fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
أراد عاشق أحبّ فتاة وهي لا تحبّه ..! أن يبرهن على أنّها تحبّه ، فقال :
كلّ العالم يحبّ العاشق..!،
وأنت بالنسبة لي..كلّ العالم..!!،
اذن ، أنت تحبّين العاشق..!!!،
وبما أنّك تحبّين العاشق ، وأنا عاشق ، اذن، أنت تحبّينني..!؟؟،
..طبعا معذور هذا العاشق المسكين ، لأنّه ليست لديه طريقة أخرى يعزّي بها نفسه غير هذا الاستنتاج الخاطئ..!؟،
وكثيرا من هذه الأمور تحدث ، وهي لا تتعلّق بصحّة الاستنتاج أو صدق القضايا ، بقدر ما تتعلّق بمعاني الكلمات المستعملة..!!؟؟،
..فأن تكون صادقا هو الشيء الصحيح عند المخاطبة أو المحادثة ، وليس أن تكون صحيحا معناه أنّك ..صادق..!؟،
وحينما لا نعلم شيئا عن صدق بعض القضايا ..، صادقة كانت أم كاذبة ، الاّ أنّ ذلك يجعلنا نعرف أنّ نتيجة صدق المقدّمات تكون صادقة بالضرورة ..!،
وهذه حقيقة مهمّة يجب أن نفهم بها طبيعة الصحّة من غيرها، لأنّها ناتجة عن صحّة برهان لا يفعل شيئا مع موضوع معيّن، لأنّ صحّة البرهان تظهر من صورته أو بنيته..!؟
والعلاقة بين صحّة البرهان أو خطئه ، وبين صدق قضاياه أو نتائجه ، ليست بسيطة..،
لأنّها تشمل بعض البراهين الصحيحة على قضايا صادقة،كما تشمل كذلك على قضايا كاذبة ..ويكون البرهان ..صحيحا..!!،
..على الرّغم من أنّها كلّها في الحقيقة...كاذبة!؟؟؟، ومختصر ذلك كلّه...،
أنّ كثيرا من مثقّفينا لا تخرج عن أربعة أطر، امّا أن يكون كلامه أشبه ما يكون بالأحاجي والألغاز
طلّق المجتمع والزمان وانزوى في كهفه..!،
وامّا قد لزم التقيّة وأخذ بالحيطة دفعا للضرر ،
وامّا أن يكون قد غلبته نفسه الشهوانية فاتخذ من الثقافة مطيّة الى قصور من يحكمون البلاد ورقاب العباد، لعلّهم يرضون..عنه،
ويستثنى من ذلك كلّه، رابعهم.. "العالم المتعلّم" الذي يدري ويدري أنّه يدري...وهو الأولى باتّباعه بعد كتاب الله وسنّة نبيّه صلوات ربّي وسلامه عليه وعلى من تبعه باحسان..
..ترى ، كم نحتاج الى طبيب أديب يشخّص لنا أمراضنا ومن ثمّ أدواءنا ، لا تخالطه شائبة الفلسفة ولا عكر الفكر ، قبل أن يأتي يوم يقول فيه أحدنا للآخر:
طواه الرّدى عنّي فأمسى مزاره == بعيدا على قرب قريبا على بعد.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد._منقول-
كلّ العالم يحبّ العاشق..!،
وأنت بالنسبة لي..كلّ العالم..!!،
اذن ، أنت تحبّين العاشق..!!!،
وبما أنّك تحبّين العاشق ، وأنا عاشق ، اذن، أنت تحبّينني..!؟؟،
..طبعا معذور هذا العاشق المسكين ، لأنّه ليست لديه طريقة أخرى يعزّي بها نفسه غير هذا الاستنتاج الخاطئ..!؟،
وكثيرا من هذه الأمور تحدث ، وهي لا تتعلّق بصحّة الاستنتاج أو صدق القضايا ، بقدر ما تتعلّق بمعاني الكلمات المستعملة..!!؟؟،
..فأن تكون صادقا هو الشيء الصحيح عند المخاطبة أو المحادثة ، وليس أن تكون صحيحا معناه أنّك ..صادق..!؟،
وحينما لا نعلم شيئا عن صدق بعض القضايا ..، صادقة كانت أم كاذبة ، الاّ أنّ ذلك يجعلنا نعرف أنّ نتيجة صدق المقدّمات تكون صادقة بالضرورة ..!،
وهذه حقيقة مهمّة يجب أن نفهم بها طبيعة الصحّة من غيرها، لأنّها ناتجة عن صحّة برهان لا يفعل شيئا مع موضوع معيّن، لأنّ صحّة البرهان تظهر من صورته أو بنيته..!؟
والعلاقة بين صحّة البرهان أو خطئه ، وبين صدق قضاياه أو نتائجه ، ليست بسيطة..،
لأنّها تشمل بعض البراهين الصحيحة على قضايا صادقة،كما تشمل كذلك على قضايا كاذبة ..ويكون البرهان ..صحيحا..!!،
..على الرّغم من أنّها كلّها في الحقيقة...كاذبة!؟؟؟، ومختصر ذلك كلّه...،
أنّ كثيرا من مثقّفينا لا تخرج عن أربعة أطر، امّا أن يكون كلامه أشبه ما يكون بالأحاجي والألغاز
طلّق المجتمع والزمان وانزوى في كهفه..!،
وامّا قد لزم التقيّة وأخذ بالحيطة دفعا للضرر ،
وامّا أن يكون قد غلبته نفسه الشهوانية فاتخذ من الثقافة مطيّة الى قصور من يحكمون البلاد ورقاب العباد، لعلّهم يرضون..عنه،
ويستثنى من ذلك كلّه، رابعهم.. "العالم المتعلّم" الذي يدري ويدري أنّه يدري...وهو الأولى باتّباعه بعد كتاب الله وسنّة نبيّه صلوات ربّي وسلامه عليه وعلى من تبعه باحسان..
..ترى ، كم نحتاج الى طبيب أديب يشخّص لنا أمراضنا ومن ثمّ أدواءنا ، لا تخالطه شائبة الفلسفة ولا عكر الفكر ، قبل أن يأتي يوم يقول فيه أحدنا للآخر:
طواه الرّدى عنّي فأمسى مزاره == بعيدا على قرب قريبا على بعد.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد._منقول-