الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[rtl][size=35]الغيـــــرة في الإســـــــلام:[/size]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله سبحانه وتعالى لما خلق الجنة قال: وعزتي وجلالي لا يدخلك بخيل ولا كذاب ولا ديوث)
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- :
[/rtl]
[/rtl]
[rtl] بلغني أن نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق , أما تغارون؟ إنه لا خير فيمن لا يغار.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]وقال رضي الله عنه لزوجته فاطمة رضي الله عنها : ما خير للمرأة ؟ قالت:الا ترى الرجال ولا يروها.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]وصدق من قال : من أسباب فساد المجتمع اليوم :
[/rtl]
[/rtl]
[rtl][size=35]فسق النساء ودياثة الرجال[/size]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl][size=35]الغيــــرة عند النسـاء:[/size]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]قال الحافظ بن حجر – رحمه الله- :
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]وأصل الغيرة غير مكتسب للنساء , لكن إذا أفرطت في ذلك بقدر زائد عليه تلام وضابط ذلك ما ورد في الحديث عن جابر بن عتيك الأنصاري رفعه:إن من الغيرة ما يحب الله عز وجل ومنها ما يبغض الله عز وجل , فأما التي يحب الله عز وجل فالغيرة في الريبة , وأما الغيرة التي يبغض الله عز وجل فالغيرة في غير ريبة.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]فالغيرة من الزوج والزوجة إن كانت لما في الطباع البشرية التي لم يسلم منها أحد من النساء , فتعذر فيها ما لم تتجاوز إلى ما يحرم عليها من قول أو فعل , وعلى هذا يحمل ما جاء من السلف الصالح عن النساء في ذلك .
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]وقال الحافظ بن حجر – رحمه الله- شرحا لحديث كسر عائشة أم المؤمنين – رضي عنها – لإناء إحدى ضرائرها , وقالوا : أي جميع من شرحوا الحديث
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]فيه إشارة إلى عدم مؤاخذة الغيراء بما يصدر منها , لأنها في تلك الحالة يكون عقلها محجوبا بشدة الغضب الذي أثارته الغيرة وعنها رضي الله عليها . أن الغيراء لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه .
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]وما حصل من غيرة / سارة/ من هاجر هو من هذا الباب . فطلب الزوجة من زوجها أن لا ترى ضرتها أو أن لا تجاورها أمر غير مستنكر , مع أن الذي ذكره أهل العلم : أن ابراهيم -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – هو الذي خرج بهاجر وابنه , لأن سارة زوجته طلبت منه ذلك , ويقال أن سارة اشتدت بها الغيرة فخرج ابراهيم بإسماعيل وأمه إلى مكة لذلك , ويدل عليه قول هاجر : يا ابراهيم أين تذهب؟ وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيئ , قالت له ذلك مرارا ولم يلتفت لها . فقالت له : أالله الذي أمرك بهذا ؟ .قال: نعم.قالت : إذن لا يضيعنا .
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl][size=32]الغيـرة والحسد في منظور علم النفس والإجتماع:[/size]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]1/الغيرة والحسد : كلمتان تستخدمان غالبا بصورة متبادلة فهما لا يعنيان الشيءنفسه , حيث يتداخل مفهوم الحسد مع مفهوم الغيرة , وبناء على هذا التداخل ينبغي تحديد معالم كل واحد منهما
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]*- الغيرة والحسد : كلاهما انفعالان مركبان ومعقدان , وهما ليسا من الانفعالات الرئيسية المعروفة مثل: الخوف- الحزن – الغضب- الامتعاض- القلق- بل يتركبان منهما جميعا ويقترن بهما السلوك العنيف , الكراهية والعدوانية .
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]فالغيرة والحسد في علم النفس هما مجرد انفعالات تتمثل في صورة ردود أفعال لا شعورية , ولا يستطيع الإنسان أو الكائن الحي بصفة عامة التحكم بها , فالكل غير منزه , فهي فطرة خلقها الله في الإنسان , فربما لا ينتبه الشخص أنها موجودة عنده , ولكن غيره يعرف أن هذا الإنسان غيور أو حسود .
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]والغيرة والحسد يتشابهان من الناحية الانفعالية .
