djoudi hachemi
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 2696
- البلد/ المدينة :
- setif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1665
- نقاط التميز :
- 2554
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/10/2010
بعضهم يتوارى خلف كثيب الحقد و الغيرة أوالكِبر والبطر ،فيُرسل كلماته سهاماً موجعة تخرق أعماق القلوب فتُدميها..!!
ألسنتهم .. تجردت من المشاعر والأدب .. فصارت تقذف من حولها لأدنى سبب أولئك يتقنون فنّ الأذى والشجب ..!! ـ علِموا ـ أن الإعتداء على النفس بالازدراء والاحتقار أجدى نفعاً من العراكِ والشجار ،وآمنوا بأن الفؤاد ينفطر إن لطمته الحروف ..أكثر من صفع الوج0ه بالكفوف ....
وقد بارك اعتقادهم علماء النفس إذ صنفوا العدوان إلى ثلاث صنوف ..
(عدوان جسدي) ـ (عدوان لفظي ) ـ( وعدوان رمزيّ
فالعدوان الرمزي يعني :
" ممارسة سلوكٍ يرمز إلى احتقار الآخر، أويقود إلى توجيه الانتباه إلى إهانة
تلحق به بطريقة رمزية غير مباشرة .."
ومن المؤسف أن نرى مثل هذا السلوك شائعاً في مجتمعنا على مختلف طبقاته
الفكرية ، إذ يجعل الحذقة ـ بهذا السلوك ـ ألسنتهم وسائل ذاتية للأخذ بالثأر أو
التنقيص من قدر الغير أو السخرية بالناس بطريقٍ غيرمباشر ..!!
فقد تبدوا مجالسنا حرباً ضروساً تدوي فيها معمعات الحروف الساخرة والكلمات
الساذجة رمزاً بدون تصريح وفي ذلك استخفاف للعقول وتهميش للوجدان..!!
فهل تناسيناشريعة الإسلام التي قيدت أخلاقنابضوابط ترغيبية وترهيبية حتى
تتعمق أواصر الأخوة والمحبة .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( المسلم
أخو المسلم لايظلمه ولايخذله ولايحقره ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه
المسلم ..)
][فإلى كل حاذقٍ في إيذاء الناس وسلقهم بلسانه .. ]
حسبي وإياه .. ماتوعدالله به في قوله سبحانه ( والذين يؤذون المؤمنين
والمؤمنات بغيرما اكتسبوا فقداحتملوا بهتاناً وإثما مبينا..)..
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن
الله يبغض الفاحش البذيء) رواه الترمذي ..
وقد يُفسد اللسان ـ بأذيته لعبادالله ـ أفضل الأعمال وأحبها إلى الله
(يقول أبوهريرة رضي الله عنه .. قيل يارسول الله : إن فلانة تصلي الليل
وتصوم النهار وتؤذي جيرانها بلسانها فقال صلى الله عليه وسلم : (لاخيرفيها هي
في النار ..) صححه الحاكم ..
ألسنتهم .. تجردت من المشاعر والأدب .. فصارت تقذف من حولها لأدنى سبب أولئك يتقنون فنّ الأذى والشجب ..!! ـ علِموا ـ أن الإعتداء على النفس بالازدراء والاحتقار أجدى نفعاً من العراكِ والشجار ،وآمنوا بأن الفؤاد ينفطر إن لطمته الحروف ..أكثر من صفع الوج0ه بالكفوف ....
وقد بارك اعتقادهم علماء النفس إذ صنفوا العدوان إلى ثلاث صنوف ..
(عدوان جسدي) ـ (عدوان لفظي ) ـ( وعدوان رمزيّ
فالعدوان الرمزي يعني :
" ممارسة سلوكٍ يرمز إلى احتقار الآخر، أويقود إلى توجيه الانتباه إلى إهانة
تلحق به بطريقة رمزية غير مباشرة .."
ومن المؤسف أن نرى مثل هذا السلوك شائعاً في مجتمعنا على مختلف طبقاته
الفكرية ، إذ يجعل الحذقة ـ بهذا السلوك ـ ألسنتهم وسائل ذاتية للأخذ بالثأر أو
التنقيص من قدر الغير أو السخرية بالناس بطريقٍ غيرمباشر ..!!
فقد تبدوا مجالسنا حرباً ضروساً تدوي فيها معمعات الحروف الساخرة والكلمات
الساذجة رمزاً بدون تصريح وفي ذلك استخفاف للعقول وتهميش للوجدان..!!
فهل تناسيناشريعة الإسلام التي قيدت أخلاقنابضوابط ترغيبية وترهيبية حتى
تتعمق أواصر الأخوة والمحبة .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( المسلم
أخو المسلم لايظلمه ولايخذله ولايحقره ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه
المسلم ..)
][فإلى كل حاذقٍ في إيذاء الناس وسلقهم بلسانه .. ]
حسبي وإياه .. ماتوعدالله به في قوله سبحانه ( والذين يؤذون المؤمنين
والمؤمنات بغيرما اكتسبوا فقداحتملوا بهتاناً وإثما مبينا..)..
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن
الله يبغض الفاحش البذيء) رواه الترمذي ..
وقد يُفسد اللسان ـ بأذيته لعبادالله ـ أفضل الأعمال وأحبها إلى الله
(يقول أبوهريرة رضي الله عنه .. قيل يارسول الله : إن فلانة تصلي الليل
وتصوم النهار وتؤذي جيرانها بلسانها فقال صلى الله عليه وسلم : (لاخيرفيها هي
في النار ..) صححه الحاكم ..