fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..كنت وقتها على ما أتذكّر رفقة بعض الأصدقاء ، جميعنا لنا اهتمامات مشتركة بالثقافة والسياسة ، وكذا الكتابة..، كلّنا نعيش هموم وطننا الكبير..! بكلّ آلامه من تفصيلات صغيرة وكبيرة، موجعة ومتردّية،
فبرغم المواقف الكثيرة التي تجمعنا ، وعرى الصّداقة الحميمة الدّافئة التي تربطنا ، وقع لنا خلاف..اثر حادث انفجار "مكوك فضائي" لا أتذكّر اسمه..!!، حيث كان هذا الحادث وقتها المسيطر على حوارنا،
وبالضبط ،حول اعلان الحداد الرّسمي على بضع من ركّاب.. المكوك، ومما زاد من تعجّبنا وقتها ن أنّ العالم برمّته حزن على هؤلاء.. السبعة الذي ماتوا!،
نحن أيضا تأثّرنا كلّ حسب وجهة نظره ورؤيته لما يرى ما يدور حوله في العالم..، فمنّا من يرجع ذلك لأهمّية البحوث العلمية والتقدّم الحضاري ، ومنه من يرجع ذلك الى تلك المبالغ الضخمة التي راحت هباء
دون أن يستفيد منها ملايين البشر من.. الجوع ، وفينا من قال أنّها ثمرة تقدّم لصالح البشر..، على كلّ ، اختلفنا ، وانقسمنا ، وانتهت جلستنا..، لكن الخلاف لم..ينته!!،
لكن يبدو أنّ الاختلافات بيننا اليوم ..وبينهم، تكمن في المنهج وليس في التفاصيل ، في جوهر العلاقة لا في الفروع، ولا يريد أيّ منّا أن يتخلّص منها!؟
كم منّا يريد أن يرسم أروع الصور في هذه الحياة ، ولو بقصيدة .. ، تبقى خالدة في... الأذهان؟..أو لوحة فنّية ، لا تمت بصلة الى تلك الصّور المألوفة... عندنا؟؟
كم منّا يريد أن يبهر من حوله بتماثيل أقوى بكثير من أيّ عمل تقليدي آخر..؟، يكون أكثر وضوحا ، وأكثر جمالا ، وأكثر ..عدلا!!؟،
..كثيرا ما نبحث عن شيء ..، عادة ما نجده في نفس المكان الذي بدأنا منه!؟، لكن في الأخير نبقى مشدوهين وساخرين من أنفسنا ..، لأنّنا ..وفي غفلة من أمرنا، اكتشفنا أنّه بيننا ، بينما نحن لا..ندري!؟
*..لعمرك انّهم لفي سكرتهم يعمهون*،
..نبحث عمّن يعرّفنا المعنى الحقيقي للحياة ..وفنّها، نبحث عمّن يفكّ لنا شفرة المعاني الخفية ، حتّى نرفع به من روحنا المعنوية ، ونبحث عمّن يضيء لنا اليأس ، والمرض... والوحدة، حتّى ولو كانوا بعيدين عنّا!!
لكن سماحتنا الأخلاقية، أحيانا تنسينا ما يفعله الآخرون ، ممّن يرضعون كراهيّتنا..، بينما نحن لا زلنا نربّي أطفالنا على ..الخير والقيّم بشكلها..المطلق!؟
فتهنا عن ذلك ، ورحنا نبحث عن عدل دون.. علم، وسلام دون..قوّة، بينما كان من الأجدر ومن الأهم ، أن نكون على علم بأن ..ليس بالأخلاق والسّماحة والرحمة فقط..نحيى..! في عالم تحكمه فلسفة نظام يرعاه
"هو" ..بنفسه، وجزء من تجربة عمل لا تنفصل ..عنه!!، فهناك من لهم مستويات من العلم والتقدّم ظلّت "سرّا" مغلقا بأقصى درجات التكتّم ، هدفها الوحيد ..كما أخبرني بها أحد أصدقائي..!:
..العلم وأبحاثه واحد من أدوات النّظام ،-أيّ نظام في العالم -لتعميق التّبعيّة ..والتخلّف..!!؟
انّ الأحياء منّا يموتون في اليوم عشرات المرّات، ناهيك عمّن يموتون من الأحياء أيضا في اليوم..المئات، ولكن..، لا أحد ..يهتمّ ، ولا ضمير يتعذّب..، سوى أنّنا انقسمنا بعدما ثار الخلاف ..بيننا!
