هدى1
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 611
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة السنة الأولى ثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 291
- نقاط التميز :
- 395
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/05/2010
في طعامك
وقاية لأسنانك
إعداد الدكتور/ محيي الدين لبنية
استشاري تغذية
ينتشر حدوث نخر الأسنان بين الناس وخاصةً بين الأطفال لأن أسنانهم اللبنية تكون حساسةً أكثر للمؤثرات الخارجية ، ويسبب النخر أو التسوس -كما يسميه العامة -جراثيم توجد طبيعياً داخل فم الإنسان على جوانب أسنانه ومن أهمها النوع السبحي Streptococci ،وهي تخمر السكريات الموجودة في الطعام والشراب في نشاطها ويتكون حمض اللبن وأحماض عضوية أخرى ،ويؤدي وجود تركيز كبير من هذه الأحماض على سطوح الأسنان فترةً طويلةً إلى حدوث تآكل تدريجي في طبقة الميناء نتيجة ذوبان فوسفات الكالسيوم منها ،ويكون ميناء الأسنان ذا قدرة ضعيفة على إعادة تكوين نفسه ، وعند حدوث ثقب فيه لي سبب كان يتوسع قطره بفعل الجراثيم الداخلة فيه ولا يمكن إخراجها بواسطة أدوات تنظيف الأسنان كالفرشاة ، كما تستطيع الجراثيم السبحية بما لديها من أنزيمات عمل تجمعات خلوية من المركبات غير الذائبة في الماء ( بوليمرات ) لسكر العنب وسكر الفواكه مثل دكسترينات وليفان تلتصق بالأسنان وتكون اللويحة الجرثومية السنية plaque Dental تصبح داخلها الجراثيم محمية من الفعل التنظيفي للسان .
وعند دخول الفم أغذية فيها سكر خاصةً الحلوى يتكون حامض بجوار ميناء الأسنان غير قابل للتعادل بواسطة اللعاب ، واكتشف العلماء أن بعض العوامل الغذائية تلعب دوراً في الوقاية من حدوث النخر في الأسنان بتقليلها فرص إنتاج الأحماض العضوية داخل الفم بواسطة الجراثيم وزيادتها مقاومة الأسنان للتآكل ، كما تساهم التغذية الجيدة للإنسان منذ مرحلة الطفولة وحصوله على مقدار كافٍ من عنصر الكالسيوم في طعامه في تقليل فرص إصابته بأمراض العظام ونخر الأسنان في مرحلة الشيخوخة ،كما تفيد تغذية للأطفال بشكل جيد في الوقاية من حدوث حالة الضمور في أسنانهم .
التغذية الجيدة
بلا شك تعتمد سلامة الأسنان وصحتها على حصول الإنسان خلال مراحل حياته وخاصةً في طفولته على طعام متزن في مكوناته بما فيها العناصر المعدنية والفيتامينات التي لها أهميتها في بناء العظام ،ويلجأ الأطباء أحياناً عند تخمين عمر الطفل إلى فحص عاج أسنانه ،ففي حالات سوء التغذية الخفيفة والمعتدلة في شدتها يتأخر عموماً ظهور الأسنان داخل فم الرضيع ، لكن يزداد فرص حدوث ضعف بناء الأسنان وسهولة حدوث النخر فيها بين الأطفال الذين يعانون إعاقة شديدة في نمو أجسامهم نتيجة أمراض سوء التغذية مثل كوارشيكور نتيجة نقص البروتين والطاقة الشديدين protein-calorie deficiency ومرض الضوى Marasmus .
وتؤثر حالات النقص الغذائي المختلفة وخاصة في عنصري الكالسيوم والفسفور وفيتامين د على تركيب الأسنان ومن ثم ضعف مقاومتها للنخر ، فتؤدي حالة نقص فيتامين د في تغذية الطفل إلى عدم نمو أسنانه بشكل طبيعي كما يتأخر ظهور أسنانه عند إصابته بالكساح ، لذا يفيد تناول الطفل طعاما متزناً في مكوناته من العناصر الغذائية في تقليل فرص حدوث الضمور في أسنانه والنخر فيها .
كما أكدت دراسات علمية حديثة أهمية وجود نسب كافية من عناصر الأرض القلوية والعناصر القلوية في الأغذية مثل الماغنسيوم والليثيوم والموليبديم في تقليل فرص حدوث النخر في الأسنان ، ومن ناحية أخرى رافق حصول الأطفال على أغذية غنية بعنصر السلينيوم زيادة معدل حدوث النخر في أسنانهم ، وفسر بعض العلماء حدوث ذلك بأن السلينيوم الداخل في تركيب الأسنان يسبب تغيرات في البروتينات الموجودة في طبقة الميناء يجعلها أكثر عرضة للنخر بواسطة الجراثيم داخل الفم .
