spikador
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- tissemsilt
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 49
- نقاط التميز :
- 153
- التَـــسْجِيلْ :
- 22/02/2014
كتب الشيخ الشعراوي في تفسيره للقران أو خواطره كما كان يحب أن يسميها:
كان ابليس كما جاء في الاثر .. يسمى طاووس الملائكه وكان على علم كبير .. وصل به الى صفوف الملائكه وكان يزهو بخيلاء بينهم .. وهذه الخيلاء او الكبر هو الذي جعله يقع في المعصيه.
وسمي بطاووس الملائكه لانه الزم نفسه في الامور الاختياريه ففاق ذلك الملائكه وصار يزهو عليهم ويجلس في مجلسهم.. ولأن ابليس خلق مختارا فقد كان يزهو باختياره لطاعه الله قبل ان يقوده غروره للكفر والمعصيه.
ولذلك لم يكد يصدر الأمر من الله بالسجود لأدم حتى امتنع ابليس تكبرا منه ولم يجاهد نفسه على طاعه الله ..فمعصيه ابليس هي المعصيه في القمه ؛ لانه رد الأمر على الأمر وظن أنه خير من أدم ولم يلتزم بطاعه الله ومضى غروره يقوده منمعصيه الى معصيه اخرى .. فطرده الله من رحمته؛ وجعله رجيما.
ولما عرف ابليس انه طرد من رحمه الله .. طلب من الله سبحانه وتعالى الن يبقيه الى يوم الدين وأقسم بعزه الله ان يغري بني ادم...
حدد الاماكن اللتي يأتي منها الاغواء فقال :
(ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)
لم يذكر ابليس الا اربعه جهات .. اما الجهتان الاخريتان وهما الأعلى والأسفل فلا يستطيع ابليس أن يقترب منها .. فالأسفل هو مكان السجود والخضوع لله سبحانه وتعالى.
أما الأعلى فهو مكان صعود الصلاه والدعاء..
وهذان المكانان لا يستطيع ابليس ان يقترب منهما .
منهج الشيطان؛
ان منهج الشيطان يحتاج الى خلوه.. الى مكان لا يراك فيه أحد ولا يسمعك فيه أحد لأن العلن في منهج الشيطان يكون فضيحه ولذلك تجد غير المستقيم يحاول جاهدا ان يستر حركته في عدم الاستقامه ؛ومحاولته أن يستتر هي شهاده منه بأن ما يفعله جريمه وقبح .. ولا يصح أن يعلمه أحد عنه.. ومادام لا يصح ان يراه احد في مكان ما .. فأعلم أنه يحس أن ما يفعله في هذا المكانهو من عمل الشيطان الذي لا يقره الله تعالى ولا يرضى عنه..
* ومنهج الشيطان ايضا (الفكر)
اي يأتي دائما عن طريق الوسوسه الى فكرنا وذهننا.. فيدفع البعض وراء الأفكار الشيطانيه والمعاصي الا من رحم ربي ثم استعاذ بالله من الشيطان الرجيم.
وبعد أن قرأت هذه الخواطر والتفاسير الرائعه؛
طرحت سؤال على نفسي واود ان اطرحه على سائر البشر
يا من فضلنا الله جل وعلا سبحانه وتعالى على جميع المخلوقات ونفخ فينا من روحه الكريم ؛
هل سنكون على قدر التحدي مع عدو الله ؟
هل سنمكن هذا المخلوق الضعيف ان يسيطر على عقولنا وتصرفتنا؟
واجابتي لهذا السؤال وجدتها في قوله تعالى: (ان كيد الشيطان كان ضعيفا)
ان الشيطان اذا سببته ودعوت عليه تعاظم
ولكن اذا استعذت بالله منه تضائل وتلاشي
فسبحان الله القوي العزيز
اسأل الله أن يعيذنا جميعا من الشيطان وجنوده وكل من اتبعه.
كان ابليس كما جاء في الاثر .. يسمى طاووس الملائكه وكان على علم كبير .. وصل به الى صفوف الملائكه وكان يزهو بخيلاء بينهم .. وهذه الخيلاء او الكبر هو الذي جعله يقع في المعصيه.
