fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
هل هناك أحد أقرب الى الله سبحانه وتعالى؟ هل هناك من يعلم السرّ وما يخفى ؟
هل هناك من يكشف السوء ويجيب المظطر اذا دعاه،ويقول للشيء *كن فيكون* سوى الله السميع البصير الخبير بعباده؟؟
فربّنا عزّ وجلّ يخبرنا بأنّه أقرب الينا من حبل الوريد، وهو معنا أينما كنّا، أفراد أم جماعات..،
هل ذلك أمر يخيفنا؟ أم يملأ أنفسنا طمأنينة ، وأفئدتنا سكينة؟
وهل ذلك أمر يجعل من عقولنا أن نبحث عن غيرنا، ليحفظنا و يرعانا؟ لنطلب من غيره الخلاص والنجدة؟؟
..أسئلة مهيبة و رهيبة من الله تبارك وتعالى ، أيّهم أقرب؟
- آلله، أم الذين تخافون وترهبون؟
- آلله أم الذين ترجون من دونه ، وتدعون؟ حكّاما وسادة، قوارين وفراعين، أو حتّى أبرارا وقدّيسين..!!
آلله أم الذين تعبدون؟ _ أيّهم أقرب؟؟ _
انّنا حين نضلّ، وتعمى قلوبنا عن البصر، وتجتالنا شياطين الانس والجنّ ،أو تهوي بنا الى نار السموم ، والعياذ بالله-
فلمن الملك ، والعزّة لمن، والمقادير كلّها لمن؟؟
انّ من بيده ملكوت كلّ شيء غير عاجز عمّا يقدر عليه غيره، حتّى نلتمس ذلك من غيره، -تعالى الله عمّا يصفون-
ففهمنا القاصر لآيات الرحمان، يجعله كثيرا ما يتعارض مع آياته سبحانه، كالتودّد للمؤمنين الصالحين،
لقد نصح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم -عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه أن يبحث عن رجل اسمه"أويس القرني"
من بلاد اليمن، وأن يسأله أن يدعو له لأنه مستجاب الدعوة،
وظل رضي الله عنه يبحث عنه طول السنوات حتى لقيه، وظفر منه بدعوات صالحات!!
انّ للمؤمنين عند الله مقامات يسعد من يدنو منها، بما منحهم الله من نور وبركات وأسرار،
انّ مسلك الأمة المقتصدة، كما وصفها الحكيم العليم، تبطل التفريط والافراط!
اذا أيّهم أقرب؟؟ فاللهم انّك وحدك الأقرب والأقدر والأكبر،
اللهم انصر اخواننا في فلسطين ومصر وسورية، ومن هم في مخيّم اليرموك ، و"الأحواز"،
والمستضعفين من المسلمين في كلّ مكان،
وأهلك اليهود ومن وادّهم على ظلمهم، وتبع نهجهم من الصفوية الضّالّة .
اللهم ارزقنا حبّك وحبّ من يحبّك وحبّ العمل الذي يبلّغنا حبّك،
وصلّى الله على محمد
هل هناك من يكشف السوء ويجيب المظطر اذا دعاه،ويقول للشيء *كن فيكون* سوى الله السميع البصير الخبير بعباده؟؟
فربّنا عزّ وجلّ يخبرنا بأنّه أقرب الينا من حبل الوريد، وهو معنا أينما كنّا، أفراد أم جماعات..،
هل ذلك أمر يخيفنا؟ أم يملأ أنفسنا طمأنينة ، وأفئدتنا سكينة؟
وهل ذلك أمر يجعل من عقولنا أن نبحث عن غيرنا، ليحفظنا و يرعانا؟ لنطلب من غيره الخلاص والنجدة؟؟
..أسئلة مهيبة و رهيبة من الله تبارك وتعالى ، أيّهم أقرب؟
- آلله، أم الذين تخافون وترهبون؟
- آلله أم الذين ترجون من دونه ، وتدعون؟ حكّاما وسادة، قوارين وفراعين، أو حتّى أبرارا وقدّيسين..!!
آلله أم الذين تعبدون؟ _ أيّهم أقرب؟؟ _
انّنا حين نضلّ، وتعمى قلوبنا عن البصر، وتجتالنا شياطين الانس والجنّ ،أو تهوي بنا الى نار السموم ، والعياذ بالله-
فلمن الملك ، والعزّة لمن، والمقادير كلّها لمن؟؟
انّ من بيده ملكوت كلّ شيء غير عاجز عمّا يقدر عليه غيره، حتّى نلتمس ذلك من غيره، -تعالى الله عمّا يصفون-
ففهمنا القاصر لآيات الرحمان، يجعله كثيرا ما يتعارض مع آياته سبحانه، كالتودّد للمؤمنين الصالحين،
لقد نصح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم -عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه أن يبحث عن رجل اسمه"أويس القرني"
من بلاد اليمن، وأن يسأله أن يدعو له لأنه مستجاب الدعوة،
وظل رضي الله عنه يبحث عنه طول السنوات حتى لقيه، وظفر منه بدعوات صالحات!!
انّ للمؤمنين عند الله مقامات يسعد من يدنو منها، بما منحهم الله من نور وبركات وأسرار،
انّ مسلك الأمة المقتصدة، كما وصفها الحكيم العليم، تبطل التفريط والافراط!
اذا أيّهم أقرب؟؟ فاللهم انّك وحدك الأقرب والأقدر والأكبر،
اللهم انصر اخواننا في فلسطين ومصر وسورية، ومن هم في مخيّم اليرموك ، و"الأحواز"،
والمستضعفين من المسلمين في كلّ مكان،
وأهلك اليهود ومن وادّهم على ظلمهم، وتبع نهجهم من الصفوية الضّالّة .
اللهم ارزقنا حبّك وحبّ من يحبّك وحبّ العمل الذي يبلّغنا حبّك،
وصلّى الله على محمد