سفيان خروبي
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- alger
- العَمَــــــــــلْ :
- موظف
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 268
- نقاط التميز :
- 407
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/01/2014
مــــــــقــــــدمـــــــــة:
وسائل التقويم التربوي عديدة ومتنوعة،إذ نجد التقارير والسجلات والملاحظات والمقابلات والاختبارات وتنقسم هذه الأخيرة إلى نوعين:
- الاختبارات العقلية و تهتم بقياس القدرة على التعلم ، مثل اختبارات الذكاء و الشخصية و غيرها...
- الاختبارات التحصيلية – موضوع هذا الملف- و تهتم بقياس نتائج التعلم أي مكتسبات المتعلمين . و هي جانب من علم يدعي علم التباري يتخذ موضوعه "الدراسة النظامية للامتحانات ، و بالأخص طرق وضع العلامات (النفط)..............................و سلوكات كل من الممتحن و الممتحن "
إن هذا الملف يحاول الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بموضوع الاختبارات :طبيعتها ، أنواعها ، أشكالها ، خطوات بنائها ، تصحيحها....
1- تعريف الاختبار: هو أداة تسمح بالكشف عن ادعاءات التلاميذ بغرض تقويمها و يكون ذلك بأن يجابهوا وضعيات يتمتعون فيها بنوع من الاستقلالية و عليهم حينها أن يختاروا جوابا من عدة أجوبة تقترح عليهم أو أن ينجزوا أداءا معقدا كتحرير موضوع إنشاء أو انجاز رسم أو تقديم عرض...
2- أشكال الاختبار ثلاثة هي :
* كتابيا
* شفويا
* تطبيقيا ،حيث يطلب من المتعلمين انجازها مخبريا (عمليا)
3- الشروط الواجب توفرها في الاختبارات : وهي أربعة :
أ-الموضوعية : ويعني ذلك تجنب العامل الذاتي من طرف الممتحن ، و النظر إلى الاختبار على أساس أنه أداة توجيه المتعلم و تحسين تحصيله أو منحة شهادة تؤهله لأن يدخل عالم الشغل.
ب- الصدق: و معني ذلك أن الاختبار ينبغي أن يقيس ما وضع لقياسه ،فإذا الأداة المستعملة (الاختبار) ينبغي أن تتجه لقياس هذه القدرة.
ج- الثبات : يكون الاختبار ثابتا إذا طبق على عينة ، ثم أعيد تطبيقه على عينة مماثلة للأولى في كل الصفات ، و في نفس الظروف التي طبق فيها في المرة الأولى ، و كانت النتائج متقاربة و في حالة حدوث فارق كبير ، يصبح الاختبار غير ذي فائدة.
و هناك قاعدة لحساب معامل التمايز و هي :
1- تقسيم تلاميذ القسم الواحد إلى ثلاث مجموعات : المتفوقون و المتوسطون والضعاف.
2- الكشف عن المجموعة التي تفوقت في بند من بنود الاختبار.
3- حساب الفارق بين نسبتي النجاح للمجموعة المتفوقة و المجموعة الفاشلة (الخافقة).
فإذا كان الفارق ضئيلا أو منعدما فهــذا يعنـي أن السؤال لا يميز بين التلاميذ المتفوقين و التلاميذ الضعاف .
تصنيف الأسئلة:
تصنف الأسئلة حسب الشكل التالي : نعني بتصنيف الأسئلة حسب شكلها هل سيطلب من المتعلم أن يكتب الإجابة أم أننا سنقترح عليه الإجابات و ما عليه إلا أن ينتقي الصحيح منها و بناءا على ذلك يمكننا أن نقسم الأسئلة حسب الشكل إلى :
أ- أسئلة التحرير : و يسميها آخرون الأسئلة المفتوحة :وهي التي يطلب فيها من المتعلم أن يجيب بشكل تلقائي مستعملا لغته الخاصة و يسميها آخرون كذلك اختبار المقال وينقسم هذا النوع إلى نوعن :
تحرير قصير : وفيها يكون جواب المتعلم في شكل كلمة أو جملة قصيرة
مثلا : إليك هاتين الجملتين :
- يستعين به : يطلب منه الإعانة.
