fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..سمع أعرابي قارئا يتلو قول الله سبحانه *فوربّ السماء والأرض انّه لحقّ مثل ما أنتم تنطقون*،
فوقع مغشيا عليه وهو يصيح، يا ويلنا !! من أغضب الجبّار حتّى يقسم..؟!!،
وما كان أحراه أن يشهق شهقة أخرى، حين يسمع قوله سبحانه،*لئلاّ يكون للناس على الله حجّة بعد الرسل*،
..فمن ذا الذي يملك مع الله حسابا أو عتابا..؟!،
..ومن ذا الذي يرفع في وجه الله حجّة يحتجّ بها عليه، أو يساوم بها بين يديه؟!،
لكنّ الله مع ذلك نزّل عدله الى مستوى عباده، أو كما قد قيل، رفع عباده الى مستوى عدله، مفترضا لهم الحق في أن يحتجّوا حين يتركون بلا هداة يدعونهم الى سواء السبيل..!!،
حتى اذا ساءهم يوم القيامة * ألم يأتكم نذير *؟ ، يأتيهم الجواب الحازم والعادل * فسحقا لأصحاب السعير *، * وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين*،
..انّ رسل الله يستمدّون حقّهم في الاجلال والتوقير، وفي الطاعة والولاء من جلال العلي الكبير الذي أرسلهم نورا وهدى للناس،
فالاعراض عنهم اعراض عن الله..، والشغب عليهم لا يجيئ الاّ من الذين لا يرجون لله وقارا..،
من أجل ذلك يقفهم الله الحسيب الرقيب بين يديه يوم القيامة، ملقيا عليهم هذا السؤال *يا معشر الجن والانس ألم يأتكم رسل منكم يقصّون عليكم ءايتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا*..؟،
فماذا معنا يومئذ من قول ندرأ به عن أنفسنا مغبّة التقصير..؟
فرسول الله ، ختم به المولى سبحانه وتعالى رسله، وهو حجّته - الخاتمة -،
وقد غمرنا الله بفضله، وقدّر لنا أن نكون معه ان شاء الله - شهداء على الناس -!!!،
=اللهم ثبّتنا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ، وصلّى الله على محمّد.
فوقع مغشيا عليه وهو يصيح، يا ويلنا !! من أغضب الجبّار حتّى يقسم..؟!!،
وما كان أحراه أن يشهق شهقة أخرى، حين يسمع قوله سبحانه،*لئلاّ يكون للناس على الله حجّة بعد الرسل*،
..فمن ذا الذي يملك مع الله حسابا أو عتابا..؟!،
..ومن ذا الذي يرفع في وجه الله حجّة يحتجّ بها عليه، أو يساوم بها بين يديه؟!،
لكنّ الله مع ذلك نزّل عدله الى مستوى عباده، أو كما قد قيل، رفع عباده الى مستوى عدله، مفترضا لهم الحق في أن يحتجّوا حين يتركون بلا هداة يدعونهم الى سواء السبيل..!!،
حتى اذا ساءهم يوم القيامة * ألم يأتكم نذير *؟ ، يأتيهم الجواب الحازم والعادل * فسحقا لأصحاب السعير *، * وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين*،
..انّ رسل الله يستمدّون حقّهم في الاجلال والتوقير، وفي الطاعة والولاء من جلال العلي الكبير الذي أرسلهم نورا وهدى للناس،
فالاعراض عنهم اعراض عن الله..، والشغب عليهم لا يجيئ الاّ من الذين لا يرجون لله وقارا..،
من أجل ذلك يقفهم الله الحسيب الرقيب بين يديه يوم القيامة، ملقيا عليهم هذا السؤال *يا معشر الجن والانس ألم يأتكم رسل منكم يقصّون عليكم ءايتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا*..؟،
فماذا معنا يومئذ من قول ندرأ به عن أنفسنا مغبّة التقصير..؟
فرسول الله ، ختم به المولى سبحانه وتعالى رسله، وهو حجّته - الخاتمة -،
وقد غمرنا الله بفضله، وقدّر لنا أن نكون معه ان شاء الله - شهداء على الناس -!!!،
=اللهم ثبّتنا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ، وصلّى الله على محمّد.