محمد،
من السنّة، أن نمشي أما الجنازة، وفي هذا تفصيل ، قال ابن عمر، رأيت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة، صحيح أخرجه أبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وفي المشكاة،
فالسنّة، المشي أمام الجنازة، لكن الرّاكب يمشي خلفها، والماشي أمامها، وان مشى خلفها فلا بأس،
وقالت أم عطية، كما في الصحيحين،-نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا- أخرجه البخاري، فالواجب، أن ينهى النساء عن اتباع الجنائز، لأن المرأة ضعيفة، وتصاب بالجزع، وربّما تفتن، وربّما تتسخط على قضاء الله وقدره، فليس للمرأة-ولو كانت عجوزا- اتباع الجنازة، ولا زيارة القبور،
وهناك عادات تخالف الشرع، نبّه عليها أهل العلم، وكتبوا فيها، وبيّنوا الخطأ، ونبّهوا عليه، وأشاروا الى الصواب، فجزاهم الله خيرا، ومن هذه العادات/
=الاجتماع على العزاء، ونصب الخيام، والولائم، والقيام بالصياح والنياحة، وضرب الوجه، وشق الجيب، وكذلك الجزع من القضاء،
=ومن المخالفات الشرعية،-أيضا-، أن يمزح بعض الناس في العزاء، أو أن يضحكوا مما يثير انتباه الحضور، أو يتحدّثوا باسهاب في أمور الدنيا، والى غير ذلك من الصور المخالفة للشرع التي بيّنها ونبّه عليها العلماء،
هذه بعض جسور المحبّة التي أتى بها محمد صلّى الله عليه وسلّم، والتي اتصف بها أصحابه، رضوان الله تعالى عليهم، فحققوا هذه الصفات في عالم الواقع، وكانت استجابتهم استجابة فذّة من كلّ جوانبها، وهم الذين امتلأت قلوبهم بهذه الأخلاقيات حتى أعماقها، فآتت ثمارها باذن الله، فوصلوا بذلك الى القمّة التي لا يحسن صعودها الاّ من أحسن العبودية لله، وتمسك بكتاب الله ، وبسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، واتصف وتخلّق بأخلاق الاسلام.
والحمد لله، مازال الباب مفتوحا، وما زالت البضاعة مطروحة أمام الجميع، وليس علينا الا أن نتاجر مع الله عزّ وجلّ، ولا يكون ذلك الاّ بالتخلّق بأخلاقيات هذا الجيل العظيم، واذا فعلنا ذلك بدء بتحية الاسلام، واجابة الدعوة، والنصيحة في الدّين
وتشميت العاطس، وعيادة المريض والدعاء له، فسوف نصل الى أرقى صورة بشرية يمكن أن يصل اليها الانسان، صورة الانسان الذي توشك أن تصافحه الملائكة،
من كتاب في رحاب الأخوّة، للدكتور عائض القرني،
== ربّنا انّنا سمعنا مناديا ينادي للايمان أن آمنوا بربّكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنّا سيّآتنا وتوفّنا مع الأبرار==، وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا.
من السنّة، أن نمشي أما الجنازة، وفي هذا تفصيل ، قال ابن عمر، رأيت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة، صحيح أخرجه أبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وفي المشكاة،
فالسنّة، المشي أمام الجنازة، لكن الرّاكب يمشي خلفها، والماشي أمامها، وان مشى خلفها فلا بأس،
وقالت أم عطية، كما في الصحيحين،-نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا- أخرجه البخاري، فالواجب، أن ينهى النساء عن اتباع الجنائز، لأن المرأة ضعيفة، وتصاب بالجزع، وربّما تفتن، وربّما تتسخط على قضاء الله وقدره، فليس للمرأة-ولو كانت عجوزا- اتباع الجنازة، ولا زيارة القبور،
وهناك عادات تخالف الشرع، نبّه عليها أهل العلم، وكتبوا فيها، وبيّنوا الخطأ، ونبّهوا عليه، وأشاروا الى الصواب، فجزاهم الله خيرا، ومن هذه العادات/
=الاجتماع على العزاء، ونصب الخيام، والولائم، والقيام بالصياح والنياحة، وضرب الوجه، وشق الجيب، وكذلك الجزع من القضاء،
=ومن المخالفات الشرعية،-أيضا-، أن يمزح بعض الناس في العزاء، أو أن يضحكوا مما يثير انتباه الحضور، أو يتحدّثوا باسهاب في أمور الدنيا، والى غير ذلك من الصور المخالفة للشرع التي بيّنها ونبّه عليها العلماء،
هذه بعض جسور المحبّة التي أتى بها محمد صلّى الله عليه وسلّم، والتي اتصف بها أصحابه، رضوان الله تعالى عليهم، فحققوا هذه الصفات في عالم الواقع، وكانت استجابتهم استجابة فذّة من كلّ جوانبها، وهم الذين امتلأت قلوبهم بهذه الأخلاقيات حتى أعماقها، فآتت ثمارها باذن الله، فوصلوا بذلك الى القمّة التي لا يحسن صعودها الاّ من أحسن العبودية لله، وتمسك بكتاب الله ، وبسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، واتصف وتخلّق بأخلاق الاسلام.
والحمد لله، مازال الباب مفتوحا، وما زالت البضاعة مطروحة أمام الجميع، وليس علينا الا أن نتاجر مع الله عزّ وجلّ، ولا يكون ذلك الاّ بالتخلّق بأخلاقيات هذا الجيل العظيم، واذا فعلنا ذلك بدء بتحية الاسلام، واجابة الدعوة، والنصيحة في الدّين
وتشميت العاطس، وعيادة المريض والدعاء له، فسوف نصل الى أرقى صورة بشرية يمكن أن يصل اليها الانسان، صورة الانسان الذي توشك أن تصافحه الملائكة،
من كتاب في رحاب الأخوّة، للدكتور عائض القرني،
== ربّنا انّنا سمعنا مناديا ينادي للايمان أن آمنوا بربّكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنّا سيّآتنا وتوفّنا مع الأبرار==، وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا.