الرحبة
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 548
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8556
- نقاط التميز :
- 25056
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2010
التيار المدخلي
المداخلة أو المدخليون أو التيار المدخلي هم أهل سنة وجماعة . يقوم أساسها المنهجي على رفض الطائفية والفرقه والتحزب من التيارات السلفية يعتبر المداخلة أنه لا يجوز معارضة الحاكم مطلقا ولا حتى إبداء النصيحة له في العلن وتعتبر ذلك أصلا من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة ومخالفة هذا الأصل يعتبر خروجا على الحاكم المسلم. كما يتميز التيار المدخلي عن غيره من التيارات السلفية في أنه يعتبر أن الجماعة المسلمة هي الدولة والسلطان، ومن ثم فهي تشن هجوما حادا على الجماعات الإسلامية والحزبية لأنها ضد مفهوم الجماعة في رأيهم ومن ثم فهم خوارج على النظام ومبتدعة في الدين وهجومهم عليهم تهدف إلى إنهاء الفرقة في الأمة والتفافها حول سلطانها.
النشأة
ظهر المداخلة بعد تحرير الكويت عام 1991 في دول الخليج العربي والجزائر وهي تطلق على نفسها رسميا جماعة المدينة نسبة للمدينة المنورة أو المداخلة نسبة للشيخ ربيع المدخلي وأحيانا يطلق عليهم الجامية نسبة للشيخ محمد أمان الجامي لتشابههم مع منهجه في بعض الأمور وخاصة أن ربيع المدخلي كان أحد أنجب طلابه.
الخصائص والصفات
من خصائص التيارلا يؤذن بالجهاد إلا إذا توفرت شروطه وفق الكتاب والسنة ، و إنكار المنكر وفق الضوابط الشرعية لا ينصح المسؤولون إلا سرا، ويؤمن المداخلة بأن كل حاكم بأي قانون حكم وأي شريعة استبدل فهو ولي أمر يقوم مقام الرسول له السمع والطاعة لا لأنه حاكم متغلب وإنما لأنه ولي أمر له بيعة شرعية. ويحلل البعض بأن غياب القدوات في حياة أتباع التيار المدخلي أدى إلى غياب التربية الحقيقية الأخلاقية السلوكية مما أثر في فكرهم وسلوكهم مما جعلهم أقران وفي مصاف بعض وكلهم مشايخ وعلماء وكلهم يفتي.
الإصلاحيون
يقول الإصلاحيون أن الجامية ما هم إلا شتات مفرق جمعه النظام واسدى عليهم ستاره فلا تجمعهم سوى قضية تصنيف الناس وتفسيقهم وتبديعهم بل أدق من ذلك أن الذي يربطهم هو شعورهم بالنبذ والطرد من المجتمع والكراهية المطلقة لكل الناس ولا أدل على ذلك من كثرة تفرقهم وتشتتهم واختلافهم على بعضهم فعلى سبيل المثال لا الحصر انقسم الجامية المداخلة في الكويت فقط إلى ست جماعات تشتم كل جماعة الأخرى وتتكلم كل مجموعة في غيرها وعلى سبيل المثال منطقة خيطان، القرين، الخالدية، الرقة، الفحيحيل، الجهراء بل في خيطان وحدها ثلاث جماعات وفي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث جماعات مدخلية، وفي الرياض كذلك وفي المنطقة الجنوبية والشرقية والوسطى وغيرها.
ومن صفاتهم سوء الخلق وجفاء الأخوة وغلظ العبارة ووقاحة الإشارة وقسوة القلب وتلون الجلد ولعنة الطبائع واتساع الذمة والجبن والخوف عند الملمة والتملص من المسؤولية والهرب من المواجهة. إن الواقع ليتبرأ من هؤلاء الذين يصدون عن اخوانهم فلا يسلمون لأن الناس عندهم مبتدعة. والمجالس تنبئك عن انشغالهم في تصنيف اخوانهم فلم يسلم منهم أحد حتى انفسهم لم يسلموا من انفسهم. فما تركوا عالما ولا شيخا ولا إماما ولا جماعة ولا فرقة إلا لمزوها، ولم يسلم منهم إلا ولي الأمر.
