العلاقات الدولية
في العلوم السياسية علم العلاقات الدولية
ويدرس هذا العلم مكونات وقوة النظام الدولي
ويحدد مسار العلاقات بين الدول من الصراع الى التعاون
أمريكا حاربت الاتحاد السوفييتي خمسة وأربعون عام حرب باردة
وكان الصراع سياسي أيديولوجي عسكري ( 1945 - 1990)
وانتهى الاتحاد السوفييتي بقدرة قادر – و رايسا جور+وف -
وهاجر الى إسرائيل بعدها 2 مليون يهودي سوفييتي
وضربت القوة العسكرية العربية في العراق
وتمت السيطرة على الاقتصاد العربي بشكل نهائي
وأصبح النظام الدولي أحادي الاتجاه
ينادي بالعولمة حتى في ختان النساء
ولم يكن أمام الضعفاء والمقهورين من شعوب العالم الثالث سوى إبداع المقاومة
والشعب الفلسطيني كان مبدعا في انتفاضة الحجارة
وهنا تتبع ما يلي
إن أمريكا تحالفت مع القوى الاسلاميه مرتان
في الستينات ضد عبد الناصر
وفي الثمانينات ضد الروس في أفغانستان
وفي التسعينات انقلبت على الإسلام والمسلمين مع الضعف الذي حل بالقوميين
وقد اكتشف الطلائعيون الإسلاميون أنهم استغلوا فقرروا الانتقام من الأمريكان
فكانت عملية البرجين تعلن عن صراع جديد
بين الإسلام والمسيحية الصهيونية وهو ما يسمى بصراع الحضارات
فجاء الانتقام الأمريكي مرة على أفغانستان والأخرى على العراق
والثالثة استخدم فيها إسرائيل لقتل الشعب الفلسطيني
حاول الاتحاد الأوربي إعلان العصيان أكثر من مرة ولم ينجح
جرب الاتحاد السوفييتي سابقا - روسيا حاليا - أن يقاوم ولم يفلح
والصين لم تكن مهتمة كثيرا بذلك الصراع وهي في مرحلة البناء الاقتصادي
وظهرت النمور الاسيويه وأصبحت دبي قلعه سياحية عالميه في الخليج العربي
وكل هذا لم يفلح في تطويع شعوب الدول المحيطة بإسرائيل أو تطويعها
فولدت عند الساسة الأمريكيين سياسة جديدة بدأتها بتقسيم العراق طائفيا مع البقاء عليه جغرافيا - ونجحت في قتل عشرات الآلاف هناك - بالفوضى الخلاقة -
حاولت تمرير ذلك في فلسطين ولبنان والسودان - فوضى خلاقه - أو فخار يكسر بعضه
فلننتبه للفوضى الخلاقة الامريكيه - عنوان السياسة الامريكيه ضد العروبة والإسلام