fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
قال أحد الأساتذة: ...وحيثما قلّب الانسان نظره في القرآن الكريم وجد أسرارا من الاعجاز اللغوي، في نظامه الصّوتي البديع ،
بجرس حروفه حين يسمع حركاتها وسكناتها ، مدّاتها وغنّاتها، فواصلها ومقاطعها ،
فلا تملّ الأذن السّماع ..، بل لا تفتأ تطلب منه المزيد ..،
..كلّنا يتذوّق حلاوة الجمال ، وكلّ ما هو جميل يمتع العقل والقلب معا ، الاّ أنّ هناك من يختلط عليهم الأمر -طبعا - على قدر استعدادهم للفهم ، بنقص في الألباب ، أو هموم في القلوب ،
وهي بطبعة الحال - حال معظم العوام - من خلق علاّم الغيوب..،
لكن من يجدون لذّتها الحقيقيّة وحلاوتها الجماليّة ..، هي تلك الفئة التي تغوص في عمق الجمال ، تبحر بين أشعّته المستنيرة ، راضية برفعة مستواه ، ومسحته الخلاّبة العجيبة ..،
حيث تتجلّى في ذلك النظام الصّوتي ، والجمال اللغوي..، من اتّساق مؤتلف في الحركات والسّكنات ، والغنّات والاتّصالات ..والسكتات..،
فيسترعي أسماعنا ، ويستهوي نفوسنا بطريقة لا يمكن أن يصل اليها أيّ كلام آخر ، من كلام ..البشر، سواء كان منظوما أو منثورا..،
ممّا يلفت الانتباه..فيجذب السّامع قبل القارئ، حتّى لو كان لا يعرف ...لغتنا!؟
وقد تاه بعض العرب ممّن أشركوا ، فقالوا - شعر- !، ثمّ تولّوا فقالوا - سحر - !! ، ثمّ ازدادوا كفرا والحادا ، فقالوا *..انّ هذا لشيء عجاب *!!؟،
انّها لغة - القرآن - *..وان تعجب فعجب قولهم..*، وفصاحة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، تلك الفصاحة التي هيمنت على أفصح قبائل العرب، وأربكتهم في معاقلها الموروثه أبا عن جدّ ،
من قريش الى بني سعد ، ومن بني زهرة الى بني أسد ...الى بني عمرو ، وهي لعمري أعجوبة أدبيّة وفكريّة خارقة ، وانسيابيّة في الحديث، وجمالية في الأسلوب والعرض ، ودقّة في التعبير، وقوّة في ..البلاغة،،،
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث القدسي=..وما تقرّب اليّ عبدي بشيء أحبّ اليّ ممّا افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرّب اليّ بالنوافل حتّى أحبّه..= رواه البخاري،
..صفحات من الدّهشة ، تخلعنا ممّا ألفناه..!،
تفاجئنا بما لم يخطر على بال..!!،
شقّ لطريق ..جديدة ، ربّما لم تعبّد بعد! ، أو عبّدت ن لكنّها على جرف..هار..!؟،
انّ كلّ ابداع جديد ، انّما هو اختراق لفضاء ..معيّن ، سواء في شؤون الدّين والدّنيا ، أو في اللّغة ..والأدب ، عند العرب أو عند..العجم ؟!،
والابداع - الحقيقي-..مغامرة ، وابحار في..المجهول!؟ ، ينفر من الوقوع في أسر التقاليد، و هوّة التقليد..، نزداد به رفعة وايمانا ، ..ذلك أنّنا نملك شيئا لا يملكه..الآخرون؟!،
تضخّ في شراييننا روافد الحياة ، تكسبنا كلّ حين..ظلالا وألوانا..متنوّعة ، ..- حقّا - انّها روعة ..الابداع ..، تأبى أن تجمد أو ..تموت !؟
.. هي قلب - المبدع - تتلألأ على شفتيه ، يسيغها كيفما شاء بين..أنامله ،