وضحالتهم الشرعية وقلة علمهم، فليس عندهم من يفاخرون به إلا ميت. انهم هم المنظرون العلماء المفتون وقد شحنت رسائلهم بالاغاليط والاكاذيب والجرأة على العلماء السابقين والتنقص من قدرهم فيوم تكلموا في ابن حجر ومرة في النووي ومرة في البيهقي ومرة في القاضي عياض وهكذا، وقد شحنوا اشرطتهم بالاقوال المبتورة والحكايات المكذوبة الملفقة والنقول المغلوطة وحمل النصوص على غير محملها وانزال مرادات العلماء على ما يشتهون.
ويقول الإصلاحيون أن المداخلة لم يقدموا للأمة شيئا. أن مجموع ما قدمه الجامية المداخلة بشيوخهم الاحياء منهم والاموات وبشبابهم المجتمع منهم والشتات انما هو هدم وتفريق وكلام لا ينتهي في تصنيف الناس والعلماء وردود مريضة عقيمة إن مجمل ما قدموه للأمة هو التجسس عليها، وضرب بعضها ببعض فالجامية المداخلة هم الذين قدموا تقريرا مفصلا عن الصحوة الاسلامية وخطرها على الأمة، قدموه لمؤتمر وزراء الداخلية العرب لمكافحة الإرهاب. وهم الذين بلغوا عن كثير من التسجيلات الإسلامية في كل أنحاء العالم ليتم اغلاقها ومصادرة ما فيها بحجة أنها تنشر الإرهاب. وهم الذين بلغوا عن مئات الطلبة ليتم فصلهم من الدراسة أو الوظيفة وهم في أوج تفوقهم وتقدمهم سواء في الدراسات العليا أو الجامعية. وهم الذين عملوا جواسيس بين الشباب لنقل اخبارهم في حلهم وترحالهم وجلوسهم وقعودهم.
ولا يملك الجامية المداخلة أي قبول لهم بين الناس ولا حتى بين اهلهم بل حتى بين بعضهم فقلوبهم متنافرة، وهم كالجواسيس في الدول الشيوعية كل منهم يخاف من الآخر أن يشي به أو يتكلم عنه. وهناك التناقض الصارخ في حياتهم بين النظرية والتطبيق، ففي الوقت الذي يتكلمون فيه عن ولي الامر يعصونه متى ما احتاجوا أو غابت اعين الرقابة عنهم، وفي الوقت الذي يتكلمون عن اخوانهم من باقي الجماعات ويشنعون عليهم ويجاورهم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مئات من المتصوفة والعلوية ولا يجرؤون ان يتكلموا عليهم. ولقد أكثر الجامية المداخلة الكلام عن ولي الأمر وأنا على يقين انهم يفاخرون في هذه القضية لان ظهورهم بعد لم تجلد وتسخن عليهم الحديدة ولم تفتح لهم المعتقلات، ومع هذا فهم يتخذون ولي الأمر ستار التطويع الناس أو إرهابهم.
الجهاديون
يتهم الجهاديين أتباع التيار المدخلي بمباركتهم لتدمير دولة طالبان، وفرحوا بقتل وترويع المسلمين في الشيشان، وحرموا جهاد الدفع للمحتل حتى يظهر الإمام، وسعوا بالوشاية ببقايا الشباب المسلم عند الأنظمة والحكومات للإيقاع بهم.
المدخليون
يعرف المداخلة أنفسهم بأنهم من يدعو إلى السمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف، ويدعو لهم بالصلاح والعافية والتوفيق وحسن البطانة سواء في مجالسه الخاصة أو في خطب جمعة أو في محاضرة أو في مقالة. وأنهم من يحذر من الخروج على ولاة الأمور، وينهى عن شق عصا الطاعة وهم من يحذر من الفكر التكفيري ورموزه وهم من ينشر فتاوى العلماء ومؤلفاتهم التي تحذر من الجماعات الحزبية كجماعة الإخوان المسلمين، وجماعة التبليغ وأمثالهم وهم من ينشر فتاوى العلماء التي تحذر من الطرق المخترعة المبتدعة في الدعوة إلى الله كالأناشيد المسماة بالإسلامية، والتمثيل، والقصص وأمثالها. ومن ينشر فتاوى العلماء ومؤلفاتهم في الردود التي تكشف عن أخطاء الجماعات أو أخطاء الدعاة التي تمس العقيدة أو تمس منهج الدعوة إلى الله تعالى.
