منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


BTaieb

BTaieb

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
M'sila
العَمَــــــــــلْ :
أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة..
المُسَــاهَمَـاتْ :
177
نقاط التميز :
386
التَـــسْجِيلْ :
22/07/2013
[rtl]حدث في عهد عمر بن الخطاب أن جاء ثلاثة ‏أشخاص ممسكين بشاب، وقالوا: يا أمير المؤمنين ‏نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل، فقد قتل ‏والدنا. قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته ؟ قال الرجل: ‏إني راعى إبل، وأعز جمالي أكل شجرة من أرض ‏أبيهم، فضربه أبوهم بحجر فمات، فأمسكت نفس ‏الحجر وضربته به، فمات. قال عمر بن الخطاب: ‏إذا سأقيم عليك الحد. قال الرجل: أمهلني ثلاثة أيام ‏فقد مات أبي، وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير، فإذا ‏قتلتني ضاع الكنز، وضاع أخي من بعدي. فقال ‏عمر بن الخطاب: ومن يضمنك؟ فنظر الرجل في ‏وجوه الناس فقال: هذا الرجل. فقال عمر بن الخطاب: يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل؟ فقال أبو ذر: نعم يا أمير المؤمنين. فقال عمر بن ‏الخطاب: إنك لا تعرفه، وإن هرب أقمت عليك ‏الحد. فقال أبو ذر: أنا أضمنه يا أمير المؤمنين. ‏ورحل الرجل، ومر اليوم الأول، والثاني، والثالث ‏وكل الناس كانوا قلقين على أبي ذر حتى لا يقام ‏عليه الحد. وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل ‏وهو يلهث، وقد اشتد عليه التعب والإرهاق ووقف ‏بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال ‏الرجل: لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله، وأنا تحت ‏يدك لتقيم علي الحد. فاستغرب عمر بن الخطاب ‏وقال: ما الذي أرجعك كان من الممكن أن تهرب ؟؟ ‏فقال الرجل: خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء ‏بالعهد من الناس. فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر ‏لماذا ضمنته؟؟؟ فقال أبو ذر: خشيت أن يقال: لقد ‏ذهب الخير من الناس. فتأثر أولاد القتيل فقالوا: لقد ‏عفونا عنه. فقال عمر بن الخطاب: لماذا ؟ فقالوا: نخشى أن يقال لقد ذهب العفو[/rtl]
[rtl] من الناس! [/rtl]


[rtl]جزاكم الله كل خير.[/rtl]





منقووووول للفائدة..
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى