mohamed kechad
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- ز.الوادي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 728
- نقاط التميز :
- 2187
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/10/2010
ثلاث دقائق بين الأب وابنه أبكت العالم
في مشهد داخل حديقة البيت، كان الأب المسنّ يجلس هو وابنه على مصطبة في الحديقة، وكان الإبن منشغلاً يتصفّح جريدة بيده، وفي هذه الأثناء، حطّ عصفورٌ غريب الشِّكل واللون على غصن في الشجرة التي كانت تظلّ المصطبة، فسأل الأب ابنه: ما هذا؟ فالتفتَ الإبن لفتة سريعة، وقال: عصفور. ثمّ انتقل العصفور إلى غصنٍ آخر، فسأل الأب: ما هذا؟ فقال الإبن من دون أن يلتفت: عصفور.. قلت لكَ عصفور. وفي المرّة الثالثة حينما كرّر الأب السؤال – ويبدو أنّه كان يريد أن يلقي ابنه الصحيفة من يده ليحادثه – انفجر الإبن صائحاً بوجه أبيه: قلتُ لكَ إنّه عصـ...صـ.فووور! وضرب على الصحيفة بيده.
لم يقول الأب شيئاً، لكنّه دخل إلى داخل الدّار وأخرج دفتراً وعاد إلى المصطبة، وفتح إحدى الصفحات، وقال لابنه إقرأ، فقرأ الشاب (المقطع التالي من مذكّرات أبيه) التي يخاطبه فيها:
"عندما كنتَ صغيراً.. حطَّ عصفورٌ صغيرٌ على شجرةٍ في الحديقة، وسألتني: ما هذا؟ وكرّرتَ السؤال عشرات المرّات، وكنتُ في كلِّ مرّة أجيبك – بحبٍّ – إنّه عصفور"!!
--------------------
منقول
في مشهد داخل حديقة البيت، كان الأب المسنّ يجلس هو وابنه على مصطبة في الحديقة، وكان الإبن منشغلاً يتصفّح جريدة بيده، وفي هذه الأثناء، حطّ عصفورٌ غريب الشِّكل واللون على غصن في الشجرة التي كانت تظلّ المصطبة، فسأل الأب ابنه: ما هذا؟ فالتفتَ الإبن لفتة سريعة، وقال: عصفور. ثمّ انتقل العصفور إلى غصنٍ آخر، فسأل الأب: ما هذا؟ فقال الإبن من دون أن يلتفت: عصفور.. قلت لكَ عصفور. وفي المرّة الثالثة حينما كرّر الأب السؤال – ويبدو أنّه كان يريد أن يلقي ابنه الصحيفة من يده ليحادثه – انفجر الإبن صائحاً بوجه أبيه: قلتُ لكَ إنّه عصـ...صـ.فووور! وضرب على الصحيفة بيده.
لم يقول الأب شيئاً، لكنّه دخل إلى داخل الدّار وأخرج دفتراً وعاد إلى المصطبة، وفتح إحدى الصفحات، وقال لابنه إقرأ، فقرأ الشاب (المقطع التالي من مذكّرات أبيه) التي يخاطبه فيها:
"عندما كنتَ صغيراً.. حطَّ عصفورٌ صغيرٌ على شجرةٍ في الحديقة، وسألتني: ما هذا؟ وكرّرتَ السؤال عشرات المرّات، وكنتُ في كلِّ مرّة أجيبك – بحبٍّ – إنّه عصفور"!!
--------------------
منقول