fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..لمّا هزم المسلون الفرس ، أرسل ( يزدجرد) كسرى الفرس الى ملك الصين، يطلب منه العون والنجدة بعد هزيمته في معركة (نهاوند)،
فقال ملك الصين لرسول كسرى، قد عرفت أنّ حقا على الملوك انجاد الملوك على من غلبهم، فصف لي صفة هؤلاء القوم، الذين أخرجوكم من بلادكم،
فقال رسول ( يزدجرد) ، سلني عمّا أحببت..،
قال ملك الصين، أيوفون بالعهد؟
رسول يزدجرد، نعم،
ملك الصين، وما يقولون لكم قبل أن يقاتلوكم؟
رسول يزدجرد، يدعوننا الى واحدة من ثلاث، امّا دينهم، فان أجبناهم أجرونا مجراهم، وامّا الجزية والمنعة، وامّا المنابذة،
ملك الصين، فكيف طاعتهم أمراءهم؟
رسول يزدجرد، أطوع قوم لمرشدهم،
ملك الصين، فما يحلّون وما يحرّمون؟..فأخبره الرسول بما يعرف عن المسلمين،
، فقال ملك الصين، أيحرّمون ما حلّل لهم، أو يحلّون ما حرّم عليهم؟
فقال رسول يزدجرد، لا ،
ملك الصين، انّ هؤلاء القوم لا يهلكون أبدا، حتّى يحلّوا حرامهم، ويحرّموا حلالهم،
..ثم كتب كتابا الى الى (يزدجرد) جاء فيه،(انّه لم يمنعني أن أبعث اليك بجيش أوّله بمرو وآخره عندي، ولكنّ هؤلاء القوم الذي وصف اليّ رسولك صفتهم،
لو يطاولون الجبال لهدّوها، ولو خلّي سربهم أزالوني، ما داموا على ما وصف،
..فسالمهم، وارض منهم بالمساكنة، ولا تهيّجهم ما لم يهيّجوك..،
..هذا الفهم أكّده الخليفة عمر بن الخطّاب في رسالة بعث بها الى سعد بن أبي وقّاص، ليس بمقدوري ذكرها هنا..!!
ولكن تبيّن أن تقوى الله أفضل العدّة على العدو،وأقوى المكيدة في الحرب، عندما نكون أشدّ احتراسا من المعاصي أكثر منها من العدوّ،
لأنّ ذنوب الجيش أخوف على الخليفة عمر من العدوّ، وانّما ينتصر المسلمون بمعصية عدوّهم لله، رغم قوّتهم عدّة وعتادا،
فاذا استوينا في المعصية تفضّلوا علينا بالقوّة،
لأنّ علينا حفظة من الله يعلمون ما نفعل، يجب الاستحياء منهم، ولا نقول انّ عدوّنا أشرّ منّا فلن يسلّط الله علينا حتّى ان أسأنا؟
فربّ قوم سلّط عليهم من هو شرّ منهم، كما سلّطت كفّار المجوس، على بني اسرائيلن فجاسوا خلال الديّار، وكان وعدا مفعولا،
فلنسأل الله العون على أنفسنا، كما نسأله النصر على العدوّ،
لذلك فهم ملك الصين ( الحكمة) من تخريب مواضع التعبّد لله تعالى، والمقدّسات الدّينية، لمّا تنتهك بشتّى أنواع صور الفساد في الأرض ، وأقبح صور الطغيان،
فدفع هذا الظلم المجنون بقوّة الحرب القاهرة، هو أرفع صور الاصلاح والعدل ،
قال تعالى* ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لّهدّمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرنّ الله من ينصره انّ الله لقويّ عزيز*
=ربّنا آت أنفسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها= وصلّى الله على محمّد.
فقال ملك الصين لرسول كسرى، قد عرفت أنّ حقا على الملوك انجاد الملوك على من غلبهم، فصف لي صفة هؤلاء القوم، الذين أخرجوكم من بلادكم،
فقال رسول ( يزدجرد) ، سلني عمّا أحببت..،
قال ملك الصين، أيوفون بالعهد؟
رسول يزدجرد، نعم،
ملك الصين، وما يقولون لكم قبل أن يقاتلوكم؟
رسول يزدجرد، يدعوننا الى واحدة من ثلاث، امّا دينهم، فان أجبناهم أجرونا مجراهم، وامّا الجزية والمنعة، وامّا المنابذة،
ملك الصين، فكيف طاعتهم أمراءهم؟
رسول يزدجرد، أطوع قوم لمرشدهم،
ملك الصين، فما يحلّون وما يحرّمون؟..فأخبره الرسول بما يعرف عن المسلمين،
، فقال ملك الصين، أيحرّمون ما حلّل لهم، أو يحلّون ما حرّم عليهم؟
فقال رسول يزدجرد، لا ،
ملك الصين، انّ هؤلاء القوم لا يهلكون أبدا، حتّى يحلّوا حرامهم، ويحرّموا حلالهم،
..ثم كتب كتابا الى الى (يزدجرد) جاء فيه،(انّه لم يمنعني أن أبعث اليك بجيش أوّله بمرو وآخره عندي، ولكنّ هؤلاء القوم الذي وصف اليّ رسولك صفتهم،
لو يطاولون الجبال لهدّوها، ولو خلّي سربهم أزالوني، ما داموا على ما وصف،
..فسالمهم، وارض منهم بالمساكنة، ولا تهيّجهم ما لم يهيّجوك..،
..هذا الفهم أكّده الخليفة عمر بن الخطّاب في رسالة بعث بها الى سعد بن أبي وقّاص، ليس بمقدوري ذكرها هنا..!!
ولكن تبيّن أن تقوى الله أفضل العدّة على العدو،وأقوى المكيدة في الحرب، عندما نكون أشدّ احتراسا من المعاصي أكثر منها من العدوّ،
لأنّ ذنوب الجيش أخوف على الخليفة عمر من العدوّ، وانّما ينتصر المسلمون بمعصية عدوّهم لله، رغم قوّتهم عدّة وعتادا،
فاذا استوينا في المعصية تفضّلوا علينا بالقوّة،
لأنّ علينا حفظة من الله يعلمون ما نفعل، يجب الاستحياء منهم، ولا نقول انّ عدوّنا أشرّ منّا فلن يسلّط الله علينا حتّى ان أسأنا؟
فربّ قوم سلّط عليهم من هو شرّ منهم، كما سلّطت كفّار المجوس، على بني اسرائيلن فجاسوا خلال الديّار، وكان وعدا مفعولا،
فلنسأل الله العون على أنفسنا، كما نسأله النصر على العدوّ،
لذلك فهم ملك الصين ( الحكمة) من تخريب مواضع التعبّد لله تعالى، والمقدّسات الدّينية، لمّا تنتهك بشتّى أنواع صور الفساد في الأرض ، وأقبح صور الطغيان،
فدفع هذا الظلم المجنون بقوّة الحرب القاهرة، هو أرفع صور الاصلاح والعدل ،
قال تعالى* ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لّهدّمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرنّ الله من ينصره انّ الله لقويّ عزيز*
=ربّنا آت أنفسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها= وصلّى الله على محمّد.