[/rtl]
[/rtl]
[rtl] ( بحث لنبيل حاجي نائف – بتصرف-)
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]2/ يقول الدكتور/ ضرغام نوري/ أخصائي في الطب النفسي:تعتبر الغيرة من الجوانب الطبية مرضا نفسيا , لا بد لمن ترافقه هذه الظاهرة المؤلمة من المعالجة , خاصة إذا كانت لها امتدادات زمنية متعلقة بالطفولة .وقد تكون المرأة أكثر من يصاب به نتيجة لاعتباراتها النفسية الملحة أو لأنها تعتمد على قلبها دون العقل في بعض الأحيان.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]3/ الباحثة الاجتماعية / مثال حام/ تقول:الغيرة ترافقنا جميعا وهي من النوازع التي تسكن نفس الإنسان , ويعتقد علماء الاجتماع أن واحدة من أسبابها هي الصراعات الطفولية بين الأبناء مثلا.أو اهتمام الأب أو الأم بطفل دون الآخر .4/ تقول السيدة / كواكب مرتضي / : أنالا أعترف أنني قد تعتريني أحيانا مثل هكذا أمور منها الغيرة.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]5/ أما المعلمة / بتول علي / فتقول : أن هذه الظاهرة بالتأكيد من الأمراض.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]6/ يقول الدكتور / فهد المنصور / أخصائي في الطب النفسي:من ضمن الصفات عند الإنسان الغيرة وهي تلك الصفة الحساسة والتي هي موجودة منذ الصغر , والغيرة موجودة دائما عند النساء وليس معنى ذلك أنها لا توجد عند الرجال لكن الأغلبية عند النساء.هذا ما يراه علم النفس والإجتماع بإيجاز لكن ما يراه ويقره خالق الكون رب العالمين فقد بينه ووضحه بالتدقيق في القرآن الكريم وكذا سنة محمد رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام , أما الطب وإن كان لا يقر بذلك صراحة سيما الطب الغربي الا أن الحقيقة والعلاج من هذا الداء السموم لا يمكن لذي قلب وعقل ومنصف أن ينكر ما جاءنا في كتاب الله العزيز الحكيم وما بينته السنة النبوية الشريفة .
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]فيا أيها العائن ويا أيها الحاسد تحصنا بالله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فإن الله ابتلاكما بهذين المرضين فلا تؤذيا الآخرين وأنتما لا تشعران , وربما تؤذيان أنفسكما وأهليكما من حيث لا تدريان و فاسألا الله أن يشفيكما منهما , والله المستعان وله الأمر من قبل ومن بعد وهو على كل شيئ قدير.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[rtl][size=35]الغيـــــرة في الإســـــــلام:[/size]
[/rtl]
[rtl]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله سبحانه وتعالى لما خلق الجنة قال: وعزتي وجلالي لا يدخلك بخيل ولا كذاب ولا ديوث)
[/rtl]
[rtl]قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- :
[/rtl]
[rtl] بلغني أن نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق , أما تغارون؟ إنه لا خير فيمن لا يغار.
[/rtl]
[rtl]وقال رضي الله عنه لزوجته فاطمة رضي الله عنها : ما خير للمرأة ؟ قالت:الا ترى الرجال ولا يروها.
[/rtl]
[rtl]وصدق من قال : من أسباب فساد المجتمع اليوم :
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl][size=35]الغيــــرة عند النسـاء:[/size]
[/rtl]
[rtl]قال الحافظ بن حجر – رحمه الله- :
[/rtl]
[rtl]وأصل الغيرة غير مكتسب للنساء , لكن إذا أفرطت في ذلك بقدر زائد عليه تلام وضابط ذلك ما ورد في الحديث عن جابر بن عتيك الأنصاري رفعه:إن من الغيرة ما يحب الله عز وجل ومنها ما يبغض الله عز وجل , فأما التي يحب الله عز وجل فالغيرة في الريبة , وأما الغيرة التي يبغض الله عز وجل فالغيرة في غير ريبة.
[/rtl]
[rtl]فالغيرة من الزوج والزوجة إن كانت لما في الطباع البشرية التي لم يسلم منها أحد من النساء , فتعذر فيها ما لم تتجاوز إلى ما يحرم عليها من قول أو فعل , وعلى هذا يحمل ما جاء من السلف الصالح عن النساء في ذلك .
[/rtl]
[rtl]وقال الحافظ بن حجر – رحمه الله- شرحا لحديث كسر عائشة أم المؤمنين – رضي عنها – لإناء إحدى ضرائرها , وقالوا : أي جميع من شرحوا الحديث
[/rtl]
[rtl]فيه إشارة إلى عدم مؤاخذة الغيراء بما يصدر منها , لأنها في تلك الحالة يكون عقلها محجوبا بشدة الغضب الذي أثارته الغيرة وعنها رضي الله عليها . أن الغيراء لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه .
[/rtl]
[rtl]وما حصل من غيرة / سارة/ من هاجر هو من هذا الباب . فطلب الزوجة من زوجها أن لا ترى ضرتها أو أن لا تجاورها أمر غير مستنكر , مع أن الذي ذكره أهل العلم : أن ابراهيم -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – هو الذي خرج بهاجر وابنه , لأن سارة زوجته طلبت منه ذلك , ويقال أن سارة اشتدت بها الغيرة فخرج ابراهيم بإسماعيل وأمه إلى مكة لذلك , ويدل عليه قول هاجر : يا ابراهيم أين تذهب؟ وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيئ , قالت له ذلك مرارا ولم يلتفت لها . فقالت له : أالله الذي أمرك بهذا ؟ .قال: نعم.قالت : إذن لا يضيعنا .