وأنهم هم من يحذر الشباب من الانخراط في الفتن التي لبست بلباس الجهاد وهي لم تستوف شروط الجهاد الشرعي ومن يحذر من استغلال الأنشطة الخيرية المشروعة لتحزيب الشباب وضمهم إلى التيارات التكفيرية التدميرية ومن لم يرتض أن ينضم تحت لواء أي فرقة من الفرق وإنما اكتفى باسم الإسلام والسنة والانتماء إلى السلف الصالح لا يتعصب لفرقة، ولا يتعصب لرأي، ولا يسير على منهاج دعوي مخترع ومن يحرص على التوحيد دعوة وبيانا، ويحرص على بيان الشرك تنبيها وتحذيرا، ويعتني بنشر العلم الشرعي وبيان البدع حسب استطاعه ومن يوقر العلماء العاملين الذين بذلوا أنفسهم لنشر العلم الشرعي، وبذلوا أنفسهم لرد البدع والتحذير من أهلها، يحبهم في الله ولا يطعن فيهم ولا يسميهم علماء حيض ونفاس ولا علماء سلاطين ولا يلمزهم بشيء من صفات النقص، مع اعتقاده أنهم بشر يخطئون ويصيبون، لكن يكفيهم فضلا ونبلا أنهم في غاية الحرص على موافقة الكتاب والسنة ومنهاج السلف الصالح.
**********منقول من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة***********
[size=48]التيار السلفي المدخلي [/size]
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
مقالنا هذا قد يعجب البعض وسيغضب البعض الآخر ممن يشعرون بأنهم معنيين بما فيه لذا يتوقع منهم ردا طويلا عريضا ومتشعبا دفاعا عن جماعتهم عموما وشيخهم خصوصا
السلفية التي كثر الكلام عنها كثيرا في بداية هذا القرن خصوصا لاعتبارات كثيرة أيضا ليس المجال لذكرها إنما نبين في البداية خصوصا للقراء العاديين الذي يضيق صدرهم بسرد الخلافات وحجج المختلفين فيزهدون في القراءة
نقول لهؤلاء باختصار السلفية لم تعد جماعة واحدة موحدة بل صارت سلفيات متعددة ومختلفة سواء داخل القطر الواحد أو عبر الأقطار والقارات وهذا أمر لا يحتاج لكثير من بيان فالمواقع السلفية خير شاهد على ذلك
الذي يهمنا بيانه هو تيار السلفية المدخلية هذا التيار الذي برز أو برِّز بقوة إبان الغزو الأمريكي والغربي للخليج ولقي تأييدا قويا من الأنظمة العربية عموما والمملكة الراعية له خصوصا لأنه يخدم أهداف الغرب من حيث لا يقصد أو يشعر في محاربة الحركات الجهادية الرافضة للتواجد الغربي على أرض الجزيرة وكذا محاربة الإسلام السياسي الممثل في جماعة الإخوان المسلمين وهذا ماسنتطرق إليه في مقالنا
فهذا التيار السلفي المتشدد أجاز بقوة دخول القوات الغربية للجزيرة وأنكر على كل معارض لهذا التوجه متاولا لنصوص شرعية لإثبات شرعية منهجه وموقفه وقد اشتهر هذا التيار في السعودية بالجامية نسبة لمحمد أمان الجامي الأثيوبي الأصل، وهو المؤسس الحقيقي لهذا التيار، كما يُلقبون بـ "المدخلية" نسبة إلى ربيع بن هادي المدخلي، الذي واصل نشاطه على نهج شيخه وهو أشهر الشيوخ الذي نشروا هذا المذهب في كثير من الدول طبعا بمساندة رسمية من الدولة . ولقبوه برافع لواء التجريح وصار تخصصه هو ذاك فقط يعمل مع فريق كبير لايخفى على مبصر انتماء جلهم