عنصر الفلور
اكتشف العلماء أهمية وجود عنصر الفلور بنسبة تتراوح بين 0.5 - 1 جزء كل مليون في ماء الشرب لوقاية الأسنان وخاصةً الأطفال من حدوث النخر فيها .
وتنص القوانين الصحية في عدد كبير من دول العالم على وجود هذه النسبة في مياه الشرب سواءً من شبكة مياه الشرب أو المياه المعبأة فيما يسمى اصطلاحاً "المياه الصحية "،ويحتمل أن يكون التأثير المفيد للفلور في مقاومة الأسنان للنخر ناشئ عن تأثيره المضاد لنشاط الجراثيم .
لكن يؤدي ارتفاع تركيز عنصر الفلور في ماء الشرب إلى 2 جزء / المليون أو أكثر كما في أبار بعض المناطق في المملكة وسواها إلى حدوث داء فلورة الأسنان fluorosis الذي يتصف بظهور تبرقش ملون على أسنان المصاب يكون على شكل شرائط بنية اللون يتركز وجودها بشكل أكبر على قواطع فكه العلوي .
وعندما يرتفع تركيز الفلور في ماء الشرب مثلاً إلى 5 جزء منه كل مليون تتأثر به جميع الأسنان ويصبح الميناء فيها عند حواف اللثة مصبوغاً بشكل غير منتظم باللون البني .
عنصري الكالسيوم والفسفور
يدخل عنصري الكالسيوم والفسفور بشكل رئيس في تركيب الأسنان ، لذا تركزت جهود العلماء حول أهمية حصول الإنسان وخاصةً الأطفال على أغذية غنية بهما أو حتى تناول مستحضراتهما الدوائية عند حدوث حالة نقص شديدي فيهما بهدف الوقاية من حدوث النخر في الأسنان ، وأوضحت إحدى الأبحاث العلمية على حيوانات التجارب فائدة الحصول على الفوسفات يف الطعام في تقليل فرص حدوث نخر الأسنان بنسبة تتراوح بين 20 و 80 % ، ودرس بعض الأطباء فائدة إضافة أحد مركبات الفوسفات إلى أغذية أعطيت لمجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 15 و 17 سنة اشتملت على الدقيق والبسكويت والفواكه المعلبة والشراب ، فاكتشفوا أهمية ذلك في تقليل فرص الإصابة بنخر الأسنان بنسبة 25 % ، ويعزى بعض العلماء ذلك إلى التغير المحتمل الذي تسببه الفوسفات في البيئة داخل الفم وربما في اللويحة الجرثومية السنية وسطح الأسنان فتزيد مقتاومة الأسنان للنخر .
البروتينات والدهون
يصاحب ارتفاع نسبة البروتينات والدهون في الطعام انخفاض محتواه من الكربوهيدرات مما يقلل معدل حدوث النخر في الأسنان ، واكتشف بعض العلماء عند استعمال الكازئين Casein الموجود في اللبن - وهو فوسفو بروتين - في تغذية حيوانات التجارب تأثيره الوقائي ضد حدوث النخر في أسنانها ،ويرافق استعمال حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين ارتفاع نسبة البولة ( Urea ) في اللعاب التي تعادل الأحماض المتكونة في اللويحة الجرثومية السنية وبالتالي تقلل فرص حدوث نخر الأسنان .
وتكون الدهون بشكل عام ذات صفات مضادة لنخر الأسنان نتيجة قدرتها على تكوين طبقة زيتيه رقيقة واقية على سطوح الأسنان ، وهذا يعني أن خلط الدهون مع الكربوهيدرات في الأغذية يفيد في تقليل فعالية السكريات في إحداث النخر بالأسنان .
الألياف الغذائية
اكتشف علماء التغذية فائدة تناول الإنسان الأغذية الغنية بالألياف كالخضراوات كبذور البقول والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة وكذلك الفواكه الطازجة كالتفاح منها لفعلها التنظيفي للأسنان عند تناولها بعد وجبات الطعام وتقليلها فرص ترسيب بقايا الطعام على الأسنان مع اللويحة السنية الجرثومية .
إجراءات وقائية
الحصول على طعامٍ متزن في مكوناته من العناصر الغذائية وتجنب حدوث حالات نقص فيتامين ( د ) وعنصري الكالسيوم والفسفور خاصةً في الأطفال .
