الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
شيخ يبيع نفســــــــــــه..!!!
بادئ ذي بدء لا يستفزك العنوان ولا يثير حفيظتك حتى تأتي على نهاية ما كُتب وتعرف كنه السبب ’ وإن لم تكن على استعداد لذلك رجاء لا تتذمر ولا تظلم نفسك فتسُب....شيخ يبيع نفسه..!!!!’ لمن؟’ وهل من مشتر لها في هذا الزمن...؟.
بداية حكايتي حتما هي نهاية قصتي...................
هيا لا تترجل ’ ومني أقترب لا توجل...؟. إني موصيك بثلاث فاقبل...؟
أول وصية ’ لا تنظر خلفك إذا عزمت على السير.........؟
والوصية الثانية’ لا تركب مركبا ليس لك فيه من أحد ممن يحسن التدبير.... ؟
أما الثالثة وهي الأوْلى والأهم ’ استمسك بعروة الله إنها لمتينة إنها لا تنفصم...
خذها مني بقوة وإن اعتراك هم وغم أقدم ..؟ أقدم لا تندم. ؟ ما بان وشم دون دم..
لا يغرنك لمعان في الليالي الحالكات’فالسناء يولد من العتم والعدم’ إي وربي القائل( والذي علّم بالقلم))
أعلمت وفقهت الآن أهمية الوصايا ؟ إنها ليست كلاما إنما هي أم الحكمة والحكم
بها تشبث ...بها التزم...؟
من هذا الذي يشتري نفْس شيخ دون نفَس ؟ من هذا الذي يرضى بجسد كله ألم وسقم...؟
أكيد هذا يبدو غريبا عندنا نحن العرب..!!!’ بينما هو مرحب به عند أهل الغرب
وبين العرب والغرب حكاية أغرب وأعجب من العجب ’ لكن مشيئة الله نفذت ..
وبعد هذا وقبله كان ما كان ’ ...إنه لا يعلم الغيب إلاّ الرحمان...
فبعد ما كنتُ حاملا للسيوف أضحيت ضاربا على الدفوف ’ أما الأولى هي معركة جيوشها تُعد بالألوف ’ والقتل والقاتل متبادلان بين الصفوف ’ لكن دون صياح ولا نباح ’ حيث أمير المعركة مسك وحزم في أمر المهلكة ’ صدّ بصدره العاري النبال ’ وحطّم بصبره الرماح..
وافرنقع الخصمان بعد تكأكئ دام لسنين’ فأضاء الفجر فبان الصباح....
الساحة خالية لا أنين ولا ضحية ’ لا متحرك ولا جامد فعلى من حلت المنية..؟.
الآن علمتُ أن أحدكم يقول : العنوان مبهم البيان’ لا يفك طلاسمه فقيه ولا ترجمان
إنه مجرد كلام على كلام فهو أقرب للأحلام منه لحقيقة الأنام..
فما تراني قائلا له ..؟’ فقط أذكّر أنها حقا قصة إنسان من بشر هذا الزمان..
أللهم أعنا على الصيام والقيام ؟ ألسنا في شهر رمضان..؟
إبراهيم تايحي