وسمي بطاووس الملائكه لانه الزم نفسه في الامور الاختياريه ففاق ذلك الملائكه وصار يزهو عليهم ويجلس في مجلسهم.. ولأن ابليس خلق مختارا فقد كان يزهو باختياره لطاعه الله قبل ان يقوده غروره للكفر والمعصيه.
ولذلك لم يكد يصدر الأمر من الله بالسجود لأدم حتى امتنع ابليس تكبرا منه ولم يجاهد نفسه على طاعه الله ..فمعصيه ابليس هي المعصيه في القمه ؛ لانه رد الأمر على الأمر وظن أنه خير من أدم ولم يلتزم بطاعه الله ومضى غروره يقوده منمعصيه الى معصيه اخرى .. فطرده الله من رحمته؛ وجعله رجيما.
ولما عرف ابليس انه طرد من رحمه الله .. طلب من الله سبحانه وتعالى الن يبقيه الى يوم الدين وأقسم بعزه الله ان يغري بني ادم...
حدد الاماكن اللتي يأتي منها الاغواء فقال :
(ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)
لم يذكر ابليس الا اربعه جهات .. اما الجهتان الاخريتان وهما الأعلى والأسفل فلا يستطيع ابليس أن يقترب منها .. فالأسفل هو مكان السجود والخضوع لله سبحانه وتعالى.
أما الأعلى فهو مكان صعود الصلاه والدعاء..
وهذان المكانان لا يستطيع ابليس ان يقترب منهما .
منهج الشيطان؛
ان منهج الشيطان يحتاج الى خلوه.. الى مكان لا يراك فيه أحد ولا يسمعك فيه أحد لأن العلن في منهج الشيطان يكون فضيحه ولذلك تجد غير المستقيم يحاول جاهدا ان يستر حركته في عدم الاستقامه ؛ومحاولته أن يستتر هي شهاده منه بأن ما يفعله جريمه وقبح .. ولا يصح أن يعلمه أحد عنه.. ومادام لا يصح ان يراه احد في مكان ما .. فأعلم أنه يحس أن ما يفعله في هذا المكانهو من عمل الشيطان الذي لا يقره الله تعالى ولا يرضى عنه..
* ومنهج الشيطان ايضا (الفكر)
اي يأتي دائما عن طريق الوسوسه الى فكرنا وذهننا.. فيدفع البعض وراء الأفكار الشيطانيه والمعاصي الا من رحم ربي ثم استعاذ بالله من الشيطان الرجيم.
وبعد أن قرأت هذه الخواطر والتفاسير الرائعه؛
طرحت سؤال على نفسي واود ان اطرحه على سائر البشر
يا من فضلنا الله جل وعلا سبحانه وتعالى على جميع المخلوقات ونفخ فينا من روحه الكريم ؛
هل سنكون على قدر التحدي مع عدو الله ؟
هل سنمكن هذا المخلوق الضعيف ان يسيطر على عقولنا وتصرفتنا؟
واجابتي لهذا السؤال وجدتها في قوله تعالى: (ان كيد الشيطان كان ضعيفا)
ان الشيطان اذا سببته ودعوت عليه تعاظم
ولكن اذا استعذت بالله منه تضائل وتلاشي
فسبحان الله القوي العزيز
اسأل الله أن يعيذنا جميعا من الشيطان وجنوده وكل من اتبعه.
و اللهم يا خالق يا بارئ يا مصور يا فعال لما تريد اني أسألك ألا اله الا أنت الأحد الصمد الدي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد أن تنصرني في الدنيا و الفي الآخرة فاني ضاقت بي الدنيا بما رحبت و أنك أنت القوي العزيز فكل شيء قبضتك ففرج يا مفرج فاني لا أنتظر الا ربي الكريم فأفرغ على من فضلك يا ودود و اغفر لي و لجميع المؤمنين و أعدني من كل سوء و من كل مصيبة فاني تبت اليك فلا اله الا أنت و محمد عبدك و رسولك ..... آمين يا رب العالمين