..بينما أنا كذلك، واضع يديّ على رأسي..في صورة "أنيس النّفوس!!؟" ..، أحاول أن أجد فرصة..للنجاة، وأن لا أتأثّر من تلك المظاهر..الباهتة!!، اذا بولدي فجأة ، يسلّم عليّ، ويقول:
أبت..، ما بك؟ ما.. دهاك؟؟ قلت: آه ..يا ولدي، ،، آه من حبّ أقوى من..الموت!؟ وآه من أصابع تبحث في ..الظلام !..فتتلامس وترتعش..ويتطاير منها ..الشّرر!!. - وهو يصغي اليّ واقفا لا حركة -،تابعت :
لماذا أتصرّف بهذه..الحماقة..؟!، أعرف أنّني أتقن أنواع ..الكلام الذي لا يأتي من رغبتي فيما..أعني..!، بقدر ما يأتي فيما القلب..يدمي!؟
لأنّني ما أراه بعينين ..ساهرتين... انّما هي غربة ، تتجوّل خلف..الظلام..، فكيف أضع حدّا ...لمأساتي؟!،
..مسك يدي برفق، وقال : أبت ..هل تعلم؟ قلت: ماذا؟؟ قال: اليوم علّمني أستاذي في معهد ت .ش .ط -شيئا لم أكن أعلمه من قبل ، ولم تكن أنت ربّما ..تعلمه!، قلت: ماهي: قال:
انّ الابتسامة تحتاج الى تحريك سبع عشرة عضلة في الوجه، بينما الكآبة تحتاج الى ثلاث وأربعين عضلة !!، فابتسم ، ولا تتعب باقي عضلات وجهك..!؟ فأنت حرّ ما لم..تضرّ.
..ضحكت بملئ فمي، وضحك ..معي، وركبنا السيّارة..وأنطلقنا...!؟ وصلّى الله على نبيّنا محمّد، /منقول/
فبرغم المواقف الكثيرة التي تجمعنا ، وعرى الصّداقة الحميمة الدّافئة التي تربطنا ، وقع لنا خلاف..اثر حادث انفجار "مكوك فضائي" لا أتذكّر اسمه..!!، حيث كان هذا الحادث وقتها المسيطر على حوارنا،
وبالضبط ،حول اعلان الحداد الرّسمي على بضع من ركّاب.. المكوك، ومما زاد من تعجّبنا وقتها ن أنّ العالم برمّته حزن على هؤلاء.. السبعة الذي ماتوا!،
نحن أيضا تأثّرنا كلّ حسب وجهة نظره ورؤيته لما يرى ما يدور حوله في العالم..، فمنّا من يرجع ذلك لأهمّية البحوث العلمية والتقدّم الحضاري ، ومنه من يرجع ذلك الى تلك المبالغ الضخمة التي راحت هباء
دون أن يستفيد منها ملايين البشر من.. الجوع ، وفينا من قال أنّها ثمرة تقدّم لصالح البشر..، على كلّ ، اختلفنا ، وانقسمنا ، وانتهت جلستنا..، لكن الخلاف لم..ينته!!،
لكن يبدو أنّ الاختلافات بيننا اليوم ..وبينهم، تكمن في المنهج وليس في التفاصيل ، في جوهر العلاقة لا في الفروع، ولا يريد أيّ منّا أن يتخلّص منها!؟
كم منّا يريد أن يرسم أروع الصور في هذه الحياة ، ولو بقصيدة .. ، تبقى خالدة في... الأذهان؟..أو لوحة فنّية ، لا تمت بصلة الى تلك الصّور المألوفة... عندنا؟؟
كم منّا يريد أن يبهر من حوله بتماثيل أقوى بكثير من أيّ عمل تقليدي آخر..؟، يكون أكثر وضوحا ، وأكثر جمالا ، وأكثر ..عدلا!!؟،
..كثيرا ما نبحث عن شيء ..، عادة ما نجده في نفس المكان الذي بدأنا منه!؟، لكن في الأخير نبقى مشدوهين وساخرين من أنفسنا ..، لأنّنا ..وفي غفلة من أمرنا، اكتشفنا أنّه بيننا ، بينما نحن لا..ندري!؟
*..لعمرك انّهم لفي سكرتهم يعمهون*،
..نبحث عمّن يعرّفنا المعنى الحقيقي للحياة ..وفنّها، نبحث عمّن يفكّ لنا شفرة المعاني الخفية ، حتّى نرفع به من روحنا المعنوية ، ونبحث عمّن يضيء لنا اليأس ، والمرض... والوحدة، حتّى ولو كانوا بعيدين عنّا!!