..فهو الواسطة بين قوّة الابتكار والانسان ،.. بين عالم النفس وعالم..البحث ، وبين عالم الفكر وعالم الحفظ..والتّدوين..،
تسير حيثما..يسير ، وتربض أينما..يربض ،..وتجلس تبكي فوق قبره..اذا ما انقضى..، منتحبة، الى أن يمرّ عليها ..آخر ، فيأخذ بيدها ..، والاّ ستبقى...تنتظر!!؟،
..فهل لنا ألاّ ننسج أكفانها ؟، وألاّ نحفر بأيدينا ..قبرها؟؟،
..أما آن لنا ..ألاّ نستمذّ حياتنا النّفسيّة من غيرنا ، نصنع بها أثوابا معنويّة من - رقع - نجزّها من أثواب من تقدّمونا..منهم ؟؟؟،
فلماذا حين نتعبّد لا نجثو باكين عمّا فاتنا..= اللّهمّ انّي عبدك ابن عبدك ابن أمتك، في قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك ،عدل في قضاؤك ،
أسألك اللّهمّ بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن نور صدري وربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همّي=،
..فرحين مهلّلين بما هو قادم علينا ، = اللهمّ انّك عفوّ كريم تحبّ العفو فاعف عنّي = الحديث، ..مصغين مناجين..فنضيف بهذا العمل أوتارا فضّيّة ، تشجي نفوسنا ، وأنوارا طيّبة تضيء..دروبنا ،
..ومختصر القول ، قوله عزّ وجلّ ، لا أكثر ولا..أقلّ * ..وما أتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا..*...بدلا من تقليد من يردّدون صلاة المصلّين وابتهال المبتهلين ، دون ارادة ولا عاطفة ،..فنترك الخير حيث ..نجده!،
وبياننا الشخصي ، حيث لا بيان ولا..شخصيّة..!؟ قال تعالى *..هذا بيان للنّاس وهدى وموعظة للمتّقين ..* وصلّى الله على نبيّنا محمّد./منقول/
بجرس حروفه حين يسمع حركاتها وسكناتها ، مدّاتها وغنّاتها، فواصلها ومقاطعها ،
فلا تملّ الأذن السّماع ..، بل لا تفتأ تطلب منه المزيد ..،
..كلّنا يتذوّق حلاوة الجمال ، وكلّ ما هو جميل يمتع العقل والقلب معا ، الاّ أنّ هناك من يختلط عليهم الأمر -طبعا - على قدر استعدادهم للفهم ، بنقص في الألباب ، أو هموم في القلوب ،
وهي بطبعة الحال - حال معظم العوام - من خلق علاّم الغيوب..،
لكن من يجدون لذّتها الحقيقيّة وحلاوتها الجماليّة ..، هي تلك الفئة التي تغوص في عمق الجمال ، تبحر بين أشعّته المستنيرة ، راضية برفعة مستواه ، ومسحته الخلاّبة العجيبة ..،
حيث تتجلّى في ذلك النظام الصّوتي ، والجمال اللغوي..، من اتّساق مؤتلف في الحركات والسّكنات ، والغنّات والاتّصالات ..والسكتات..،
فيسترعي أسماعنا ، ويستهوي نفوسنا بطريقة لا يمكن أن يصل اليها أيّ كلام آخر ، من كلام ..البشر، سواء كان منظوما أو منثورا..،
ممّا يلفت الانتباه..فيجذب السّامع قبل القارئ، حتّى لو كان لا يعرف ...لغتنا!؟
وقد تاه بعض العرب ممّن أشركوا ، فقالوا - شعر- !، ثمّ تولّوا فقالوا - سحر - !! ، ثمّ ازدادوا كفرا والحادا ، فقالوا *..انّ هذا لشيء عجاب *!!؟،
انّها لغة - القرآن - *..وان تعجب فعجب قولهم..*، وفصاحة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، تلك الفصاحة التي هيمنت على أفصح قبائل العرب، وأربكتهم في معاقلها الموروثه أبا عن جدّ ،