ماذا نقول عمن : يطلب الإفهام ؟
يطلب المشورة ؟
تحرير طويل :ومن الأسئلة عليها ما يسمي اختبار المقال .و السؤال الثاني نموذج للتحرير الطويل يقول أحد المربين :" إن المهم في التعليم هو أن تعلم جيدا و ليس أن تعلم كثيرا " حلل و ناقش هذا القول؟ "
ملاحظة : تفيد أسئلة التحرير في تقويم القدرات العليا للتلاميذ، الابتكار – التفكير
ب- أسئلة التعيين : يسميها البعض الأسئلة المغلقة و فيها يطلب من المتعلم أن يختار جوابا من عدة أجوبة تعرض عليه.
تفيد أسئلة التعيين في تناول مجال واسع من المادة وكذلك التطرق إلى دقائق الأمور قبل، إلا أنها لا تقيس إلا القدرات الدنيا ( التذكير ، الفهم .......)
وتتفرع أسئلة التعين إلى عدة فروع:
*أسئلة الصواب و الخطأ :
*أسئلة المقابلة
*أسئلة إعادة الترتيب
و يمكن أن نصنف الأسئلة حسب نوع التصحيح الذي يجري عليها نجد نوعين :
أ- أسئلة التصحيح الذاتي :
تصنيف الأسئلة حسب مستويات الأهداف البيداغوجية :
حيث ينقسم هذا النوع إلى عدة مستويات
1- مستوي المعرفة (الحفظ ،التذكر ، الاسترجاع ).
2- مستوي الفهم
3- مستوي التطبيق
4- مستوي التحليل
5- مستوي التركيب
6- مستوي التقويم
إرشادات عامة لصياغة أسئلة الاختبار:
من بين الإرشادات التي تساعد على صياغة الأسئلة :
1- يجب أن يصاغ كل سؤال لأجل تحديد غرض محدد
2- تتطلب صياغة الأسئلة بعض الكفاءات والجهود ؛بحيث تكون الإرادة المتحصل عليها صادقة وذات فائدة.
3- يستحسن أن يصوغ المعلم أسئلة يعرف متطلباتها وتقنياتها.
4- إن تحديد الأهداف يتوج بالحصول على عينة نوعية الأسئلة المرتبطة بمحتوي معين، وعلى جودة الإجابات.
5- أن يكون السؤال ، سواء في اختبار كتابي أو شفوي ، دقيقا و واضحا و محددا.
أ- إرشادات حول صياغة أسئلة التحرير:
1- التحقيق من أن التلميذ يملك المهارات المناسبة لكتابة جوابه ، و يتحكم في التعبير اللغوي.
2- طرح أسئلة تتصل بالمفاهيم الأساسية بدلا من التعرض إلى التفاصيل.
3- التطرق إلى وضعيات و مشكلات جديدة .
4- تجنب الأسئلة التي تدور حول الرأي أو العواطف.
5- الاهتمام بالأسئلة التي تتطلب أجوبة قصيرة.
6- تحديد المهمة المطلوبة من التلميذ بشكل دقيق دون المساس بالمعلومة المطلوبة . و يملي عليه بدقة ما ينبغي أن يقوم به.
7- طرح أسئلة دقيقة حتى يتوصل المصححون إلى التمييز بين الإجابة الجيدة من غيرها.
8- تجنب الغموض في طرح الأسئلة لان ذلك يجعل عملية التصحيح مستحلية .
9- التأكد من أن الصياغة تستبعد كل تأويل للسؤال ، و كل إطناب في الإجابة.
10-التحقق من موضوع السؤال المطروح و نوعيته ، و ذلك بصياغة الإجابة النموذجية و مقارنتها بإجابة مقترحة من طرف أخصائيين آخرين.
11-تقدير الوقت الكافي للإجابة عن السؤال.
ب- إرشادات حول صياغة أسئلة التعيين:
1- قياس جانب ظاهر في كل سؤال ، على أن يقدم إطاره المرجعي.
