fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
الاختلاف بيننا في منهج التربية، وليس في تفاصيلها ، في الجوهر وليس في الفروع،لكن يبدو أنها لا تريد أن تتخلص من ماضيها وظلاله،
فقد أخبرتها كثيرا بأن وجهة نظري للولد ليست الامتداد والأهمية العصبية ، وأن ابنة واحدة طيبة تغنيني من ألف ولد عاق، لأني لا أجني منه شيئا اذا كان فاسدا ومفسدا ، لأني سأخلف من يورثني اللعنة،
أما ابنتنا فهي الامتداد الطبيعي لو أحسنّا مساعدتها ، الى بر الأمان واختيار لها الزوج الصالح والأسرة الطيبة، لأن المصاهرة هي نمو وامتداد العائلات ، وبالتالي فكلاهما علينا حق في أن نحسن تربيتهما وتعليمهما ونسوي بينهما في الرعاية
والعطف والتوجيه ، والانحياز لأحدهما يحدث في داخلهما جروحا وأسى ، يتراكم مع الزمن ويترسخ ، فيشب كل منهما وفي نفسه مرارة من زمن مضى ، ولا يعرف لها سببا ،
فتخلق عند أحدهما سوء فهم لطبيعة ودور كل من الرجل والمرأة في الحياة..،
ان نصف سوء التفاهم بين الرجل والمرأة ناشىء عن التمييز في بداية النمو بين الجنسين ، فماذا لو كان هناك تعاون يسهم فيه الكل لتحمل الأعباء ، وابتعدنا عن عن الثواب والعقاب في تمييز أحدهما على الآخر ..،
فالأبناء لا ينسون يوما ما أن أشقاءهم تميزوا عنهم بشكل واضح وملموس ، ولو ناقشت كثيرا من الأشياء - يضيف قائلا - لتاه الجوهر ودخلنا في فروع نحن في غنى عنها ،
فالقضية قضية عدل في المعاملة بين الولدين ، لزرع الألفة والمودة بينهما ، فكم اخوة دم بينهم جفاء وجفوة ، وعلاقات قربى كثيرة ، لا تلمس فيها دفء القرابة أو حنانها ، الاّ مجرد أسماء وأوراق قرابة تثبتها فقط ،
ورغم ذلك لم تقتنع وما زالت ترى البنت هي الامتداد و هي الأنث وربة البيت وهي الأكثر حنانا وعطفا ..،
وأنا ما زلت أرى أن العدل والحب والرعاية بقدر متساو بينهما ..هي التي تفجر الحنان والعطف والحب في قلوب الأبناء............... - من الواقع-
.......يتبع ..هكذا هي قالت..!؟
فقد أخبرتها كثيرا بأن وجهة نظري للولد ليست الامتداد والأهمية العصبية ، وأن ابنة واحدة طيبة تغنيني من ألف ولد عاق، لأني لا أجني منه شيئا اذا كان فاسدا ومفسدا ، لأني سأخلف من يورثني اللعنة،
أما ابنتنا فهي الامتداد الطبيعي لو أحسنّا مساعدتها ، الى بر الأمان واختيار لها الزوج الصالح والأسرة الطيبة، لأن المصاهرة هي نمو وامتداد العائلات ، وبالتالي فكلاهما علينا حق في أن نحسن تربيتهما وتعليمهما ونسوي بينهما في الرعاية
والعطف والتوجيه ، والانحياز لأحدهما يحدث في داخلهما جروحا وأسى ، يتراكم مع الزمن ويترسخ ، فيشب كل منهما وفي نفسه مرارة من زمن مضى ، ولا يعرف لها سببا ،
فتخلق عند أحدهما سوء فهم لطبيعة ودور كل من الرجل والمرأة في الحياة..،
ان نصف سوء التفاهم بين الرجل والمرأة ناشىء عن التمييز في بداية النمو بين الجنسين ، فماذا لو كان هناك تعاون يسهم فيه الكل لتحمل الأعباء ، وابتعدنا عن عن الثواب والعقاب في تمييز أحدهما على الآخر ..،
فالأبناء لا ينسون يوما ما أن أشقاءهم تميزوا عنهم بشكل واضح وملموس ، ولو ناقشت كثيرا من الأشياء - يضيف قائلا - لتاه الجوهر ودخلنا في فروع نحن في غنى عنها ،
فالقضية قضية عدل في المعاملة بين الولدين ، لزرع الألفة والمودة بينهما ، فكم اخوة دم بينهم جفاء وجفوة ، وعلاقات قربى كثيرة ، لا تلمس فيها دفء القرابة أو حنانها ، الاّ مجرد أسماء وأوراق قرابة تثبتها فقط ،
ورغم ذلك لم تقتنع وما زالت ترى البنت هي الامتداد و هي الأنث وربة البيت وهي الأكثر حنانا وعطفا ..،
وأنا ما زلت أرى أن العدل والحب والرعاية بقدر متساو بينهما ..هي التي تفجر الحنان والعطف والحب في قلوب الأبناء............... - من الواقع-
.......يتبع ..هكذا هي قالت..!؟