Rayen الجزائرية
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة ثالثة ثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1633
- نقاط التميز :
- 1075
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/02/2014
يقول الشيخ راتب :
كنت أمشي مرة في أحد أسواق دمشق، طلبني أخ كريم،
وقال لي سؤال أثناء الحديث: أليس العمل عبادة يا سيدي ؟
قلت: بلى عبادة، فالعمل عبادة،
قال لي: هناك إنسان في السوق الفلاني نزل صباحاً لدكانه ليبيع ويشتري،
ـ هو تاجر قماش بسوق مدحت باشا ـ
سمع إطلاق رصاص فمدّ رأسه ليرى ما الأمر فجاءت رصاصة طائشة فاستقرت في عموده الفقري فشُل فوراً،
قال لي: ما ذنبه ؟!
جاء لمحله التجاري ليكسب رزق أولاده ما ذنبه ؟!
قلت له: والله لا أعلم، لكني مؤمن بحكمة الله وعدله، فاعتذرت عن الإجابة لأني لا أعلم التفاصيل، لكنني مؤمن بعدل الله، وحكمته، ورحمته،
بعد عشرين يوماً بالضبط أحد أخوتنا الكرام، يحدثني حديثاً عادياً،
قال لي: أنا أسكن في الميدان، وفوق بيتي جار مغتصب بيتاً لأولاد أخيه الأيتام، والاغتصاب دام طويلاً،
فما تركوا طريقة لطلب هذا البيت لكنه يرفض، وكلوا أحد علماء دمشق، هذا العالم التقى معه فرفض بقسوة أن يرد هذا البيت لأولاد أخوته الأيتام، فلما رفض بعنف
قال لهم بالضبط : هذا عمكم يا بني، لا تشكوه إلى القضاء هذا لا يليق بكم، اشكُوه إلى الله،
هذه القصة وقعت الساعة التاسعة مساء، في الساعة التاسعة صباحاً هو الذي له دكان في هذا السوق، وسمع إطلاق الرصاص، ومدّ رأسه ليرى ما الخبر، وجاءت رصاصة غير طائشة، رصاصة مصيبة فاستقرت في عموده الفقري وشُل فوراً.
ثقوا بحكمة الله وعدل الله ورحمة الله ... فالله لا يضيع عباده المؤمنين ولكن يجلب لهم من المصائب ما يحملهم على الرجوع والإنابة إليه سبحانه
كنت أمشي مرة في أحد أسواق دمشق، طلبني أخ كريم،
وقال لي سؤال أثناء الحديث: أليس العمل عبادة يا سيدي ؟
قلت: بلى عبادة، فالعمل عبادة،
قال لي: هناك إنسان في السوق الفلاني نزل صباحاً لدكانه ليبيع ويشتري،
ـ هو تاجر قماش بسوق مدحت باشا ـ
سمع إطلاق رصاص فمدّ رأسه ليرى ما الأمر فجاءت رصاصة طائشة فاستقرت في عموده الفقري فشُل فوراً،
قال لي: ما ذنبه ؟!
جاء لمحله التجاري ليكسب رزق أولاده ما ذنبه ؟!
قلت له: والله لا أعلم، لكني مؤمن بحكمة الله وعدله، فاعتذرت عن الإجابة لأني لا أعلم التفاصيل، لكنني مؤمن بعدل الله، وحكمته، ورحمته،
بعد عشرين يوماً بالضبط أحد أخوتنا الكرام، يحدثني حديثاً عادياً،
قال لي: أنا أسكن في الميدان، وفوق بيتي جار مغتصب بيتاً لأولاد أخيه الأيتام، والاغتصاب دام طويلاً،
فما تركوا طريقة لطلب هذا البيت لكنه يرفض، وكلوا أحد علماء دمشق، هذا العالم التقى معه فرفض بقسوة أن يرد هذا البيت لأولاد أخوته الأيتام، فلما رفض بعنف
قال لهم بالضبط : هذا عمكم يا بني، لا تشكوه إلى القضاء هذا لا يليق بكم، اشكُوه إلى الله،
هذه القصة وقعت الساعة التاسعة مساء، في الساعة التاسعة صباحاً هو الذي له دكان في هذا السوق، وسمع إطلاق الرصاص، ومدّ رأسه ليرى ما الخبر، وجاءت رصاصة غير طائشة، رصاصة مصيبة فاستقرت في عموده الفقري وشُل فوراً.
ثقوا بحكمة الله وعدل الله ورحمة الله ... فالله لا يضيع عباده المؤمنين ولكن يجلب لهم من المصائب ما يحملهم على الرجوع والإنابة إليه سبحانه