..×..[ حـلـي لـسـانـك تـلـقـى الـنـاس خـلآنـك ]..~

" الديــــن المعاملـــــة "

إن حسن المعاملة و الكلام الرقيق و الحلو و المؤدب يجعل الناس تتقرب مع بعضهم البعض و يسهل علينا بناء صداقات و علاقات إنسانية ;
و كيما يقولو ناس بكري " اللسان لحلو يجلب الطير "
في الحقيقة عندي قصة سمعتها من قبل و قد أعجبتني و تأثرت بها كثيرا " يحكى أن هناك رجل حكيما و متقي وهبه الله سبحانه و تعالى ولد وحيد ، رباه على حسن الخلق و حسن المعاملة و الأخلاق الكريمة ، و مبادئ الفضيلة و الإسلام ، و لكن هذا الولد لما كبر و إشتد عوده أصبح بعيدا كل البعد على ما تربى عليه، فقد أصبح إنسان فض لا يسلم أحد من لسانه السليط و لا يكاد ينفك من جلب المشاكل إلى والده المسكين
كثرت الشكاوي بذلك الشاب فوقع الأب في حيرة على مصير إبنه بعد موته فكر قليلا و قرر أن يخضع إبنه إلى إختبار ..... لي عودة إن شاء الله .....

ننتظر تكملة القصة اختي نور الحكمة

فعلا كلام في القمة وخاصة في مجتمعنا

الكلمة الطيبة صدقة...

أرجوا أنكم لم تملوا إنتظار إكمال القصة لأن كان لديا في ذلك غاية و هي أن كل من يقرأها يحاول توقع نهاية القصة .........المهم
.... جاء الشيخ الطيب بإبنه و أوقفه أمام جدار و أعطاه مجموعة من المسامير ...و طلب من إبنه أن يقوم بدق مسمار في الجدار كلما أساء إلى شخص و أن ينزع مسمار من الجدار كلما أمسك في أعصابه أو يفعل شيء يشكره عليه الناس ....
وافق الأبن على الفور و دون تردد لأنه رأى طلب أبيه بسيط ...
في مساء اليوم الأول من تطبيق هذا الإختبار نظر الإبن إلى الحائط فلاحظ كما هائل من المسامير في الجدار تفاجىء و إستغرب هذا الأمر و جلس محدثا نفسه : أيعقل أن أكون قد أسأت إلى هذا العدد من الناس في يوم واحد ؟ كيف لم أشعربنفسي إلأى هذا الحد فقرر أن يحاول التحكم أكثر في أعصابه ،
في اليوم الثاني لاحظ بأن عدد المسامير أقل من اليوم الأول و هكذا حتى بدأ يبتعد عن عادته السيئة في الإسائة إلى الناس و تخلص من كل المسامير التي كانت على الجدار لأنه أصبح إنسان متسامح ، صبور ،طيب ، يساعد الجيران ، لا يتعجل في رد فعله ..... لقد أصبح محبوبا من قبل الناس و أصبح محط إعجاب الجميع و مثلا يقتدى به ،
فرح الإ[ن بهذه النتيجة و أحضر والده لرؤية إنجازه ، نظر الشيخ إلأى الحائط و قال لإبنه : أنظر يا بني لقد إستطعت أن تزيل المسامير جميعا لكنك لم تستطع أن تزيل أثارها على الحائط ،
قال الشيخ : إحرص يا بني على حفظ القلوب من الإساءة لأنجرح القلوب يصعب نسيانه .

فرح الإبن كثيرا بهذه النتيجة المبهرة

أرجوا أنكم لم تملوا إنتظار إكمال القصة لأن كان لديا في ذلك غاية و هي أن كل من يقرأها يحاول توقع نهاية القصة .........المهم
.... جاء الشيخ الطيب بإبنه و أوقفه أمام جدار و أعطاه مجموعة من المسامير ...و طلب من إبنه أن يقوم بدق مسمار في الجدار كلما أساء إلى شخص و أن ينزع مسمار من الجدار كلما أمسك في أعصابه أو يفعل شيء يشكره عليه الناس ....
وافق الأبن على الفور و دون تردد لأنه رأى طلب أبيه بسيط ...
في مساء اليوم الأول من تطبيق هذا الإختبار نظر الإبن إلى الحائط فلاحظ كما هائل من المسامير في الجدار تفاجىء و إستغرب هذا الأمر و جلس محدثا نفسه : أيعقل أن أكون قد أسأت إلى هذا العدد من الناس في يوم واحد ؟ كيف لم أشعربنفسي إلى هذا الحد فقرر أن يحاول التحكم أكثر في أعصابه ،
في اليوم الثاني لاحظ بأن عدد المسامير أقل من اليوم الأول و هكذا حتى بدأ يبتعد عن عادته السيئة في الإسائة إلى الناس و تخلص من كل المسامير التي كانت على الجدار لأنه أصبح إنسان متسامح ، صبور ،طيب ، يساعد الجيران ، لا يتعجل في رد فعله ..... لقد أصبح محبوبا من قبل الناس و أصبح محط إعجاب الجميع و مثلا يقتدى به ،
فرح الإن بهذه النتيجة المبهرة و أحضر والده لرؤية إنجازه ، نظر الشيخ إلى الحائط و قال لإبنه : أنظر يا بني لقد إستطعت أن تزيل المسامير جميعا لكنك لم تستطع أن تزيل أثارها على الحائط ،
قال الشيخ : إحرص يا بني على حفظ القلوب من الإساءة لأن جرح القلوب يصعب نسيانه .

سلام الله عليكم

شكرا لكم جميعا

بارك الله فيكم

موضوع رائع حقاااا وذو معنى كبير....صحيح الكلام الطيب واللسان الحلو يقرب الينا قلوب الناااس
شكرا على الموضوع
شكرا اختي نور الحكمة على القصة الجميلة فعلا والهادفة وعلى حكمة الرجل في توصيل رأيه لإبنه
فعلا الكلام الجارح أثره لا يذهب ابداااا