2- استعمال ألفاظ مغايرة لتلك المدرجة في الكتاب المقرر قدر المستطاع ، على أن يعرف أغلبة التلاميذ معانيها .
3- تجنب الربط بين الأسئلة أي ألا يكون الجواب عن سؤال على صلة بالجواب الذي يسبقه.
4- تعيير موقع الجواب الصحيح في كل سؤال.
5- استعمال ترديدات مستوحاة من الأخطاء التي اعتاد التلاميذ ارتكابها خلال الدرس.
6- عدم تخفيض العلامة بحجة أن التلميذ تكهن بالجواب .بل ينبغي استبعاد الحالات التي يمكن أن يلجا فيها التلاميذ إلى التخمين.
تصحيح الاختبار: التصحيح هو العملية التي تقود إلى منح عامة لكل مهمة منجزة من طرف التلميذ .تتضمن هذه العملية خمس خطوات ينبغي أن يراعيها كل مصحح :
1- يركز على ما أنجزه التلميذ .
2- يضع في ذهنه تصورا لذلك .
3- يقارن تصوره مع ما قدم كجواب في التصحيح أو مع ما يعده هو كجواب نموذجي.
4- يتمعن في درجة التشابه بين الجواب المقترح و الجواب المنتظر .
5- بالرجوع إلى سلم التنقيط يمنح النقطة التي تبدو له أكثر تشابها بين الجوابين.
لا يفوتنا هنا أن نشير إلى أن اتخاذ القرارات بتعديل أو تغيير أو توجيه العملية التعليمية / التعليمية يبني على النتائج المتحصل عليها في عملية التصحيح سواء تعلق الأمر بالتقويم التمهيدي أو التقويم التكويني أو التقويم التجميعي .
وسائل التقويم التربوي عديدة ومتنوعة،إذ نجد التقارير والسجلات والملاحظات والمقابلات والاختبارات وتنقسم هذه الأخيرة إلى نوعين:
- الاختبارات العقلية و تهتم بقياس القدرة على التعلم ، مثل اختبارات الذكاء و الشخصية و غيرها...
- الاختبارات التحصيلية – موضوع هذا الملف- و تهتم بقياس نتائج التعلم أي مكتسبات المتعلمين . و هي جانب من علم يدعي علم التباري يتخذ موضوعه "الدراسة النظامية للامتحانات ، و بالأخص طرق وضع العلامات (النفط)..............................و سلوكات كل من الممتحن و الممتحن "
إن هذا الملف يحاول الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بموضوع الاختبارات :طبيعتها ، أنواعها ، أشكالها ، خطوات بنائها ، تصحيحها....
1- تعريف الاختبار: هو أداة تسمح بالكشف عن ادعاءات التلاميذ بغرض تقويمها و يكون ذلك بأن يجابهوا وضعيات يتمتعون فيها بنوع من الاستقلالية و عليهم حينها أن يختاروا جوابا من عدة أجوبة تقترح عليهم أو أن ينجزوا أداءا معقدا كتحرير موضوع إنشاء أو انجاز رسم أو تقديم عرض...
2- أشكال الاختبار ثلاثة هي :
* كتابيا
* شفويا
* تطبيقيا ،حيث يطلب من المتعلمين انجازها مخبريا (عمليا)
3- الشروط الواجب توفرها في الاختبارات : وهي أربعة :
أ-الموضوعية : ويعني ذلك تجنب العامل الذاتي من طرف الممتحن ، و النظر إلى الاختبار على أساس أنه أداة توجيه المتعلم و تحسين تحصيله أو منحة شهادة تؤهله لأن يدخل عالم الشغل.
ب- الصدق: و معني ذلك أن الاختبار ينبغي أن يقيس ما وضع لقياسه ،فإذا الأداة المستعملة (الاختبار) ينبغي أن تتجه لقياس هذه القدرة.
