fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
...تتمثّل هذه الفكرة التي نريد التركيز عليها، في مدى مقدرة العلم على وصف الحقيقة واتلوجود والتعرف على مغزى الكون ومصدره،
فقد سأل صحفي أميركي الفيزيائي الكبير آينشتاين قبيل وفاته عن العلاقة بين العلم والايمان بالخالق، فأكّد العالم على صعوبة الاحاطة بالوجود ومغزاه، ولكن الصحفي عاد ملحّا بالقول/
"انّ الرجل الذي يكشف أنّ الزمن و المكان منحيان ، ويحبس الطاقة في معادلة واحدة جدير به ألا يهوله الوقوف في وجه اللاّمحدود"،
فردّ آينشتاين قائلا/
"انّ العقل البشري مهما بلغ من عظم التدريب و سمو التفكير عاجز عن الاحاطة بالكون، فنحن أشبه الأشياء بطفل دخل مكتبة كبيرة ارتفعت كتبها حتى السقف فغطّت جدرانها، وهي مكتوبة بلغات كثيرة،
فالطفل يعلم أنّه لا بدّ أن يكون هناك شخص قد كتب تلك الكتب، ولكنّه لا يعرف من كتبها،ولا كيف كانت كتابته لها،وهو لا بفهم اللغات التي قد كتبت بها،
ثم أن الطفل يلاحظ أن هناك طريقة معيّنة في ترتيب الكتب ونظاما خفيا لا يدركه هو، ولكنه يعلم بوجوده علما مبهما، وهذا على ما أرى هو موقف العقل الانساني من الله مهما بلغ ذلك العقل من السمو والعظمة والتثقيف العالي"
..ولمّا سأله الصحفي يائسا/
أليس في وسع أحد، حتى أصحاب العقول العظيمة، أن يحلّ لنا هذا اللّغز؟
أجابه العالم/ ترى كونا بديع الترتيب خاضعا لنواميس معيّنة، ونحن نفهم تلك النواميس فهما يشوبه الابهام، وانّ عقولنا المحدودة لا تدرك القوة الخفية التي تهيمن على مجاميع النجوم(يعني الكون بصفة عامّة)".
هذا الحوار يلخص لنا الفكرة التي استخلصها آينشتاين والعلماء في غالبهم عن الكون والخالق وموقع الانسان منهما،
هل يعني هذا الحديث أن العلم أو( العقل ) لا فائدة فيه عند التطلع الى الكون والتعرف على الحقيقة الجوهرية فيه، وهو رأي ابن عربي وآخرين ،
هذا السؤال الهام والخطير أجاب عنه آينشتاين كذلك في احدى كتاباته، فقال/
"تعلّمت شيئا هاما خلال حياتي الطويلة، هو أن كل العلم الذي توصلنا اليه، اذا قارنّاه بالحقيقة نجده بدائيا وطفوليا-ولكنّه أغلى شيئ لدينا.."،
وبالاشارة الى روعة الكون ودراسته،نقدم مقولة العبقري الفيزيائي الأميركي "ريتشارد فاينمان" الشهير، الذي كتب/
"انّنا نحسّ دوما نفس الرّجفة، ونفس الدّهشة والاعجاب، ونقف مبهوتين أمام أسرار وألغاز جديدة كلما تطرقنا الى مسألة ما بتعمق، ومع تكاثر المعلومات تأتي تساؤلات أعمق وتطرح مسائل أكثر غرابة وروعة،
وانّنا لا نفكّر أبدا أنّ الأجوبة قد تأتي مخيّبة لظنّنا وأملنا، بل نمضي بثقة وسعادة نبحث تحت الأحجار وخلف الأشجار عن غرائب أخرى لم يتصّورها أحد من قبل، تؤدّي دوما الى تساؤلات جديدة رائعة ،والى أسرار مذهلة،
انّها مغامرة كبرى"،/////////منقول دون زيادة أو نقصان- للأمانة////////
وصلّى الله على محمد وعلى ملائكته والمقرّبين وعلى أنبيائه والمرسلين وعلى أهل طاعته أجمعين.
