موج البحر
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- القل
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 108
- نقاط التميز :
- 242
- التَـــسْجِيلْ :
- 20/03/2014
... رسالة إلى قلبـــــــي...
تحت ظلها لما أعياني السفر برا وبحرا استرحت هنيهة من زمن ’ فغزاني الكرى هجوما فاستسلمت له طواعية , وحين استفقت كانت الشمس قد احتجبت وراء ربوة , كنت سابقا أتخذها ملاذا لمّا يجيش فؤادي , ويغلي كبدي , وتشتد بي حلقات العسر والبؤس نتيجة الوحدة التي لم أتعود عليها...
كنت حينها أكتب رسالة إلى قلبي بحروف صنعتْها مقلتاي راسمة جواهر حبي...
وذات مرة وقد تلبدت السماء بغيوم وسحب ’ فأظلم من حولي المكان , فأوجست خيفة لا على نفسي بل عليها هي , حيث الهجر والقهر لم يألفا بريق ورونق القصر. هذا كل ما في الأمر ..
إنها لي بمثابة الملجأ والقبس اللذين بهما أستنير بعد نور ربي..
عجبا من هذا القلب !!!! , والأعجب , ما ذا فعلت بي أيها الحب..؟
ألم أُعْلمك مرارا أني لعاجز وبي تعب...؟
ألم أخبرك أنني كبرت عن ذاك السناء الآتي من الشرق , حسبي ضباب غرب....؟
ألم أصرح لك وأمامك أن الهوّة بيني وبينك لسحيقة ؟ لما تستغرب..؟
ألم أعبر لك بلغات العيون , وما تخفي الصدور أنني أخاف عليك من حشرات آدمية تؤذيك ’ وأنت لا تدري أمَا أنك تتجاهل السبب..؟
ألم أشر لك أن الذي رفع السماء من غير عمد وجعل الجبال في الأرض أوتادا, هو مسير القدر وهو المقتدر ؟ ألآ مني الكلام أستوعب..؟
ما أنا فاعل الآن وقد طرحت أمامك جليا البيان...؟ وأعذاري قد قدمتها لك مختومة بالبرهان..
إن كنتَ فعلا قلبي الذي ينبض ’ فأنا الأمين لهذا العرض ...
وسأبقى على الوعد والعهد محافظا’ حتى تُروى جذور ونباتات الأرض
هذه وهذا ما كتبته لقلبي ’ ولا أنتظر ردا ’ لأن قلبي بين جنبي قد هُد من يومها هدا.....هو الآن لا يفرق بين ود ولد .. ولا بين علقم وشهد ... ولا بين الأمس والغد .. قد علم مستقره بيْدَ أنه لا يحبذ الوأد بطريقة الشد والمد.. ألآ إني إليك فوضت أمري يا صادق القول(( ثم كان من الذين ءامنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة)).
موج البحر
تحت ظلها لما أعياني السفر برا وبحرا استرحت هنيهة من زمن ’ فغزاني الكرى هجوما فاستسلمت له طواعية , وحين استفقت كانت الشمس قد احتجبت وراء ربوة , كنت سابقا أتخذها ملاذا لمّا يجيش فؤادي , ويغلي كبدي , وتشتد بي حلقات العسر والبؤس نتيجة الوحدة التي لم أتعود عليها...
كنت حينها أكتب رسالة إلى قلبي بحروف صنعتْها مقلتاي راسمة جواهر حبي...
وذات مرة وقد تلبدت السماء بغيوم وسحب ’ فأظلم من حولي المكان , فأوجست خيفة لا على نفسي بل عليها هي , حيث الهجر والقهر لم يألفا بريق ورونق القصر. هذا كل ما في الأمر ..
إنها لي بمثابة الملجأ والقبس اللذين بهما أستنير بعد نور ربي..
عجبا من هذا القلب !!!! , والأعجب , ما ذا فعلت بي أيها الحب..؟
ألم أُعْلمك مرارا أني لعاجز وبي تعب...؟
ألم أخبرك أنني كبرت عن ذاك السناء الآتي من الشرق , حسبي ضباب غرب....؟
ألم أصرح لك وأمامك أن الهوّة بيني وبينك لسحيقة ؟ لما تستغرب..؟
ألم أعبر لك بلغات العيون , وما تخفي الصدور أنني أخاف عليك من حشرات آدمية تؤذيك ’ وأنت لا تدري أمَا أنك تتجاهل السبب..؟
ألم أشر لك أن الذي رفع السماء من غير عمد وجعل الجبال في الأرض أوتادا, هو مسير القدر وهو المقتدر ؟ ألآ مني الكلام أستوعب..؟
ما أنا فاعل الآن وقد طرحت أمامك جليا البيان...؟ وأعذاري قد قدمتها لك مختومة بالبرهان..
إن كنتَ فعلا قلبي الذي ينبض ’ فأنا الأمين لهذا العرض ...
وسأبقى على الوعد والعهد محافظا’ حتى تُروى جذور ونباتات الأرض
هذه وهذا ما كتبته لقلبي ’ ولا أنتظر ردا ’ لأن قلبي بين جنبي قد هُد من يومها هدا.....هو الآن لا يفرق بين ود ولد .. ولا بين علقم وشهد ... ولا بين الأمس والغد .. قد علم مستقره بيْدَ أنه لا يحبذ الوأد بطريقة الشد والمد.. ألآ إني إليك فوضت أمري يا صادق القول(( ثم كان من الذين ءامنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة)).
موج البحر