ج- الثبات : يكون الاختبار ثابتا إذا طبق على عينة ، ثم أعيد تطبيقه على عينة مماثلة للأولى في كل الصفات ، و في نفس الظروف التي طبق فيها في المرة الأولى ، و كانت النتائج متقاربة و في حالة حدوث فارق كبير ، يصبح الاختبار غير ذي فائدة.
و هناك قاعدة لحساب معامل التمايز و هي :
1- تقسيم تلاميذ القسم الواحد إلى ثلاث مجموعات : المتفوقون و المتوسطون والضعاف.
2- الكشف عن المجموعة التي تفوقت في بند من بنود الاختبار.
3- حساب الفارق بين نسبتي النجاح للمجموعة المتفوقة و المجموعة الفاشلة (الخافقة).
فإذا كان الفارق ضئيلا أو منعدما فهــذا يعنـي أن السؤال لا يميز بين التلاميذ المتفوقين و التلاميذ الضعاف .
تصنيف الأسئلة:
تصنف الأسئلة حسب الشكل التالي : نعني بتصنيف الأسئلة حسب شكلها هل سيطلب من المتعلم أن يكتب الإجابة أم أننا سنقترح عليه الإجابات و ما عليه إلا أن ينتقي الصحيح منها و بناءا على ذلك يمكننا أن نقسم الأسئلة حسب الشكل إلى :
أ- أسئلة التحرير : و يسميها آخرون الأسئلة المفتوحة :وهي التي يطلب فيها من المتعلم أن يجيب بشكل تلقائي مستعملا لغته الخاصة و يسميها آخرون كذلك اختبار المقال وينقسم هذا النوع إلى نوعن :
تحرير قصير : وفيها يكون جواب المتعلم في شكل كلمة أو جملة قصيرة
مثلا : إليك هاتين الجملتين :
- يستعين به : يطلب منه الإعانة.
ماذا نقول عمن : يطلب الإفهام ؟
يطلب المشورة ؟
تحرير طويل :ومن الأسئلة عليها ما يسمي اختبار المقال .و السؤال الثاني نموذج للتحرير الطويل يقول أحد المربين :" إن المهم في التعليم هو أن تعلم جيدا و ليس أن تعلم كثيرا " حلل و ناقش هذا القول؟ "
ملاحظة : تفيد أسئلة التحرير في تقويم القدرات العليا للتلاميذ، الابتكار – التفكير
ب- أسئلة التعيين : يسميها البعض الأسئلة المغلقة و فيها يطلب من المتعلم أن يختار جوابا من عدة أجوبة تعرض عليه.
تفيد أسئلة التعيين في تناول مجال واسع من المادة وكذلك التطرق إلى دقائق الأمور قبل، إلا أنها لا تقيس إلا القدرات الدنيا ( التذكير ، الفهم .......)
وتتفرع أسئلة التعين إلى عدة فروع:
*أسئلة الصواب و الخطأ :
*أسئلة المقابلة
*أسئلة إعادة الترتيب
و يمكن أن نصنف الأسئلة حسب نوع التصحيح الذي يجري عليها نجد نوعين :
أ- أسئلة التصحيح الذاتي :
تصنيف الأسئلة حسب مستويات الأهداف البيداغوجية :
حيث ينقسم هذا النوع إلى عدة مستويات
1- مستوي المعرفة (الحفظ ،التذكر ، الاسترجاع ).
2- مستوي الفهم
3- مستوي التطبيق
4- مستوي التحليل
5- مستوي التركيب
6- مستوي التقويم
إرشادات عامة لصياغة أسئلة الاختبار:
من بين الإرشادات التي تساعد على صياغة الأسئلة :
1- يجب أن يصاغ كل سؤال لأجل تحديد غرض محدد
2- تتطلب صياغة الأسئلة بعض الكفاءات والجهود ؛بحيث تكون الإرادة المتحصل عليها صادقة وذات فائدة.
3- يستحسن أن يصوغ المعلم أسئلة يعرف متطلباتها وتقنياتها.
4- إن تحديد الأهداف يتوج بالحصول على عينة نوعية الأسئلة المرتبطة بمحتوي معين، وعلى جودة الإجابات.
