بك أستجير يا مجير

... أنظر بامعان واعجاب ، 
لعلّي أكتشف خبايا الرّسوم و الرّموز، ممّا تدوّن سيّدي الكريم ،
ابتسامة عفوية ،أحيانا أزمّم بها شفتي لأكتم ضحكتي، ليرتفع الاحساس بالنشوة ،
لمن أظلوا في الظل حتّى يكونون بمنجاة من حسد الحاسدين ، وكيد الخائنين،
فطوبى لمن أحبّوا ولم تدخل صدورهم مثقال ذرة من غلّ للذين آمنوا ،
نفعنا الله بدعائك وطيبة قلبك أستاذي الفاضل الكريم. 

-يا رب لا تطردني من ساحة رحمتك وقد عدت إليك سائلا عفوك ورضاك-
فبك أستجير ومن يجير سواك
فاجر ضعيفا يحتمي بحماك
رباه أثقلتنا الذنوب
ومالنا من غافر إلاك
رباه...رباه...
-رب لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ...آمين يا رب العالمين

إي وربي لذاك الذي يجندلني سيدة اماني
 يا رب تقبل منا العبادة والدعاء ’ فأنت ربنا ومالكنا وإلهنا  يا نور السموات والأرض يا عظيم الضياء والسناء

التحية والسلام عليك أيها الأريب  من السلام
 ثم أما بعد: إليك مني تذكرة لا لسفر فوق اديم البر ولا سطح البحر إنما من قلب إلى قلب والله وحده من يعلم كنه الحقيقة والسبب
 سيدي ممتن وسعيد أنا  أن أرى قلمي يجاور قلمك’ وهمسي يلازم حدسك
من عل أحييك وأجل ما تجود به من خالص الجواهر والدرر

بارك الله فيك وفي قلمك
واسأله ان يتقبل منك ومنا صالح الأعمال
هو القائل: "أدعوني استجب لكم " صدق الله العظيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلىآله و صحبه أجمعين

في صحيح مسلم عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن لله مائة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون ، وبها يتراحمون ، وبها تعطف الوحش على ولدها ، وأخر الله تسعا وتسعين رحمة ، يرحم بها عباده يوم القيامة ) مسلم / 6908 .
الحمد لله على نعمة الاسلام 
شكرا اخي الكريم على هذه التذكره

سلام من الله عليك’ وتحية تقدير وتبجيل مني إليك.... أخت الإسلام  صدقت فيما كتبت من كلام الله الملك العلاّم
لك الله ادعو أن يجعل بكل حرف خطه قلمك حسنة والحسنة بعشر ...

.. أجل  وكفى بها نعمة..
 اخي الفاضل  هذا الله الخالق البارئ  المصور ’ ونحن في أرضه  ..ونحن عباده ’ وما خلقنا جنا وإنسا إلا لعبادته الواحد القهّار ’ ومن أنفسنا وفينا بعث المصطفى المختار- صلاة ربي وسلامه عليه ’ ولنا فيه القدوة الحسنة ’ بها امرنا وفيها نهينا...
غير أن واقعنا العربي الإسلامي اليوم يندى له الجبين ويتصبب بدل العرق  جهالة وحمقا.. واقعنا اليوم اكاد اجزم أن ما سبقه في الأمم الماضية وما منها موجود بالقرب منا الآن يقول غير ذلك’ وإلآ ما ذا ترى في أبسط تفسير للبسملة  [ .... الرحمن الرحيم] نعم ’ رحمة عامة  ويدخل فيها ما أشرت إليه أخي ’ ( الرحمن) قال الحق سبحانه تقدست اسماؤه(( إنا أرسلناك رحمة للعالمين))’ ورحمة خاصة [ الرحيم) خاصة بأمة الحبيب محمد - عليه الصلاة والسلام’ قال جل وعلا(( بالمؤمنين رؤوف رحيم)). وسؤالي أو بالأحرى إنشغالي ’ هل الذي نراه ونسمعه هو من أفعال وصفات  وسلوكيات المؤمنين حقا؟ ’ هل هذا الهرج والوهن الذي حل بنا عامة  ونحن له معتنقون- إلا من رحم ربي- هل هذا يعد من قيمنا العربية الإسلامية والتي أوصانا بها الرسول الكريم’ لهذا أخي تراني وفي كثير من المواقف والمواضيع أسلك منهجا خصصته لنفسي ’ مع أني أتلقى احيانا ردودا تحمل في طياتها عكس ما أريده وأبتغيه ’ مع أني لا أُجمّل احدا تبعية ما ينجر عنه’ فإن كتبت كلاما فأنا به زعيم ومسؤول امام رب العالمين قبل أي مخلوق كان’
أخي ويا سيدي ’ لم ولن اكون بدعا من الناس ’ ومهما ادعيت أنني فعلت أو كتبت  فيبقى الكمال لله سبحانه وتعالى ’ اما ما بيبننا نحن البشر فيبقى دوما وجهة نظر ’ تلك الوجهة التي على كل واحد منا أن يحترمها’ وبهذا نلج باب الحوار والجدال بالتي هي احسن ’ مصداقا لقول الله تعالى (( وجادلهم بالتي هي احسن)) وصدق الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى- : رأينا صواب يحتمل  الخطأ ورأيكم خطأ يحتمل الصواب’ ناهيك عن قول خالنا الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان والذي قال: لو كان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت إذا أرخوها شددتها وإذا شدوها أرخيتها’ إلى جانب ذلك مقولة / فولتار الفرنسي: قد اختلف معك في حرية الرأي ولكني سأقاتل من أجل حريتك
 سيدي الموضوع يطول ويتطلب وقتا ممدودا ’ ولكي لا اكثر عليك ’ فلعل المناسبات القادمة بحول الله تسمح لنا بمواصلة هذا الحديث
 كل احترام وتقدير لكم سيدي