الاهتمام بالتغذية الجيدة للأم أثناء الحمل والرضاعة لأهمية ذلك في توفير احتياجات طفلها من العناصر الغذائية الضرورية لعمليات البناء السليم لعظام جسمه بما فيها أسنانه .
تجنب إضافة السكر إلى طعام الطفل الرضيع كزجاجة الحليب أو الحبوب لتفادي بقاء أجزاء من السكر على أسنانه الذي تستعمله الجراثيم في نموها داخل الفم .
أفضلية استعمال مياه شرب تحتوي على النسبة المقررة صحياً من عنصر الفلور خاصةً للأطفال ،وكذلك تجنب شرب مياه ذات محتوى مرتفع من هذا العنصر لأنها تسبب تلون الأسنان تظهر على شكل أشرطة بنية اللون عليها .
الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف كالخضراوات وخاصةً منها بذور البقول والورقية والفواكه الطازجة لفائدتها في تنظيف الأسنان وتقليلها فرص تكون الرواسب الجيرية عليها .
المحافظة على نظافة الأسنان باستعمال الفرشاة والمعجون أو السواك بعد تناول كل وجبة طعام وقبل النوم .
الإقلال من تناول الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات اللزجة كالحلوى مثل الكراميل و التوفي والشيكولاتة وتنظيف الأسنان جيداً بعد أكلها .
مضغ الطعام جيداً داخل الفم لأنه يساعد على إفراز حجم كافٍ من اللعاب الذي له تأثير بسيط مضاد لنشاط الجراثيم ومعادلة الأحماض التي تكونها داخل الفم .
تجنب استعمال اللبان المحلى بالسكريات القابلة للتخمر كالسكر العادي وسكر العنب (الجلوكوز) و يمكن استبداله بلبان آخر استخدمت فيه أحد المحليات الصناعية مثل سكر زيلتوز الذي يعتقد بتأثيراته المضادة لنشاط الجراثيم داخل الفم .
الإقلال من شرب السوائل المحتوية على تركيز مرتفع من الأحماض العضوية كحمض الستريك مثل : عصائر الليمون والجريب فروت المركزة وإزالة آثارها من الفم بالماء فور تناولها تفادياً لتأثير الأحماض الموجودة فيها سلبياً على صلابة ميناء الأسنان وحدوث تأكل فيه.
&&&&
منقول
منقول
&&&&
وقاية لأسنانك
إعداد الدكتور/ محيي الدين لبنية
استشاري تغذية
ينتشر حدوث نخر الأسنان بين الناس وخاصةً بين الأطفال لأن أسنانهم اللبنية تكون حساسةً أكثر للمؤثرات الخارجية ، ويسبب النخر أو التسوس -كما يسميه العامة -جراثيم توجد طبيعياً داخل فم الإنسان على جوانب أسنانه ومن أهمها النوع السبحي Streptococci ،وهي تخمر السكريات الموجودة في الطعام والشراب في نشاطها ويتكون حمض اللبن وأحماض عضوية أخرى ،ويؤدي وجود تركيز كبير من هذه الأحماض على سطوح الأسنان فترةً طويلةً إلى حدوث تآكل تدريجي في طبقة الميناء نتيجة ذوبان فوسفات الكالسيوم منها ،ويكون ميناء الأسنان ذا قدرة ضعيفة على إعادة تكوين نفسه ، وعند حدوث ثقب فيه لي سبب كان يتوسع قطره بفعل الجراثيم الداخلة فيه ولا يمكن إخراجها بواسطة أدوات تنظيف الأسنان كالفرشاة ، كما تستطيع الجراثيم السبحية بما لديها من أنزيمات عمل تجمعات خلوية من المركبات غير الذائبة في الماء ( بوليمرات ) لسكر العنب وسكر الفواكه مثل دكسترينات وليفان تلتصق بالأسنان وتكون اللويحة الجرثومية السنية plaque Dental تصبح داخلها الجراثيم محمية من الفعل التنظيفي للسان .
وعند دخول الفم أغذية فيها سكر خاصةً الحلوى يتكون حامض بجوار ميناء الأسنان غير قابل للتعادل بواسطة اللعاب ، واكتشف العلماء أن بعض العوامل الغذائية تلعب دوراً في الوقاية من حدوث النخر في الأسنان بتقليلها فرص إنتاج الأحماض العضوية داخل الفم بواسطة الجراثيم وزيادتها مقاومة الأسنان للتآكل ، كما تساهم التغذية الجيدة للإنسان منذ مرحلة الطفولة وحصوله على مقدار كافٍ من عنصر الكالسيوم في طعامه في تقليل فرص إصابته بأمراض العظام ونخر الأسنان في مرحلة الشيخوخة ،كما تفيد تغذية للأطفال بشكل جيد في الوقاية من حدوث حالة الضمور في أسنانهم .
