الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
هنا أتوقف عن السرد والبقية يوم الغــــــد
حين جئت لهذه الحياة الدنيا آ تيتها بقدرة القادر ’ لفحني هواؤها وأنا عاري جاهل, ثم بعد ذلك باكيا , ولا زلت كذلك .....هم وهن من حولي في بذخ وترف وزغاريد كل قدره وما استطاع’وهنا
تم إختيار اسمي – لو كنتُ أميز الحروف ونطقها لرفضت ذلك وكلمتهم
كما كلم عيسى- عليه السلام- قومه وهو في المهد صبيا
تمهلْ لا تسألني لما؟ إني آتيك في الحديث حتى ترتوي فلا تطلب ماء بعده مطلقا...
من يد إلى يد ومن حضن إلى آخر نُقلت ’ ولا أدري كم عدد القُبُلات التي تراني حرمتُ منها اليوم’ ولا أعلم كم من بسمة صادقة ومن ضحكة لها مرافقة وقتها؟ أما الآن فقد أُصبت بتخمة من صديد الإبتسام وزقوم الضحك الحرام..
أعود إليك لأريحك وأخلصك من شباك تساؤلاتك حول اسمي النكرة
ولعمرك كانت النكرة تهدي سواء السبيل وقتها ’ فما بالك اليوم....؟
سموني فهدًا’ نشوة وتفاؤلا ومفخرة ’ اما بعد ثلاثة أعوام أترابي ينادونني قردًا..
حسبك لا تبتسم لئلا يوجعك ما أصابهم حينها...؟ ولما ولجت أبواب المدرسة وفي أول صباح من اليوم الأول رأيت نظرا وسمعا المعلم وبصوت جهوري يقرأ أسماء كتبوا كما يبدو على ورقة كانت محمولة بيده قصد تحديد الأقسام التي من المفروض أن نأخذ القسط الأوفر فيها من التربية ثم قليلا من العلم والمعرفة’ وراحت الأيام تتوالى يوم يقبل وآخر يدبر ’ ومضى من عمري التربوي ست حيات- عذرا- ست سنوات ’وخلال تلك الأعوام ثُبِّت في فناء المدرسة وحول سرية العَلَم اسمي الثاني
لا المعلم ولا الحارس استطاعا أن يزينا ندبي , وأنى لهما أن يفعلا وهما في حاجة لمن يلمع لهما أحذيتهم مما علِق بها من أدران الطرقات.. وأنى لهما أن يفعلا وهما لم يتمكنا من حماية ونظافة آذانهم من أبواق باعة الكلام .. أنى لهما أن يرسيا مبادئ الأخلاق والحشمة والأدب وسماء بعد سماء تمطر صراصير مخنثة , أنى لهما أن يقيما الظل والغصن أعوج... أنى لهما أن يأمرا بمعروف وقد أصبح التعري والتفسخ شيئا مألوفا ..أنى لهما وقد تبرأ النبل من القوس..؟؟؟؟؟؟؟؟
والآن تراني قد خضت ميدان الحياة وشُرّفت بوظيفة ولا أقول رسالة
لكي لا ألطخها بسوء سلوك من قول وفعل.... .
أأخبرك شيئا؟ زملائي من الجنسين ترى الكثير منهم إنتمى لها
[rtl]وهي بريئة منه’ لا لجهل فيهم ولا لعدم قدرة , كلا بل لأن السيف لا زال في غمده لم يُسل بعد ولو لتنظيفه وإزالة ما اعتراه من صدإ....
[/rtl]
[rtl]قلت كلما حاولتُ التنوير أعابوا علي ذلك ’ فلما أعياهم إصراري جهروا بغيضهم لا تنس أن الغيض يُخرج السر؟. فراحت شريحة منهم تحث وتبث وتنفث ما أكره’
[/rtl]
[rtl]أتعرف جرمهم؟ يقولون هذا البدوي في باديته يسمونه القرد’ ألآ ترونه كيف ينط وكيف يرفع ويحط؟.
[/rtl]
[rtl]هنا أتوقف عن السرد والبقية يوم الغد.
[/rtl]
[rtl]إبراهيم تايحي
[/rtl]
[/rtl]