هذا التيار لا يقر بهذه التسميات ويدعي انه يمثل السلفية وأنه يمثل الفرقة الناجية ومرجعيته الكتاب والسنة بفهم علماء الامة من الصحابة والتابعين وهم يرفوضون العمل الجماعي المنظم ويحاربون المذهبية والتحزب والجماعات الإسلامية الدعوية واعتبارها مخالفة للإسلام وهي بدع وضلالة
كان الشيخ ربيع المدخلي و الشيخ مفلح الحربي في بداية مشوارهما في تيار التجريح وجهان لعملة واحدة متحابين ومتعاونين على هذه الفكرة لسنين عديدة وفجأة وكأن ربك أراد أن ينسف مشروعهما المدمر فاختلفا وتنازعا فانشقا عن بعضهما وهما الآن من ألد الأعداء لكل أنصاره ومواقعه [ الأثري و السحاب ] وحينما تقرأ لهما وتسمع محاضراتهم تقتنع بأنهما بعيدين كل البعد عن أخلاق السلف من سعة الصدر والعفو عن الزلات والتماس الأعذار للمخالف عموما والأخ خصوصا والتواضع والرحمة وووو
حتى لا نطيل في الكلام على الإخوة الكرام يمتازون بمبادهم التي يضفون عليها الشرعية
* فهم يعتقدون ويعلنون ويعملون بعدم جواز معارضة الحكام بأي شكل من أشكال الإنكار فلا يجوز تنظيم اعتصامات للمطالبة بالحقوق ولا تنظيم مسيرات ومظاهرات لأنها بدعة غربية ويتوسعون في باب البدع فيرون أن كل من وقع في بدعة "أو ما يظنونه بدعة" سواء كان قاصداً أو متأولا أو مخطئا أو ناسيا فهو مبتدع لا يقبلون منه صرفا ولا عدلا ولا يأخذون عنه كلمة حق قالها، ويرون من واجبهم تحذير الناس منه ونبذه بالكلية.
•* يعتبرون أن الحكم بما أنزل الله أمرًا فرعيًا، وليس أصلاً من أصول العقيدة، وبذلك فان من يحكم بغير ما أنزل الله ويشرع القوانين الوضعية المخالفة للنصوص الإلهية لا يكون قد ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام بأي حال من الأحول.
• * يرون أن أي اعتراض بأي وسيلة على أفعال الحكام هو من فعل الخوارج المارقين.
•* يسبون علماء الأمة ودعاتها من كل التيارات والتوجهات المخالفة لهم، ويصفونهم بالمبتدعين والزنادقة والخوارج وغيرها من الألفاظ النابية، وهم متفاوتون في هذه المسألة؛ فمنهم من يجاهر بذكر أسماء من يتهمهم؛ ومنهم من لا يجرؤ على ذلك، حتى لا ينصرف عنه الطلبة والأتباع.
•* يعتبرون العمل الجماعي في الإسلام من الفتن التي تجب محاربتها، وبذلك فإنهم يصنفون أي جماعة تعمل في الدعوة إلى الله كجماعة مبتدعة بدءًا من جماعة الإخوان المسلمين، مرورًا بجماعة التبليغ والدعوة، وصولا إلى كافة الجماعات المجاهدة والدعوية في العالم. أما عن تأسيس أحزاب والمشاركة في الانتخابات فتلك من كبار الموبقات فمادامت السعودية[ مقر القيادة المركزية ] لا تقر بذلك فهي محرمة في كل مكان في مصر والجزائر وتونس والكويت وو حتى ولو اقتنع بها أهلها و؟اقرها ولي أمرها فهي ضلالة يجب محاربتها
•* يرون أن تسلط اليهود والنصارى على المسلمين هو أمر قدري لا حيلة لنا فيه، وأنه مع تفوق المشركين على المسلمين في كل الجوانب المادية فإن جهادهم يعد مهلكة، فلا يجوز جهادهم بحال من الأحوال إلا إن أذن "ولي الأمر" بذلك.
وأبرز رموز هذا التيار السلفي في مصر محمود لطفي عامر وأسامة القوصي ومحمد سعيد رسلان وطلعت زهران وأبو بكر ماهر بن عطية وجمال عبد الرحمن وعلي حشيش وعبد العظيم بدوي.
