..قبل اشراق اليوم الجديد!؟

.علّمني المرض ، ما لم يعلّمني..الطّب !  ،
أحسسني بمعنى..الحياة ! ،
فاحترمته، وأعطيته كفاية..قدره !!،
لما له من عناية..، قصدت منها... الصيانة ،
لأتجنّب ما يعايشني من اضطراب! ،
أرخى سدوله على منافذ  شتّى ، من حياتي..،
صداقتي  لهذا المعلّم..جعلتني  أتفنّن في اخلاصي له!،
لئلاّ يختارني ويلازمني حتّى..النهاية !،
لأنّ سيادتي على نفسي، تشعرني بالعيش آمن..،
 وأن أحيى على مدد السنين  غير..ماجن ،
حتّى لا أهمل حضارتي ، أو أهجر أمجادي..،
لئلاّ أترك لغتي..، وأتنصّل من قيّمي ، وألغي وجودي..،
أشدو بهنّ ، وبهويّتي وذاتيّتي ..،
- لكن الواقع - ، وما أمرّه من - حتميّة  طبيعيّة!!-
أنّني لا أستطيع أن أفهم قناعات ، ضربت بعرضها الحائط ،
 "أسماء " - سمّيناها نحن وآباؤنا -..!،
مسلوبة من احساس صدق ، أو شعور بالحرّية " الممزّقة "..!،
على أكتاف ممّن يحملون شعارات مهزومة ،
 لما في الصدور موجعة  ، مجذومة..،
فما يلزم  لدحرها غير الصمت!! ،
وما يلزم، الاّ التألّم والتأوّه..، الى أجل غير مسمّى!؟،
لمّا عمّ الجهل..، وأصبح  "غذائي" اليومي ،
والثقافة التي أنتمي اليها..!،
..هي فرصة أضاعها عليّ جهلي ، وجهل من قبلي! ،
وأعيانيها وعيي وتصوّري لوطني " المجهد "..،
ويبقى سوى "الصبر" وبصيص من "الأمل" ،
هما البلسمان الشافيان لروحي ..ووطني،
لأنّ الأمل منّة تفسح داخل جسدي ،
والصبر جنّة لا يشيخ منها..فؤادي ،
بعدما تعفّنت الكلمات على شفتيّ ، ففقدت وظائفها ،
وأصيبت بالتصلّب ،ولعاب ثغرها بالتجمّد..،
حيال مواقف"بهلوانية"  اجتثّت  مصداقيّتها
منذ بضع سنين..،
تتطلّب سرعة أكثر من أيّ وقت مضى،
لاصلاح "عطبها" قبل "تركيع" عفوا ترقيع رجالها..،
لاتّخاذ موقف يحسب لي، 
قبل اشراق اليوم الجديد..!؟؟