التغذية الجيدة
بلا شك تعتمد سلامة الأسنان وصحتها على حصول الإنسان خلال مراحل حياته وخاصةً في طفولته على طعام متزن في مكوناته بما فيها العناصر المعدنية والفيتامينات التي لها أهميتها في بناء العظام ،ويلجأ الأطباء أحياناً عند تخمين عمر الطفل إلى فحص عاج أسنانه ،ففي حالات سوء التغذية الخفيفة والمعتدلة في شدتها يتأخر عموماً ظهور الأسنان داخل فم الرضيع ، لكن يزداد فرص حدوث ضعف بناء الأسنان وسهولة حدوث النخر فيها بين الأطفال الذين يعانون إعاقة شديدة في نمو أجسامهم نتيجة أمراض سوء التغذية مثل كوارشيكور نتيجة نقص البروتين والطاقة الشديدين protein-calorie deficiency ومرض الضوى Marasmus .
وتؤثر حالات النقص الغذائي المختلفة وخاصة في عنصري الكالسيوم والفسفور وفيتامين د على تركيب الأسنان ومن ثم ضعف مقاومتها للنخر ، فتؤدي حالة نقص فيتامين د في تغذية الطفل إلى عدم نمو أسنانه بشكل طبيعي كما يتأخر ظهور أسنانه عند إصابته بالكساح ، لذا يفيد تناول الطفل طعاما متزناً في مكوناته من العناصر الغذائية في تقليل فرص حدوث الضمور في أسنانه والنخر فيها .
كما أكدت دراسات علمية حديثة أهمية وجود نسب كافية من عناصر الأرض القلوية والعناصر القلوية في الأغذية مثل الماغنسيوم والليثيوم والموليبديم في تقليل فرص حدوث النخر في الأسنان ، ومن ناحية أخرى رافق حصول الأطفال على أغذية غنية بعنصر السلينيوم زيادة معدل حدوث النخر في أسنانهم ، وفسر بعض العلماء حدوث ذلك بأن السلينيوم الداخل في تركيب الأسنان يسبب تغيرات في البروتينات الموجودة في طبقة الميناء يجعلها أكثر عرضة للنخر بواسطة الجراثيم داخل الفم .
عنصر الفلور
اكتشف العلماء أهمية وجود عنصر الفلور بنسبة تتراوح بين 0.5 - 1 جزء كل مليون في ماء الشرب لوقاية الأسنان وخاصةً الأطفال من حدوث النخر فيها .
وتنص القوانين الصحية في عدد كبير من دول العالم على وجود هذه النسبة في مياه الشرب سواءً من شبكة مياه الشرب أو المياه المعبأة فيما يسمى اصطلاحاً "المياه الصحية "،ويحتمل أن يكون التأثير المفيد للفلور في مقاومة الأسنان للنخر ناشئ عن تأثيره المضاد لنشاط الجراثيم .
لكن يؤدي ارتفاع تركيز عنصر الفلور في ماء الشرب إلى 2 جزء / المليون أو أكثر كما في أبار بعض المناطق في المملكة وسواها إلى حدوث داء فلورة الأسنان fluorosis الذي يتصف بظهور تبرقش ملون على أسنان المصاب يكون على شكل شرائط بنية اللون يتركز وجودها بشكل أكبر على قواطع فكه العلوي .
وعندما يرتفع تركيز الفلور في ماء الشرب مثلاً إلى 5 جزء منه كل مليون تتأثر به جميع الأسنان ويصبح الميناء فيها عند حواف اللثة مصبوغاً بشكل غير منتظم باللون البني .
عنصري الكالسيوم والفسفور
يدخل عنصري الكالسيوم والفسفور بشكل رئيس في تركيب الأسنان ، لذا تركزت جهود العلماء حول أهمية حصول الإنسان وخاصةً الأطفال على أغذية غنية بهما أو حتى تناول مستحضراتهما الدوائية عند حدوث حالة نقص شديدي فيهما بهدف الوقاية من حدوث النخر في الأسنان ، وأوضحت إحدى الأبحاث العلمية على حيوانات التجارب فائدة الحصول على الفوسفات يف الطعام في تقليل فرص حدوث نخر الأسنان بنسبة تتراوح بين 20 و 80 % ، ودرس بعض الأطباء فائدة إضافة أحد مركبات الفوسفات إلى أغذية أعطيت لمجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 15 و 17 سنة اشتملت على الدقيق والبسكويت والفواكه المعلبة والشراب ، فاكتشفوا أهمية ذلك في تقليل فرص الإصابة بنخر الأسنان بنسبة 25 % ، ويعزى بعض العلماء ذلك إلى التغير المحتمل الذي تسببه الفوسفات في البيئة داخل الفم وربما في اللويحة الجرثومية السنية وسطح الأسنان فتزيد مقتاومة الأسنان للنخر .
