fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
حكمة نكرّرها دائما " الحبّ أعمى " ، ومعناها أنّ المحبّ لا يرى فيمن أحبّ أو يحبّ ..حتّى العيوب الظاهرة، ورغم أنّ كثيرا من العشّاق تشكو حالها بعد الزواج ، وتعترف بأنّها كانت "مغمضة"
..وأنّ الزواج يفتح العينين ، سواء فيما تعلّق بالحبّ ، أو فيما تعلّق بضروب تكاليف الزواج ، حتّى أصبح الدّخول الى القفص الزوجي ، يعدّ ضربا من ضروب الخيال ، بل وأصعب من الدّخول الى
" غزّة" أو الخروج منها ..!؟
هناك دراسة غربيّة ظهرت على ما أتذكّر منذ عشريّتين ، تقول: انّ العشق المفرط ، وتواصل الحبيب مع من يحبّ ، يؤدّي الى انفجار شرايين العيون وخلاياها ، ممّا يسبّب للعاشق(ة) عمى ،
يمكن أن يستمر شهورا في البداية ، أمّا اذا استمرّ العاشق(ة) في الافراط بالحب ، فانّه يؤدّي لا محالة ...الى العمى الأبدي..!،
لكن..، هذا بالتأكيد ربّما يكون معتدلا عندنا مقارنة بما نحن عليه ..من تطرّف في الحبّ !؟
فمجتمعنا ومثله ممّن ننتمي اليه من.. مجتمعات العالم الثالث ، لن نتوقّف في الافراط في الحبّ..، ولو أدّى الى..العمى!؟
لأنّ مشكلتنا تبدأ عندما نعشق.. مثلا" قائدا " ونفرط في هذا ..الحبّ ، حتّى يستمرّ عقودا..من الزمن،
...هنا يأتي السؤال:
هل يمكن أن نكون قد أصبنا حقّا بالعمى ؟ أو ..هل يمكن أن نصاب به الى..الأبد؟! رغم يقيني أنّ قائدنا يطلب منّا دائما "أن نفتح عيوننا على المؤامرات "!؟
..لعلّ أو ربّما كان الحبّ العذري هو الحلّ، لأنّه يحفظ البصر والبصيرة ، رغم أنّ " السوابق الغرامية " لا تشجّع على هذا ..الاتّجاه ،
سواء عند " جميل وبثينة " أو عند " مجنون ليلى " ، اذ كليهما كان " عذريّا " ،
وبما أنّ أيّ منهما لم يفقد ..بصره ، الاّ أنّه فقد عقله..!؟ ، وبالتالي..: فلعلّ فقدان العقل في مجتمع ما ..من هذا العالم الذي ننتمي اليه ، يكون " احدى الرّاحتين "!!؟
بيد أنّ ..، أو ..رغم كلّ ذلك ، أنّ نفسي الأمّارة بالسّوء، دائما تريدني أن أنحاز الى كلّ..سوء، عفانا الله وايّاكم منه ،
الاّ أنّني أرغمها على أن تتّبع فؤادي ، لأنّني واثق تماما فيمن ..عقل قول الله عزّ وجلّ * وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم*،
ويعقل كذلك قوله سبحانه وتعالى * ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون*
اللهمّ انّك تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ،تعلم سرّي وعلانيّتي ، وما أنت أعلم به منّي،
فاللهم انّي أدعوك الله وأدعوك الرّحمان وأدعوك البرّ الرّحيم ، يا حيّ يا قيوم ، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والاكرام،
اللهمّ انّي أسألك أن تصلح نفوسنا وتؤتها تقوايها وتزكّها ، وأن تحفظ بلادنا وبلاد المسلمين، وتنصرنا على من ظلمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.- منقول -
..وأنّ الزواج يفتح العينين ، سواء فيما تعلّق بالحبّ ، أو فيما تعلّق بضروب تكاليف الزواج ، حتّى أصبح الدّخول الى القفص الزوجي ، يعدّ ضربا من ضروب الخيال ، بل وأصعب من الدّخول الى
" غزّة" أو الخروج منها ..!؟
هناك دراسة غربيّة ظهرت على ما أتذكّر منذ عشريّتين ، تقول: انّ العشق المفرط ، وتواصل الحبيب مع من يحبّ ، يؤدّي الى انفجار شرايين العيون وخلاياها ، ممّا يسبّب للعاشق(ة) عمى ،
يمكن أن يستمر شهورا في البداية ، أمّا اذا استمرّ العاشق(ة) في الافراط بالحب ، فانّه يؤدّي لا محالة ...الى العمى الأبدي..!،
لكن..، هذا بالتأكيد ربّما يكون معتدلا عندنا مقارنة بما نحن عليه ..من تطرّف في الحبّ !؟
فمجتمعنا ومثله ممّن ننتمي اليه من.. مجتمعات العالم الثالث ، لن نتوقّف في الافراط في الحبّ..، ولو أدّى الى..العمى!؟
لأنّ مشكلتنا تبدأ عندما نعشق.. مثلا" قائدا " ونفرط في هذا ..الحبّ ، حتّى يستمرّ عقودا..من الزمن،
...هنا يأتي السؤال:
هل يمكن أن نكون قد أصبنا حقّا بالعمى ؟ أو ..هل يمكن أن نصاب به الى..الأبد؟! رغم يقيني أنّ قائدنا يطلب منّا دائما "أن نفتح عيوننا على المؤامرات "!؟
..لعلّ أو ربّما كان الحبّ العذري هو الحلّ، لأنّه يحفظ البصر والبصيرة ، رغم أنّ " السوابق الغرامية " لا تشجّع على هذا ..الاتّجاه ،
سواء عند " جميل وبثينة " أو عند " مجنون ليلى " ، اذ كليهما كان " عذريّا " ،
وبما أنّ أيّ منهما لم يفقد ..بصره ، الاّ أنّه فقد عقله..!؟ ، وبالتالي..: فلعلّ فقدان العقل في مجتمع ما ..من هذا العالم الذي ننتمي اليه ، يكون " احدى الرّاحتين "!!؟
بيد أنّ ..، أو ..رغم كلّ ذلك ، أنّ نفسي الأمّارة بالسّوء، دائما تريدني أن أنحاز الى كلّ..سوء، عفانا الله وايّاكم منه ،
الاّ أنّني أرغمها على أن تتّبع فؤادي ، لأنّني واثق تماما فيمن ..عقل قول الله عزّ وجلّ * وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم*،
ويعقل كذلك قوله سبحانه وتعالى * ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون*
اللهمّ انّك تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ،تعلم سرّي وعلانيّتي ، وما أنت أعلم به منّي،
فاللهم انّي أدعوك الله وأدعوك الرّحمان وأدعوك البرّ الرّحيم ، يا حيّ يا قيوم ، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والاكرام،
اللهمّ انّي أسألك أن تصلح نفوسنا وتؤتها تقوايها وتزكّها ، وأن تحفظ بلادنا وبلاد المسلمين، وتنصرنا على من ظلمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.- منقول -