*
أما في الجزائر حسب علمي فإن الشيخ فركوس هو ممثلهم ومرجعيتهم الأولى يليه عبد المالك رمضاني أما الممثل الأسبق الشيخ العيد شريفي أستاذ جامعي في العلوم الشرعية في الخروبة الذي انشر صيته وعلا نجمه في أواخر التسعينيات فقد سحب البساط من تحته وجرحه دعاتهم في القيادة المركزية [ المملكة ] لأنه تجرأ وخالفهم في بعض المسائل والفتاوى فأخرجوه من جبة السلفية وربما صار مبتدعا ضالا ولا حول ولا قوة إلا بالله
****منقول*********
المداخلة أو المدخليون أو التيار المدخلي هم أهل سنة وجماعة . يقوم أساسها المنهجي على رفض الطائفية والفرقه والتحزب من التيارات السلفية يعتبر المداخلة أنه لا يجوز معارضة الحاكم مطلقا ولا حتى إبداء النصيحة له في العلن وتعتبر ذلك أصلا من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة ومخالفة هذا الأصل يعتبر خروجا على الحاكم المسلم. كما يتميز التيار المدخلي عن غيره من التيارات السلفية في أنه يعتبر أن الجماعة المسلمة هي الدولة والسلطان، ومن ثم فهي تشن هجوما حادا على الجماعات الإسلامية والحزبية لأنها ضد مفهوم الجماعة في رأيهم ومن ثم فهم خوارج على النظام ومبتدعة في الدين وهجومهم عليهم تهدف إلى إنهاء الفرقة في الأمة والتفافها حول سلطانها.
النشأة
ظهر المداخلة بعد تحرير الكويت عام 1991 في دول الخليج العربي والجزائر وهي تطلق على نفسها رسميا جماعة المدينة نسبة للمدينة المنورة أو المداخلة نسبة للشيخ ربيع المدخلي وأحيانا يطلق عليهم الجامية نسبة للشيخ محمد أمان الجامي لتشابههم مع منهجه في بعض الأمور وخاصة أن ربيع المدخلي كان أحد أنجب طلابه.
الخصائص والصفات
من خصائص التيارلا يؤذن بالجهاد إلا إذا توفرت شروطه وفق الكتاب والسنة ، و إنكار المنكر وفق الضوابط الشرعية لا ينصح المسؤولون إلا سرا، ويؤمن المداخلة بأن كل حاكم بأي قانون حكم وأي شريعة استبدل فهو ولي أمر يقوم مقام الرسول له السمع والطاعة لا لأنه حاكم متغلب وإنما لأنه ولي أمر له بيعة شرعية. ويحلل البعض بأن غياب القدوات في حياة أتباع التيار المدخلي أدى إلى غياب التربية الحقيقية الأخلاقية السلوكية مما أثر في فكرهم وسلوكهم مما جعلهم أقران وفي مصاف بعض وكلهم مشايخ وعلماء وكلهم يفتي.
الإصلاحيون
يقول الإصلاحيون أن الجامية ما هم إلا شتات مفرق جمعه النظام واسدى عليهم ستاره فلا تجمعهم سوى قضية تصنيف الناس وتفسيقهم وتبديعهم بل أدق من ذلك أن الذي يربطهم هو شعورهم بالنبذ والطرد من المجتمع والكراهية المطلقة لكل الناس ولا أدل على ذلك من كثرة تفرقهم وتشتتهم واختلافهم على بعضهم فعلى سبيل المثال لا الحصر انقسم الجامية المداخلة في الكويت فقط إلى ست جماعات تشتم كل جماعة الأخرى وتتكلم كل مجموعة في غيرها وعلى سبيل المثال منطقة خيطان، القرين، الخالدية، الرقة، الفحيحيل، الجهراء بل في خيطان وحدها ثلاث جماعات وفي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث جماعات مدخلية، وفي الرياض كذلك وفي المنطقة الجنوبية والشرقية والوسطى وغيرها.
ومن صفاتهم سوء الخلق وجفاء الأخوة وغلظ العبارة ووقاحة الإشارة وقسوة القلب وتلون الجلد ولعنة الطبائع واتساع الذمة والجبن والخوف عند الملمة والتملص من المسؤولية والهرب من المواجهة. إن الواقع ليتبرأ من هؤلاء الذين يصدون عن اخوانهم فلا يسلمون لأن الناس عندهم مبتدعة. والمجالس تنبئك عن انشغالهم في تصنيف اخوانهم فلم يسلم منهم أحد حتى انفسهم لم يسلموا من انفسهم. فما تركوا عالما ولا شيخا ولا إماما ولا جماعة ولا فرقة إلا لمزوها، ولم يسلم منهم إلا ولي الأمر.