فقد سأل صحفي أميركي الفيزيائي الكبير آينشتاين قبيل وفاته عن العلاقة بين العلم والايمان بالخالق، فأكّد العالم على صعوبة الاحاطة بالوجود ومغزاه، ولكن الصحفي عاد ملحّا بالقول/
"انّ الرجل الذي يكشف أنّ الزمن و المكان منحيان ، ويحبس الطاقة في معادلة واحدة جدير به ألا يهوله الوقوف في وجه اللاّمحدود"،
فردّ آينشتاين قائلا/
"انّ العقل البشري مهما بلغ من عظم التدريب و سمو التفكير عاجز عن الاحاطة بالكون، فنحن أشبه الأشياء بطفل دخل مكتبة كبيرة ارتفعت كتبها حتى السقف فغطّت جدرانها، وهي مكتوبة بلغات كثيرة،
فالطفل يعلم أنّه لا بدّ أن يكون هناك شخص قد كتب تلك الكتب، ولكنّه لا يعرف من كتبها،ولا كيف كانت كتابته لها،وهو لا بفهم اللغات التي قد كتبت بها،
ثم أن الطفل يلاحظ أن هناك طريقة معيّنة في ترتيب الكتب ونظاما خفيا لا يدركه هو، ولكنه يعلم بوجوده علما مبهما، وهذا على ما أرى هو موقف العقل الانساني من الله مهما بلغ ذلك العقل من السمو والعظمة والتثقيف العالي"
..ولمّا سأله الصحفي يائسا/
أليس في وسع أحد، حتى أصحاب العقول العظيمة، أن يحلّ لنا هذا اللّغز؟
أجابه العالم/ ترى كونا بديع الترتيب خاضعا لنواميس معيّنة، ونحن نفهم تلك النواميس فهما يشوبه الابهام، وانّ عقولنا المحدودة لا تدرك القوة الخفية التي تهيمن على مجاميع النجوم(يعني الكون بصفة عامّة)".
هذا الحوار يلخص لنا الفكرة التي استخلصها آينشتاين والعلماء في غالبهم عن الكون والخالق وموقع الانسان منهما،
هل يعني هذا الحديث أن العلم أو( العقل ) لا فائدة فيه عند التطلع الى الكون والتعرف على الحقيقة الجوهرية فيه، وهو رأي ابن عربي وآخرين ،
هذا السؤال الهام والخطير أجاب عنه آينشتاين كذلك في احدى كتاباته، فقال/
"تعلّمت شيئا هاما خلال حياتي الطويلة، هو أن كل العلم الذي توصلنا اليه، اذا قارنّاه بالحقيقة نجده بدائيا وطفوليا-ولكنّه أغلى شيئ لدينا.."،
وبالاشارة الى روعة الكون ودراسته،نقدم مقولة العبقري الفيزيائي الأميركي "ريتشارد فاينمان" الشهير، الذي كتب/
"انّنا نحسّ دوما نفس الرّجفة، ونفس الدّهشة والاعجاب، ونقف مبهوتين أمام أسرار وألغاز جديدة كلما تطرقنا الى مسألة ما بتعمق، ومع تكاثر المعلومات تأتي تساؤلات أعمق وتطرح مسائل أكثر غرابة وروعة،
وانّنا لا نفكّر أبدا أنّ الأجوبة قد تأتي مخيّبة لظنّنا وأملنا، بل نمضي بثقة وسعادة نبحث تحت الأحجار وخلف الأشجار عن غرائب أخرى لم يتصّورها أحد من قبل، تؤدّي دوما الى تساؤلات جديدة رائعة ،والى أسرار مذهلة،
انّها مغامرة كبرى"،/////////منقول دون زيادة أو نقصان- للأمانة////////
وصلّى الله على محمد وعلى ملائكته والمقرّبين وعلى أنبيائه والمرسلين وعلى أهل طاعته أجمعين.