من قريش الى بني سعد ، ومن بني زهرة الى بني أسد ...الى بني عمرو ، وهي لعمري أعجوبة أدبيّة وفكريّة خارقة ، وانسيابيّة في الحديث، وجمالية في الأسلوب والعرض ، ودقّة في التعبير، وقوّة في ..البلاغة،،،
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث القدسي=..وما تقرّب اليّ عبدي بشيء أحبّ اليّ ممّا افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرّب اليّ بالنوافل حتّى أحبّه..= رواه البخاري،
..صفحات من الدّهشة ، تخلعنا ممّا ألفناه..!،
تفاجئنا بما لم يخطر على بال..!!،
شقّ لطريق ..جديدة ، ربّما لم تعبّد بعد! ، أو عبّدت ن لكنّها على جرف..هار..!؟،
انّ كلّ ابداع جديد ، انّما هو اختراق لفضاء ..معيّن ، سواء في شؤون الدّين والدّنيا ، أو في اللّغة ..والأدب ، عند العرب أو عند..العجم ؟!،
والابداع - الحقيقي-..مغامرة ، وابحار في..المجهول!؟ ، ينفر من الوقوع في أسر التقاليد، و هوّة التقليد..، نزداد به رفعة وايمانا ، ..ذلك أنّنا نملك شيئا لا يملكه..الآخرون؟!،
تضخّ في شراييننا روافد الحياة ، تكسبنا كلّ حين..ظلالا وألوانا..متنوّعة ، ..- حقّا - انّها روعة ..الابداع ..، تأبى أن تجمد أو ..تموت !؟
.. هي قلب - المبدع - تتلألأ على شفتيه ، يسيغها كيفما شاء بين..أنامله ،
..فهو الواسطة بين قوّة الابتكار والانسان ،.. بين عالم النفس وعالم..البحث ، وبين عالم الفكر وعالم الحفظ..والتّدوين..،
تسير حيثما..يسير ، وتربض أينما..يربض ،..وتجلس تبكي فوق قبره..اذا ما انقضى..، منتحبة، الى أن يمرّ عليها ..آخر ، فيأخذ بيدها ..، والاّ ستبقى...تنتظر!!؟،
..فهل لنا ألاّ ننسج أكفانها ؟، وألاّ نحفر بأيدينا ..قبرها؟؟،
..أما آن لنا ..ألاّ نستمذّ حياتنا النّفسيّة من غيرنا ، نصنع بها أثوابا معنويّة من - رقع - نجزّها من أثواب من تقدّمونا..منهم ؟؟؟،
فلماذا حين نتعبّد لا نجثو باكين عمّا فاتنا..= اللّهمّ انّي عبدك ابن عبدك ابن أمتك، في قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك ،عدل في قضاؤك ،
أسألك اللّهمّ بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن نور صدري وربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همّي=،
..فرحين مهلّلين بما هو قادم علينا ، = اللهمّ انّك عفوّ كريم تحبّ العفو فاعف عنّي = الحديث، ..مصغين مناجين..فنضيف بهذا العمل أوتارا فضّيّة ، تشجي نفوسنا ، وأنوارا طيّبة تضيء..دروبنا ،
..ومختصر القول ، قوله عزّ وجلّ ، لا أكثر ولا..أقلّ * ..وما أتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا..*...بدلا من تقليد من يردّدون صلاة المصلّين وابتهال المبتهلين ، دون ارادة ولا عاطفة ،..فنترك الخير حيث ..نجده!،
وبياننا الشخصي ، حيث لا بيان ولا..شخصيّة..!؟ قال تعالى *..هذا بيان للنّاس وهدى وموعظة للمتّقين ..* وصلّى الله على نبيّنا محمّد./منقول/