وضحالتهم الشرعية وقلة علمهم، فليس عندهم من يفاخرون به إلا ميت. انهم هم المنظرون العلماء المفتون وقد شحنت رسائلهم بالاغاليط والاكاذيب والجرأة على العلماء السابقين والتنقص من قدرهم فيوم تكلموا في ابن حجر ومرة في النووي ومرة في البيهقي ومرة في القاضي عياض وهكذا، وقد شحنوا اشرطتهم بالاقوال المبتورة والحكايات المكذوبة الملفقة والنقول المغلوطة وحمل النصوص على غير محملها وانزال مرادات العلماء على ما يشتهون.
ويقول الإصلاحيون أن المداخلة لم يقدموا للأمة شيئا. أن مجموع ما قدمه الجامية المداخلة بشيوخهم الاحياء منهم والاموات وبشبابهم المجتمع منهم والشتات انما هو هدم وتفريق وكلام لا ينتهي في تصنيف الناس والعلماء وردود مريضة عقيمة إن مجمل ما قدموه للأمة هو التجسس عليها، وضرب بعضها ببعض فالجامية المداخلة هم الذين قدموا تقريرا مفصلا عن الصحوة الاسلامية وخطرها على الأمة، قدموه لمؤتمر وزراء الداخلية العرب لمكافحة الإرهاب. وهم الذين بلغوا عن كثير من التسجيلات الإسلامية في كل أنحاء العالم ليتم اغلاقها ومصادرة ما فيها بحجة أنها تنشر الإرهاب. وهم الذين بلغوا عن مئات الطلبة ليتم فصلهم من الدراسة أو الوظيفة وهم في أوج تفوقهم وتقدمهم سواء في الدراسات العليا أو الجامعية. وهم الذين عملوا جواسيس بين الشباب لنقل اخبارهم في حلهم وترحالهم وجلوسهم وقعودهم.
ولا يملك الجامية المداخلة أي قبول لهم بين الناس ولا حتى بين اهلهم بل حتى بين بعضهم فقلوبهم متنافرة، وهم كالجواسيس في الدول الشيوعية كل منهم يخاف من الآخر أن يشي به أو يتكلم عنه. وهناك التناقض الصارخ في حياتهم بين النظرية والتطبيق، ففي الوقت الذي يتكلمون فيه عن ولي الامر يعصونه متى ما احتاجوا أو غابت اعين الرقابة عنهم، وفي الوقت الذي يتكلمون عن اخوانهم من باقي الجماعات ويشنعون عليهم ويجاورهم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مئات من المتصوفة والعلوية ولا يجرؤون ان يتكلموا عليهم. ولقد أكثر الجامية المداخلة الكلام عن ولي الأمر وأنا على يقين انهم يفاخرون في هذه القضية لان ظهورهم بعد لم تجلد وتسخن عليهم الحديدة ولم تفتح لهم المعتقلات، ومع هذا فهم يتخذون ولي الأمر ستار التطويع الناس أو إرهابهم.
الجهاديون
يتهم الجهاديين أتباع التيار المدخلي بمباركتهم لتدمير دولة طالبان، وفرحوا بقتل وترويع المسلمين في الشيشان، وحرموا جهاد الدفع للمحتل حتى يظهر الإمام، وسعوا بالوشاية ببقايا الشباب المسلم عند الأنظمة والحكومات للإيقاع بهم.
المدخليون
يعرف المداخلة أنفسهم بأنهم من يدعو إلى السمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف، ويدعو لهم بالصلاح والعافية والتوفيق وحسن البطانة سواء في مجالسه الخاصة أو في خطب جمعة أو في محاضرة أو في مقالة. وأنهم من يحذر من الخروج على ولاة الأمور، وينهى عن شق عصا الطاعة وهم من يحذر من الفكر التكفيري ورموزه وهم من ينشر فتاوى العلماء ومؤلفاتهم التي تحذر من الجماعات الحزبية كجماعة الإخوان المسلمين، وجماعة التبليغ وأمثالهم وهم من ينشر فتاوى العلماء التي تحذر من الطرق المخترعة المبتدعة في الدعوة إلى الله كالأناشيد المسماة بالإسلامية، والتمثيل، والقصص وأمثالها. ومن ينشر فتاوى العلماء ومؤلفاتهم في الردود التي تكشف عن أخطاء الجماعات أو أخطاء الدعاة التي تمس العقيدة أو تمس منهج الدعوة إلى الله تعالى.
