هل تريد ان تكون غنيا ام فقيرا؟؟؟

الإنسان الغني و الإنسان الفقير سواء ،
فكلاهما يبكون ، و كلاهما يحزنون عن فراق الأحبة ،
و كلاهما بشر ،
و بصراحة أنا لا أريد أن أكون فقيرة حتى لا أسأل الناس و لا أنداس ،
و لا أريد أن أكون غنية لأن عندما يدخل المال من الباب
تفر السعادة من النافذة
فالمال لا يشتري السعادة و الهناء
و راحة البال و الصبر و الصحة و الحب ، و الصداقة الحقيقية ،
و الفقر ينسينا الجمال و يفقدنا الأمل و يجعلنا نقنط من رحمة الله في بعض الأحيان
*** لا أريد أن أكون فقيرة كما لا أريد أن أكون غنية ***

شكرا لردك اطلالته عبقة

نور الحكمة كتب:

الإنسان الغني و الإنسان الفقير سواء ،
فكلاهما يبكون ، و كلاهما يحزنون عن فراق الأحبة ،
و كلاهما بشر ،
و بصراحة أنا لا أريد أن أكون فقيرة حتى لا أسأل الناس و لا أنداس ،
و لا أريد أن أكون غنية لأن عندما يدخل المال من الباب
تفر السعادة من النافذة
فالمال لا يشتري السعادة و الهناء
و راحة البال و الصبر و الصحة و الحب ، و الصداقة الحقيقية ،
و الفقر ينسينا الجمال و يفقدنا الأمل و يجعلنا نقنط من رحمة الله في بعض الأحيان
*** لا أريد أن أكون فقيرة كما لا أريد أن أكون غنية ***

بصراحة بعد قرائتي لردك اختي نور الحكمة لم اجد ما اكتبه
نفس التفكير والرأي
صحيحة في ما قلتيه
بارك الله فيك وفي صاحبة الموضوع

س م ي ة

شكرا لمرورك لطفي

قال الحكماء ( الفقر راس كل بلاء) وقال لقمان لابنه ( يا بني اكلت الحنظل وذقت الصبر فلما ارا شيئا امر من الفقر فأذا افتقرت فلا تحدث بهي الناس كي لا ينتقصونك , ولكن اسأل الله تعالي من فضله , فمن ذا الذي سأل الله ولم يعطه من فضله او دعاء فلم يجب ))
وقال ابن الاحنف في الفقر
يمشي الفقير وكل شئ ضده
والناس تغلق دونه ابوابها
وتراه مبغوضا وليس بمذنب
ويري العدواة لا يرا اسبابها
حتي الكلاب اذا رات ذا ثروه
خضعت لديه وحركت اذنابها
واذا رات يوما فقبر عابرا
نبحت عليه وكشرت انيابها
وقال الشاعر
ان الدراهم في الاماكن كلها
تكسو الرجال مهابه وجمالا
فهي اللسان لمن اراد فصاحه
وهي السلاح لمن اراد قتالا

السلام عليكم شكرا على طرح الموضوع
انا بصراحة اود ان اكون غنية باخلاقي وقيمي وديني
و اود ان اكون فقيرة جدا للصفات السيئة التي تجعل من الانسان منبوذ من محيطه
ويمكن يكون منبوذ حتى من حاله

والله كما ثبت عن الرسول الكريم أن كل الناس أغنياء إذا توفرت هذه الشروط البسيطة :
أن يملك قوت يومه ، وأن يكون آمنا في سربه ، ومعافى في صحته ، فهذا قد حيزت له الدنيا وما فيها ،،، إذن قضية الفقر والغنى مربوطة بشيء آخر ، بعيدا كل البعد عن المادة ، ألاوهو القناعة ألا يقال ( إن القناعة كنز) فهل يملك هذا الكنز كل الناس؟ فهذا يبين لنا بأن الفقر والغنى نسبي .