لكن سماحتنا الأخلاقية، أحيانا تنسينا ما يفعله الآخرون ، ممّن يرضعون كراهيّتنا..، بينما نحن لا زلنا نربّي أطفالنا على ..الخير والقيّم بشكلها..المطلق!؟
فتهنا عن ذلك ، ورحنا نبحث عن عدل دون.. علم، وسلام دون..قوّة، بينما كان من الأجدر ومن الأهم ، أن نكون على علم بأن ..ليس بالأخلاق والسّماحة والرحمة فقط..نحيى..! في عالم تحكمه فلسفة نظام يرعاه
"هو" ..بنفسه، وجزء من تجربة عمل لا تنفصل ..عنه!!، فهناك من لهم مستويات من العلم والتقدّم ظلّت "سرّا" مغلقا بأقصى درجات التكتّم ، هدفها الوحيد ..كما أخبرني بها أحد أصدقائي..!:
..العلم وأبحاثه واحد من أدوات النّظام ،-أيّ نظام في العالم -لتعميق التّبعيّة ..والتخلّف..!!؟
انّ الأحياء منّا يموتون في اليوم عشرات المرّات، ناهيك عمّن يموتون من الأحياء أيضا في اليوم..المئات، ولكن..، لا أحد ..يهتمّ ، ولا ضمير يتعذّب..، سوى أنّنا انقسمنا بعدما ثار الخلاف ..بيننا!
..بينما أنا كذلك، واضع يديّ على رأسي..في صورة "أنيس النّفوس!!؟" ..، أحاول أن أجد فرصة..للنجاة، وأن لا أتأثّر من تلك المظاهر..الباهتة!!، اذا بولدي فجأة ، يسلّم عليّ، ويقول:
أبت..، ما بك؟ ما.. دهاك؟؟ قلت: آه ..يا ولدي، ،، آه من حبّ أقوى من..الموت!؟ وآه من أصابع تبحث في ..الظلام !..فتتلامس وترتعش..ويتطاير منها ..الشّرر!!. - وهو يصغي اليّ واقفا لا حركة -،تابعت :
لماذا أتصرّف بهذه..الحماقة..؟!، أعرف أنّني أتقن أنواع ..الكلام الذي لا يأتي من رغبتي فيما..أعني..!، بقدر ما يأتي فيما القلب..يدمي!؟
لأنّني ما أراه بعينين ..ساهرتين... انّما هي غربة ، تتجوّل خلف..الظلام..، فكيف أضع حدّا ...لمأساتي؟!،
..مسك يدي برفق، وقال : أبت ..هل تعلم؟ قلت: ماذا؟؟ قال: اليوم علّمني أستاذي في معهد ت .ش .ط -شيئا لم أكن أعلمه من قبل ، ولم تكن أنت ربّما ..تعلمه!، قلت: ماهي: قال:
انّ الابتسامة تحتاج الى تحريك سبع عشرة عضلة في الوجه، بينما الكآبة تحتاج الى ثلاث وأربعين عضلة !!، فابتسم ، ولا تتعب باقي عضلات وجهك..!؟ فأنت حرّ ما لم..تضرّ.
..ضحكت بملئ فمي، وضحك ..معي، وركبنا السيّارة..وأنطلقنا...!؟ وصلّى الله على نبيّنا محمّد، /منقول/