وأنهم هم من يحذر الشباب من الانخراط في الفتن التي لبست بلباس الجهاد وهي لم تستوف شروط الجهاد الشرعي ومن يحذر من استغلال الأنشطة الخيرية المشروعة لتحزيب الشباب وضمهم إلى التيارات التكفيرية التدميرية ومن لم يرتض أن ينضم تحت لواء أي فرقة من الفرق وإنما اكتفى باسم الإسلام والسنة والانتماء إلى السلف الصالح لا يتعصب لفرقة، ولا يتعصب لرأي، ولا يسير على منهاج دعوي مخترع ومن يحرص على التوحيد دعوة وبيانا، ويحرص على بيان الشرك تنبيها وتحذيرا، ويعتني بنشر العلم الشرعي وبيان البدع حسب استطاعه ومن يوقر العلماء العاملين الذين بذلوا أنفسهم لنشر العلم الشرعي، وبذلوا أنفسهم لرد البدع والتحذير من أهلها، يحبهم في الله ولا يطعن فيهم ولا يسميهم علماء حيض ونفاس ولا علماء سلاطين ولا يلمزهم بشيء من صفات النقص، مع اعتقاده أنهم بشر يخطئون ويصيبون، لكن يكفيهم فضلا ونبلا أنهم في غاية الحرص على موافقة الكتاب والسنة ومنهاج السلف الصالح.
**********منقول من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة***********
[size=48]التيار السلفي المدخلي [/size]
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
مقالنا هذا قد يعجب البعض وسيغضب البعض الآخر ممن يشعرون بأنهم معنيين بما فيه لذا يتوقع منهم ردا طويلا عريضا ومتشعبا دفاعا عن جماعتهم عموما وشيخهم خصوصا
السلفية التي كثر الكلام عنها كثيرا في بداية هذا القرن خصوصا لاعتبارات كثيرة أيضا ليس المجال لذكرها إنما نبين في البداية خصوصا للقراء العاديين الذي يضيق صدرهم بسرد الخلافات وحجج المختلفين فيزهدون في القراءة
نقول لهؤلاء باختصار السلفية لم تعد جماعة واحدة موحدة بل صارت سلفيات متعددة ومختلفة سواء داخل القطر الواحد أو عبر الأقطار والقارات وهذا أمر لا يحتاج لكثير من بيان فالمواقع السلفية خير شاهد على ذلك
الذي يهمنا بيانه هو تيار السلفية المدخلية هذا التيار الذي برز أو برِّز بقوة إبان الغزو الأمريكي والغربي للخليج ولقي تأييدا قويا من الأنظمة العربية عموما والمملكة الراعية له خصوصا لأنه يخدم أهداف الغرب من حيث لا يقصد أو يشعر في محاربة الحركات الجهادية الرافضة للتواجد الغربي على أرض الجزيرة وكذا محاربة الإسلام السياسي الممثل في جماعة الإخوان المسلمين وهذا ماسنتطرق إليه في مقالنا
فهذا التيار السلفي المتشدد أجاز بقوة دخول القوات الغربية للجزيرة وأنكر على كل معارض لهذا التوجه متاولا لنصوص شرعية لإثبات شرعية منهجه وموقفه وقد اشتهر هذا التيار في السعودية بالجامية نسبة لمحمد أمان الجامي الأثيوبي الأصل، وهو المؤسس الحقيقي لهذا التيار، كما يُلقبون بـ "المدخلية" نسبة إلى ربيع بن هادي المدخلي، الذي واصل نشاطه على نهج شيخه وهو أشهر الشيوخ الذي نشروا هذا المذهب في كثير من الدول طبعا بمساندة رسمية من الدولة . ولقبوه برافع لواء التجريح وصار تخصصه هو ذاك فقط يعمل مع فريق كبير لايخفى على مبصر انتماء جلهم
هذا التيار لا يقر بهذه التسميات ويدعي انه يمثل السلفية وأنه يمثل الفرقة الناجية ومرجعيته الكتاب والسنة بفهم علماء الامة من الصحابة والتابعين وهم يرفوضون العمل الجماعي المنظم ويحاربون المذهبية والتحزب والجماعات الإسلامية الدعوية واعتبارها مخالفة للإسلام وهي بدع وضلالة
