Jalili
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- Kufur Yasif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 32
- نقاط التميز :
- 128
- التَـــسْجِيلْ :
- 28/06/2011
قَصّة الشَّعْر المجّانية
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
طوبى للذين يعطون وينسون ويأخذون ويتذكّرون.
ذات يوم ذهب بائع زهور إلى الحلاق لقصّ شعره. عند انتهاء القصّ استفسر عنِ الحساب فأجابه الحلاق: “لا أستطيع قَبولَ المال منك، إنّي أقوم بخدمة المجتمع هذا الأسبوع”، سُرّ بائع الزهور وغادر المحلّ ممتناً. عندما ذهب الحلاق لفتح دكّانه في صباح اليوم التالي وجد بِطاقة شكر ودزينة ورود أمامَ محلّه”.
بعد ذلك جاء تاجر لقصّ شعْره وعندما حاول أن يدفع الحساب أجاب الحلاق ثانية “لا أقْبل النقود منك، إنّي أقوم بخدمة المجتمع هذا الأسبوعَ”. كان التاجر مسروراً ومضى في سبيله.
في صباح اليوم التالي عندما وصل الحلاق دكانَه وجد أمامَ الباب بِطاقة شكر ودزينة من الكعك في انتظاره”.
ثم أتى سياسيٌّ لقصّ شَعْره وعندما همّ بدفع فاتورته أجاب الحلاق "لا أستطيع قَبولَ المال منك، إنّي أعمل خدمة للمجتمع هذا الاسبوع”. كان السياسي سعيدا جداً وغادر المحلّ. في صباح اليوم التالي عندما ذهب الحلاق لفتح دكانِه كان هناك دزينة من السياسيين اصطفوا منتظرين الحلاقة المجّانية.
وهذا، يا أصدقائي، يُوضح الفرق الأساسيَّ بين مواطني بلدنا والسياسيين الذين يديرونه. آسف إذا كنتَ سياسيا.
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
طوبى للذين يعطون وينسون ويأخذون ويتذكّرون.
ذات يوم ذهب بائع زهور إلى الحلاق لقصّ شعره. عند انتهاء القصّ استفسر عنِ الحساب فأجابه الحلاق: “لا أستطيع قَبولَ المال منك، إنّي أقوم بخدمة المجتمع هذا الأسبوع”، سُرّ بائع الزهور وغادر المحلّ ممتناً. عندما ذهب الحلاق لفتح دكّانه في صباح اليوم التالي وجد بِطاقة شكر ودزينة ورود أمامَ محلّه”.
بعد ذلك جاء تاجر لقصّ شعْره وعندما حاول أن يدفع الحساب أجاب الحلاق ثانية “لا أقْبل النقود منك، إنّي أقوم بخدمة المجتمع هذا الأسبوعَ”. كان التاجر مسروراً ومضى في سبيله.
في صباح اليوم التالي عندما وصل الحلاق دكانَه وجد أمامَ الباب بِطاقة شكر ودزينة من الكعك في انتظاره”.
ثم أتى سياسيٌّ لقصّ شَعْره وعندما همّ بدفع فاتورته أجاب الحلاق "لا أستطيع قَبولَ المال منك، إنّي أعمل خدمة للمجتمع هذا الاسبوع”. كان السياسي سعيدا جداً وغادر المحلّ. في صباح اليوم التالي عندما ذهب الحلاق لفتح دكانِه كان هناك دزينة من السياسيين اصطفوا منتظرين الحلاقة المجّانية.
وهذا، يا أصدقائي، يُوضح الفرق الأساسيَّ بين مواطني بلدنا والسياسيين الذين يديرونه. آسف إذا كنتَ سياسيا.