البروتينات والدهون
يصاحب ارتفاع نسبة البروتينات والدهون في الطعام انخفاض محتواه من الكربوهيدرات مما يقلل معدل حدوث النخر في الأسنان ، واكتشف بعض العلماء عند استعمال الكازئين Casein الموجود في اللبن - وهو فوسفو بروتين - في تغذية حيوانات التجارب تأثيره الوقائي ضد حدوث النخر في أسنانها ،ويرافق استعمال حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين ارتفاع نسبة البولة ( Urea ) في اللعاب التي تعادل الأحماض المتكونة في اللويحة الجرثومية السنية وبالتالي تقلل فرص حدوث نخر الأسنان .
وتكون الدهون بشكل عام ذات صفات مضادة لنخر الأسنان نتيجة قدرتها على تكوين طبقة زيتيه رقيقة واقية على سطوح الأسنان ، وهذا يعني أن خلط الدهون مع الكربوهيدرات في الأغذية يفيد في تقليل فعالية السكريات في إحداث النخر بالأسنان .
الألياف الغذائية
اكتشف علماء التغذية فائدة تناول الإنسان الأغذية الغنية بالألياف كالخضراوات كبذور البقول والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة وكذلك الفواكه الطازجة كالتفاح منها لفعلها التنظيفي للأسنان عند تناولها بعد وجبات الطعام وتقليلها فرص ترسيب بقايا الطعام على الأسنان مع اللويحة السنية الجرثومية .
إجراءات وقائية
الحصول على طعامٍ متزن في مكوناته من العناصر الغذائية وتجنب حدوث حالات نقص فيتامين ( د ) وعنصري الكالسيوم والفسفور خاصةً في الأطفال .
الاهتمام بالتغذية الجيدة للأم أثناء الحمل والرضاعة لأهمية ذلك في توفير احتياجات طفلها من العناصر الغذائية الضرورية لعمليات البناء السليم لعظام جسمه بما فيها أسنانه .
تجنب إضافة السكر إلى طعام الطفل الرضيع كزجاجة الحليب أو الحبوب لتفادي بقاء أجزاء من السكر على أسنانه الذي تستعمله الجراثيم في نموها داخل الفم .
أفضلية استعمال مياه شرب تحتوي على النسبة المقررة صحياً من عنصر الفلور خاصةً للأطفال ،وكذلك تجنب شرب مياه ذات محتوى مرتفع من هذا العنصر لأنها تسبب تلون الأسنان تظهر على شكل أشرطة بنية اللون عليها .
الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف كالخضراوات وخاصةً منها بذور البقول والورقية والفواكه الطازجة لفائدتها في تنظيف الأسنان وتقليلها فرص تكون الرواسب الجيرية عليها .
المحافظة على نظافة الأسنان باستعمال الفرشاة والمعجون أو السواك بعد تناول كل وجبة طعام وقبل النوم .
الإقلال من تناول الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات اللزجة كالحلوى مثل الكراميل و التوفي والشيكولاتة وتنظيف الأسنان جيداً بعد أكلها .
مضغ الطعام جيداً داخل الفم لأنه يساعد على إفراز حجم كافٍ من اللعاب الذي له تأثير بسيط مضاد لنشاط الجراثيم ومعادلة الأحماض التي تكونها داخل الفم .
تجنب استعمال اللبان المحلى بالسكريات القابلة للتخمر كالسكر العادي وسكر العنب (الجلوكوز) و يمكن استبداله بلبان آخر استخدمت فيه أحد المحليات الصناعية مثل سكر زيلتوز الذي يعتقد بتأثيراته المضادة لنشاط الجراثيم داخل الفم .
الإقلال من شرب السوائل المحتوية على تركيز مرتفع من الأحماض العضوية كحمض الستريك مثل : عصائر الليمون والجريب فروت المركزة وإزالة آثارها من الفم بالماء فور تناولها تفادياً لتأثير الأحماض الموجودة فيها سلبياً على صلابة ميناء الأسنان وحدوث تأكل فيه.
&&&&
منقول
منقول
&&&&