اسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 666
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 316
- نقاط التميز :
- 621
- التَـــسْجِيلْ :
- 22/06/2010
كيف نحتفل بالعيد
=
بسم الله نبدأ وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير
شرع الله تعالى الأعياد فرحاً وسروراً للمسلمين بعد مواسم الخيرات , وفرائض العبادات , فعيد الفطر يأتي بعد أداء فريضة الصوم , وكذا عيد الأضحى يأتي بعد قضاء الركن الأعظم في فريضة الحج وهو الوقوف بعرفة , وقد جعلها الشرع أيام أكل وشرب وذكر , يرفه فيها المسلم عن نفسه وأهله ويوسع عليهم بما شرع الله وأحل من التوسعة الطيبة المباحة , و لقد رخص الشرع فيها من المباحات ما تخص به كسماع المباح من أناشيد الجواري الصغيرات بالشعر الطيب غير المسف ولا الفاحش , لما ورد من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى [size=21]ا[size=21]لله عليه وسلم دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان بغناء بعاث , فلم ينهها صلى الله عليه وسلم بل لما أنكر أبو بكر رضي الله عنه الأمر أشار له الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعهما [/size]وهذا مما استدل به أهل العلم على جواز هذا الأمر في العيد بشروطه , بأن يكون الكلام عفيفاً غير مخل وأن تكون التي تقوم به جواري دون سن البلوغ , وألا يكون مصحوباً بمعازف .[/size]
وكذا شرعت التوسعة على الأهل بأنواع الطيبات من المآكل والمشارب في الأعياد , ففي عيد الفطر فرض الله زكاة الفطر ومن عللها أن يجد الفقير ما يوسع به على أهله من المأكل في يوم العيد , وكذا في عيد الأضحى شرع الله تعالى الأضحية ومن عللها أن يجد الفقير ما يوسع به على أهله من طيب الطعام وليشارك إخوانه من المسلمين بفرحهم ويتشبه الجميع بالحجيج في نسيكة الذبح , فنجد أن التوسعة في الطعام شرعت في العيدين وإن كانت الصور مختلفة .
ومما سبق يتضح اهتمام الشرع بالتوسعة على المسلم في يوم العيد , ولكن هل فكرنا في بعض الوسائل نستغل بها وقتنا في العيد أفضل استغلال ممكن من الناحية الشرعية , بحيث نجعل منه موسماً حقيقياً من مواسم الخيرات , يعم فيه النور وتتنزل فيه الرحمات
=
بسم الله نبدأ وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير
شرع الله تعالى الأعياد فرحاً وسروراً للمسلمين بعد مواسم الخيرات , وفرائض العبادات , فعيد الفطر يأتي بعد أداء فريضة الصوم , وكذا عيد الأضحى يأتي بعد قضاء الركن الأعظم في فريضة الحج وهو الوقوف بعرفة , وقد جعلها الشرع أيام أكل وشرب وذكر , يرفه فيها المسلم عن نفسه وأهله ويوسع عليهم بما شرع الله وأحل من التوسعة الطيبة المباحة , و لقد رخص الشرع فيها من المباحات ما تخص به كسماع المباح من أناشيد الجواري الصغيرات بالشعر الطيب غير المسف ولا الفاحش , لما ورد من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى [size=21]ا[size=21]لله عليه وسلم دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان بغناء بعاث , فلم ينهها صلى الله عليه وسلم بل لما أنكر أبو بكر رضي الله عنه الأمر أشار له الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعهما [/size]وهذا مما استدل به أهل العلم على جواز هذا الأمر في العيد بشروطه , بأن يكون الكلام عفيفاً غير مخل وأن تكون التي تقوم به جواري دون سن البلوغ , وألا يكون مصحوباً بمعازف .[/size]
وكذا شرعت التوسعة على الأهل بأنواع الطيبات من المآكل والمشارب في الأعياد , ففي عيد الفطر فرض الله زكاة الفطر ومن عللها أن يجد الفقير ما يوسع به على أهله من المأكل في يوم العيد , وكذا في عيد الأضحى شرع الله تعالى الأضحية ومن عللها أن يجد الفقير ما يوسع به على أهله من طيب الطعام وليشارك إخوانه من المسلمين بفرحهم ويتشبه الجميع بالحجيج في نسيكة الذبح , فنجد أن التوسعة في الطعام شرعت في العيدين وإن كانت الصور مختلفة .
ومما سبق يتضح اهتمام الشرع بالتوسعة على المسلم في يوم العيد , ولكن هل فكرنا في بعض الوسائل نستغل بها وقتنا في العيد أفضل استغلال ممكن من الناحية الشرعية , بحيث نجعل منه موسماً حقيقياً من مواسم الخيرات , يعم فيه النور وتتنزل فيه الرحمات