كان الشيخ ربيع المدخلي و الشيخ مفلح الحربي في بداية مشوارهما في تيار التجريح وجهان لعملة واحدة متحابين ومتعاونين على هذه الفكرة لسنين عديدة وفجأة وكأن ربك أراد أن ينسف مشروعهما المدمر فاختلفا وتنازعا فانشقا عن بعضهما وهما الآن من ألد الأعداء لكل أنصاره ومواقعه [ الأثري و السحاب ] وحينما تقرأ لهما وتسمع محاضراتهم تقتنع بأنهما بعيدين كل البعد عن أخلاق السلف من سعة الصدر والعفو عن الزلات والتماس الأعذار للمخالف عموما والأخ خصوصا والتواضع والرحمة وووو
حتى لا نطيل في الكلام على الإخوة الكرام يمتازون بمبادهم التي يضفون عليها الشرعية
* فهم يعتقدون ويعلنون ويعملون بعدم جواز معارضة الحكام بأي شكل من أشكال الإنكار فلا يجوز تنظيم اعتصامات للمطالبة بالحقوق ولا تنظيم مسيرات ومظاهرات لأنها بدعة غربية ويتوسعون في باب البدع فيرون أن كل من وقع في بدعة "أو ما يظنونه بدعة" سواء كان قاصداً أو متأولا أو مخطئا أو ناسيا فهو مبتدع لا يقبلون منه صرفا ولا عدلا ولا يأخذون عنه كلمة حق قالها، ويرون من واجبهم تحذير الناس منه ونبذه بالكلية.
•* يعتبرون أن الحكم بما أنزل الله أمرًا فرعيًا، وليس أصلاً من أصول العقيدة، وبذلك فان من يحكم بغير ما أنزل الله ويشرع القوانين الوضعية المخالفة للنصوص الإلهية لا يكون قد ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام بأي حال من الأحول.
• * يرون أن أي اعتراض بأي وسيلة على أفعال الحكام هو من فعل الخوارج المارقين.
•* يسبون علماء الأمة ودعاتها من كل التيارات والتوجهات المخالفة لهم، ويصفونهم بالمبتدعين والزنادقة والخوارج وغيرها من الألفاظ النابية، وهم متفاوتون في هذه المسألة؛ فمنهم من يجاهر بذكر أسماء من يتهمهم؛ ومنهم من لا يجرؤ على ذلك، حتى لا ينصرف عنه الطلبة والأتباع.
•* يعتبرون العمل الجماعي في الإسلام من الفتن التي تجب محاربتها، وبذلك فإنهم يصنفون أي جماعة تعمل في الدعوة إلى الله كجماعة مبتدعة بدءًا من جماعة الإخوان المسلمين، مرورًا بجماعة التبليغ والدعوة، وصولا إلى كافة الجماعات المجاهدة والدعوية في العالم. أما عن تأسيس أحزاب والمشاركة في الانتخابات فتلك من كبار الموبقات فمادامت السعودية[ مقر القيادة المركزية ] لا تقر بذلك فهي محرمة في كل مكان في مصر والجزائر وتونس والكويت وو حتى ولو اقتنع بها أهلها و؟اقرها ولي أمرها فهي ضلالة يجب محاربتها
•* يرون أن تسلط اليهود والنصارى على المسلمين هو أمر قدري لا حيلة لنا فيه، وأنه مع تفوق المشركين على المسلمين في كل الجوانب المادية فإن جهادهم يعد مهلكة، فلا يجوز جهادهم بحال من الأحوال إلا إن أذن "ولي الأمر" بذلك.
وأبرز رموز هذا التيار السلفي في مصر محمود لطفي عامر وأسامة القوصي ومحمد سعيد رسلان وطلعت زهران وأبو بكر ماهر بن عطية وجمال عبد الرحمن وعلي حشيش وعبد العظيم بدوي.
*
أما في الجزائر حسب علمي فإن الشيخ فركوس هو ممثلهم ومرجعيتهم الأولى يليه عبد المالك رمضاني أما الممثل الأسبق الشيخ العيد شريفي أستاذ جامعي في العلوم الشرعية في الخروبة الذي انشر صيته وعلا نجمه في أواخر التسعينيات فقد سحب البساط من تحته وجرحه دعاتهم في القيادة المركزية [ المملكة ] لأنه تجرأ وخالفهم في بعض المسائل والفتاوى فأخرجوه من جبة السلفية وربما صار مبتدعا ضالا ولا حول ولا قوة إلا بالله
****منقول*********