fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
لطالما حذّرنا القرآن الكريم من الغرور، دوما يخبرنا ويذكّرنا أبدا بنشأتنا الأولى من - طين - ، والثانية من - ماء مهين -!،
فيضرب لنا هذا المثل فيقول،*انّ الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له*
وقال أيضا* وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب*
فاذا كان هذا شأن من نعظّمهم الى حدّ العبادة، فما بالك بالآخرين؟؟
لقد سأل أحد الخلفاء وهو سياسي محنّك كبير ، أحد بطانته - جعفر الصادق - عن ذبابة راحت تراوغه وتزعجه، كلّما هشّها على مكان من وجهه، طارت لتحطّ في مكان آخر منه!
قال، لماذا خلق الله الذّباب؟؟
فأجابه جعفر الصادق قائلا -ليذلّ به الجبابرة -!!
ومن هنا ندرك المغزى العميق للآية الكريمة،
فتلك آفة الضالّين من البشر،حيث تدفع الأشقياء من المصابين به الى الموبقات والخسران المبين، والعياذ بالله،
هناك حكمة يقولها أحد مفكّري الغرب/الغرور هبة يمنحها الله لصغار النفوس/، ..
يستخدم هذه الكلمات بهذا التعبير - هبة - يمنحها الله -، فقط للسخرية من المغرورين والعبث بأقدارهم، فنعتهم بذلك الوصف/صغار النفوس/،
اسأل نفسك ، مالذي يحملك على الغرور؟، وكيف يفكّر كلّ مغرور؟؟ وهو كما ورد في الأثر/ أوله نطفة قذرة، وآخره جيفة قذرة، وهو بين هذين ، يحمل العذرة/!!،
ان كان سلطانا فكثيرا ما يكون نكبة عليه! وان كان على ماله ، فهو زائل اليوم بيده ، وغدا بيد غيره، ثم أنه فتنة شديدة على صاحبه،
وان كان على صحّته وقوّته، فأين هو من مفاجآت الأمراض والعلل؟
قال حكيم صوفي -زر بن حبيش - حين سأله عبد الملك بن مروان النصح،
/لا يطمعك يا أمير المؤمنين في طول حياتك ما ترى من صحّتك، فأنت أعلم بنفسك، وأذكر قول القائل،
اذا الرجال ولدت أولادها * وبليت من كبر أجسادها * وأخذت أسقامه بعودها * فذي زروع قد دنا حصادها،
..تلك هي أبواب الشاطين من الانس والجن، وايصادها في وجوههم ووجوه الغرور والمعابثة...
أن تعرف أن المؤمن حقا ، من يعرف نفسه، وهو المتواضع في غير هوان، القويّ في غير بغي، التقيّ في غير هوى، والسخيّ في غير رياء،
وبكلمة موجزة ==هو السّـــــــــــويّ فــي غيـــر كفـــــــور ولا غــــــــــــــــرور ==
- ربّنا آت أنفسنا تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها - وصلّى الله على محمد.
فيضرب لنا هذا المثل فيقول،*انّ الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له*
وقال أيضا* وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب*
فاذا كان هذا شأن من نعظّمهم الى حدّ العبادة، فما بالك بالآخرين؟؟
لقد سأل أحد الخلفاء وهو سياسي محنّك كبير ، أحد بطانته - جعفر الصادق - عن ذبابة راحت تراوغه وتزعجه، كلّما هشّها على مكان من وجهه، طارت لتحطّ في مكان آخر منه!
قال، لماذا خلق الله الذّباب؟؟
فأجابه جعفر الصادق قائلا -ليذلّ به الجبابرة -!!
ومن هنا ندرك المغزى العميق للآية الكريمة،
فتلك آفة الضالّين من البشر،حيث تدفع الأشقياء من المصابين به الى الموبقات والخسران المبين، والعياذ بالله،
هناك حكمة يقولها أحد مفكّري الغرب/الغرور هبة يمنحها الله لصغار النفوس/، ..
يستخدم هذه الكلمات بهذا التعبير - هبة - يمنحها الله -، فقط للسخرية من المغرورين والعبث بأقدارهم، فنعتهم بذلك الوصف/صغار النفوس/،
اسأل نفسك ، مالذي يحملك على الغرور؟، وكيف يفكّر كلّ مغرور؟؟ وهو كما ورد في الأثر/ أوله نطفة قذرة، وآخره جيفة قذرة، وهو بين هذين ، يحمل العذرة/!!،
ان كان سلطانا فكثيرا ما يكون نكبة عليه! وان كان على ماله ، فهو زائل اليوم بيده ، وغدا بيد غيره، ثم أنه فتنة شديدة على صاحبه،
وان كان على صحّته وقوّته، فأين هو من مفاجآت الأمراض والعلل؟
قال حكيم صوفي -زر بن حبيش - حين سأله عبد الملك بن مروان النصح،
/لا يطمعك يا أمير المؤمنين في طول حياتك ما ترى من صحّتك، فأنت أعلم بنفسك، وأذكر قول القائل،
اذا الرجال ولدت أولادها * وبليت من كبر أجسادها * وأخذت أسقامه بعودها * فذي زروع قد دنا حصادها،
..تلك هي أبواب الشاطين من الانس والجن، وايصادها في وجوههم ووجوه الغرور والمعابثة...
أن تعرف أن المؤمن حقا ، من يعرف نفسه، وهو المتواضع في غير هوان، القويّ في غير بغي، التقيّ في غير هوى، والسخيّ في غير رياء،
وبكلمة موجزة ==هو السّـــــــــــويّ فــي غيـــر كفـــــــور ولا غــــــــــــــــرور ==
- ربّنا آت أنفسنا تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها - وصلّى الله على محمد.