5- أن يكون السؤال ، سواء في اختبار كتابي أو شفوي ، دقيقا و واضحا و محددا.
أ- إرشادات حول صياغة أسئلة التحرير:
1- التحقيق من أن التلميذ يملك المهارات المناسبة لكتابة جوابه ، و يتحكم في التعبير اللغوي.
2- طرح أسئلة تتصل بالمفاهيم الأساسية بدلا من التعرض إلى التفاصيل.
3- التطرق إلى وضعيات و مشكلات جديدة .
4- تجنب الأسئلة التي تدور حول الرأي أو العواطف.
5- الاهتمام بالأسئلة التي تتطلب أجوبة قصيرة.
6- تحديد المهمة المطلوبة من التلميذ بشكل دقيق دون المساس بالمعلومة المطلوبة . و يملي عليه بدقة ما ينبغي أن يقوم به.
7- طرح أسئلة دقيقة حتى يتوصل المصححون إلى التمييز بين الإجابة الجيدة من غيرها.
8- تجنب الغموض في طرح الأسئلة لان ذلك يجعل عملية التصحيح مستحلية .
9- التأكد من أن الصياغة تستبعد كل تأويل للسؤال ، و كل إطناب في الإجابة.
10-التحقق من موضوع السؤال المطروح و نوعيته ، و ذلك بصياغة الإجابة النموذجية و مقارنتها بإجابة مقترحة من طرف أخصائيين آخرين.
11-تقدير الوقت الكافي للإجابة عن السؤال.
ب- إرشادات حول صياغة أسئلة التعيين:
1- قياس جانب ظاهر في كل سؤال ، على أن يقدم إطاره المرجعي.
2- استعمال ألفاظ مغايرة لتلك المدرجة في الكتاب المقرر قدر المستطاع ، على أن يعرف أغلبة التلاميذ معانيها .
3- تجنب الربط بين الأسئلة أي ألا يكون الجواب عن سؤال على صلة بالجواب الذي يسبقه.
4- تعيير موقع الجواب الصحيح في كل سؤال.
5- استعمال ترديدات مستوحاة من الأخطاء التي اعتاد التلاميذ ارتكابها خلال الدرس.
6- عدم تخفيض العلامة بحجة أن التلميذ تكهن بالجواب .بل ينبغي استبعاد الحالات التي يمكن أن يلجا فيها التلاميذ إلى التخمين.
تصحيح الاختبار: التصحيح هو العملية التي تقود إلى منح عامة لكل مهمة منجزة من طرف التلميذ .تتضمن هذه العملية خمس خطوات ينبغي أن يراعيها كل مصحح :
1- يركز على ما أنجزه التلميذ .
2- يضع في ذهنه تصورا لذلك .
3- يقارن تصوره مع ما قدم كجواب في التصحيح أو مع ما يعده هو كجواب نموذجي.
4- يتمعن في درجة التشابه بين الجواب المقترح و الجواب المنتظر .
5- بالرجوع إلى سلم التنقيط يمنح النقطة التي تبدو له أكثر تشابها بين الجوابين.
لا يفوتنا هنا أن نشير إلى أن اتخاذ القرارات بتعديل أو تغيير أو توجيه العملية التعليمية / التعليمية يبني على النتائج المتحصل عليها في عملية التصحيح سواء تعلق الأمر بالتقويم التمهيدي أو التقويم التكويني أو التقويم التجميعي .
التنقيط: بعد الانتهاء من عملية التصحيح يسجل المعلم النقاط الموافقة لأجوبة التلميذ ، و الغاية من النقطة هي تحديد موقع أداءات كل تلميذ بالنسبة للكفاءات أو الأهداف المنتظرة ، كما أنها تساهم في تقديم تعليمات هي بمثابة خلاصات المعلم فيما تعلمه التلميذ أو كفاءاته.تخبرنا النقطة إذن عن مسار التلميذ و عن مدي تحكمه في أهداف كل برنامج ، و ينجز عنها اتخاذ قرار ، و هو الحلقة الأخيرة من عملية التقويم.