موج البحر
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- القل
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 108
- نقاط التميز :
- 242
- التَـــسْجِيلْ :
- 20/03/2014
جالس في المدارس...؟
حين فار التنور , تعقّدت الأمور ’ فأصبحت كل الأماني تتخبط في دوامة شديدة الظلام’ كثيرة الآلام ’ لم ولن تتحملها الجبال ولا البحور’ سبحانك يا ملك يا علاّم...
ما أعجلك أيها الإنسان؟ وما أشد وقع سوء ظنك بي ..؟أنظر هناك إلى المقابر التي هي مآلنا ؟ فإن لم تتيقن فما جدوى القبور...؟
وكنتُ لذلك اليوم أُعدّ , وكانت أطرافي ترتعد, خوفا وخيفة مما كسبت اليد.
أخطو الخطوة الأولى ولا أنتظر الثانية , وأصلي صلاة المودع لعلني لن أُدرك الصلاة االموالية.
هل علمتَ أيها المخلوق علم الغد؟ حسبك ما فات وما أنت فيه قبل غرغرة تليها ساق التفت بالساق((... إلى ربك يومئذ المساق...))
يا ملَك الموت خذ روحي من هذا الجسد وإني لداع ربي ألاّ يشعر بي أحد.
يا خالق الخلق وأنت الحق , خذني إليك ولساني على صدق’ لم يتبق رفيق لي ولا صاحب صدق’ وقد خلقتني حرا فلما الذل والرق , إن الدنيا أضحت للنخاسين لهوا وعشاقها للمال في سراع وتسابق...
يا رب الكون وأنت رب العالمين. إني أرى الحياة هذه قد ملئت كفورا وفجورا ..إنحرافا وزيفا.. بغيا وغيا’ فأخرجنا منها يا رب إلى جنانك وجنتك , وما أعمالنا بدافعة عنا عذابك لولا أن تدركنا رحمتك ...
والآن وقبل الرحيل يوجعني سؤال : أليست المجالس في المدارس ..؟
أوَ ليست في الصدور وساوس..؟ ألآ إننا نستعيذ باسمك الأعظم من كل شيطان خانس .....
حديثي هذا بين طول وقِصر- وما أزكي نفسي عن التقصير-.... لمن له وعي وبصر...لمن أراد أن يتذكر فيتعبر..لمن خشي ضمة القبر....
وأكون له طاويا , ولحروفه موجزا إن كان قارئ عليما بالخبر ..
أكيد ودون ريب ولا ظن ولا شك أنه مني على مرمى حجر’ فلما الجحود وهذا الشديد من التنكر. علينا ألاّ نستبق القدر , وأمرنا لصاحب الأمر
اللهم أنت وحدك من يعلم ما في القلب الذي بالصدر.
موج البحر
[size=32]أليست المجالس في المدارس...؟[/size]
هذه ساحة من مساحة للتأمل والفسحة . لا أرجوحة إبتغاء الراحة. أحاطها سور لبناته عُجنت بدم سال فسها القوم عنه .. ولعمرك كان بكبدي من قرحة.............حين فار التنور , تعقّدت الأمور ’ فأصبحت كل الأماني تتخبط في دوامة شديدة الظلام’ كثيرة الآلام ’ لم ولن تتحملها الجبال ولا البحور’ سبحانك يا ملك يا علاّم...
ما أعجلك أيها الإنسان؟ وما أشد وقع سوء ظنك بي ..؟أنظر هناك إلى المقابر التي هي مآلنا ؟ فإن لم تتيقن فما جدوى القبور...؟
وكنتُ لذلك اليوم أُعدّ , وكانت أطرافي ترتعد, خوفا وخيفة مما كسبت اليد.
أخطو الخطوة الأولى ولا أنتظر الثانية , وأصلي صلاة المودع لعلني لن أُدرك الصلاة االموالية.
هل علمتَ أيها المخلوق علم الغد؟ حسبك ما فات وما أنت فيه قبل غرغرة تليها ساق التفت بالساق((... إلى ربك يومئذ المساق...))
يا ملَك الموت خذ روحي من هذا الجسد وإني لداع ربي ألاّ يشعر بي أحد.
يا خالق الخلق وأنت الحق , خذني إليك ولساني على صدق’ لم يتبق رفيق لي ولا صاحب صدق’ وقد خلقتني حرا فلما الذل والرق , إن الدنيا أضحت للنخاسين لهوا وعشاقها للمال في سراع وتسابق...
يا رب الكون وأنت رب العالمين. إني أرى الحياة هذه قد ملئت كفورا وفجورا ..إنحرافا وزيفا.. بغيا وغيا’ فأخرجنا منها يا رب إلى جنانك وجنتك , وما أعمالنا بدافعة عنا عذابك لولا أن تدركنا رحمتك ...
والآن وقبل الرحيل يوجعني سؤال : أليست المجالس في المدارس ..؟
أوَ ليست في الصدور وساوس..؟ ألآ إننا نستعيذ باسمك الأعظم من كل شيطان خانس .....
حديثي هذا بين طول وقِصر- وما أزكي نفسي عن التقصير-.... لمن له وعي وبصر...لمن أراد أن يتذكر فيتعبر..لمن خشي ضمة القبر....
وأكون له طاويا , ولحروفه موجزا إن كان قارئ عليما بالخبر ..
أكيد ودون ريب ولا ظن ولا شك أنه مني على مرمى حجر’ فلما الجحود وهذا الشديد من التنكر. علينا ألاّ نستبق القدر , وأمرنا لصاحب الأمر
اللهم أنت وحدك من يعلم ما في القلب الذي بالصدر.
موج البحر