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl][size=32]الغيـرة والحسد في منظور علم النفس والإجتماع:[/size]
[/rtl]
[rtl]1/الغيرة والحسد : كلمتان تستخدمان غالبا بصورة متبادلة فهما لا يعنيان الشيءنفسه , حيث يتداخل مفهوم الحسد مع مفهوم الغيرة , وبناء على هذا التداخل ينبغي تحديد معالم كل واحد منهما
[/rtl]
[rtl]*- الغيرة والحسد : كلاهما انفعالان مركبان ومعقدان , وهما ليسا من الانفعالات الرئيسية المعروفة مثل: الخوف- الحزن – الغضب- الامتعاض- القلق- بل يتركبان منهما جميعا ويقترن بهما السلوك العنيف , الكراهية والعدوانية .
[/rtl]
[rtl]فالغيرة والحسد في علم النفس هما مجرد انفعالات تتمثل في صورة ردود أفعال لا شعورية , ولا يستطيع الإنسان أو الكائن الحي بصفة عامة التحكم بها , فالكل غير منزه , فهي فطرة خلقها الله في الإنسان , فربما لا ينتبه الشخص أنها موجودة عنده , ولكن غيره يعرف أن هذا الإنسان غيور أو حسود .
[/rtl]
[rtl]والغيرة والحسد يتشابهان من الناحية الانفعالية .
[/rtl]
[rtl] ( بحث لنبيل حاجي نائف – بتصرف-)
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]2/ يقول الدكتور/ ضرغام نوري/ أخصائي في الطب النفسي:تعتبر الغيرة من الجوانب الطبية مرضا نفسيا , لا بد لمن ترافقه هذه الظاهرة المؤلمة من المعالجة , خاصة إذا كانت لها امتدادات زمنية متعلقة بالطفولة .وقد تكون المرأة أكثر من يصاب به نتيجة لاعتباراتها النفسية الملحة أو لأنها تعتمد على قلبها دون العقل في بعض الأحيان.
[/rtl]
[rtl]3/ الباحثة الاجتماعية / مثال حام/ تقول:الغيرة ترافقنا جميعا وهي من النوازع التي تسكن نفس الإنسان , ويعتقد علماء الاجتماع أن واحدة من أسبابها هي الصراعات الطفولية بين الأبناء مثلا.أو اهتمام الأب أو الأم بطفل دون الآخر .4/ تقول السيدة / كواكب مرتضي / : أنالا أعترف أنني قد تعتريني أحيانا مثل هكذا أمور منها الغيرة.
[/rtl]
[rtl]5/ أما المعلمة / بتول علي / فتقول : أن هذه الظاهرة بالتأكيد من الأمراض.
[/rtl]
[rtl]6/ يقول الدكتور / فهد المنصور / أخصائي في الطب النفسي:من ضمن الصفات عند الإنسان الغيرة وهي تلك الصفة الحساسة والتي هي موجودة منذ الصغر , والغيرة موجودة دائما عند النساء وليس معنى ذلك أنها لا توجد عند الرجال لكن الأغلبية عند النساء.هذا ما يراه علم النفس والإجتماع بإيجاز لكن ما يراه ويقره خالق الكون رب العالمين فقد بينه ووضحه بالتدقيق في القرآن الكريم وكذا سنة محمد رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام , أما الطب وإن كان لا يقر بذلك صراحة سيما الطب الغربي الا أن الحقيقة والعلاج من هذا الداء السموم لا يمكن لذي قلب وعقل ومنصف أن ينكر ما جاءنا في كتاب الله العزيز الحكيم وما بينته السنة النبوية الشريفة .
[/rtl]
[rtl]فيا أيها العائن ويا أيها الحاسد تحصنا بالله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فإن الله ابتلاكما بهذين المرضين فلا تؤذيا الآخرين وأنتما لا تشعران , وربما تؤذيان أنفسكما وأهليكما من حيث لا تدريان و فاسألا الله أن يشفيكما منهما , والله المستعان وله الأمر من قبل ومن بعد وهو على كل شيئ قدير.
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl][size=35]الغيـــــرة في الإســـــــلام:[/size]
[/rtl]
[rtl]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله سبحانه وتعالى لما خلق الجنة قال: وعزتي وجلالي لا يدخلك بخيل ولا كذاب ولا ديوث)
[/rtl]
[rtl]قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- :
[/rtl]
[rtl] بلغني أن نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق , أما تغارون؟ إنه لا خير فيمن لا يغار.
[/rtl]
[rtl]وقال رضي الله عنه لزوجته فاطمة رضي الله عنها : ما خير للمرأة ؟ قالت:الا ترى الرجال ولا يروها.
[/rtl]
[rtl]وصدق من قال : من أسباب فساد المجتمع اليوم :
[/rtl]
[/rtl]
[rtl][size=35]فسق النساء ودياثة الرجال[/size]
[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl][size=35]الغيــــرة عند النسـاء:[/size]
[/rtl]
[rtl]قال الحافظ بن حجر – رحمه الله- :
[/rtl]
[rtl]وأصل الغيرة غير مكتسب للنساء , لكن إذا أفرطت في ذلك بقدر زائد عليه تلام وضابط ذلك ما ورد في الحديث عن جابر بن عتيك الأنصاري رفعه:إن من الغيرة ما يحب الله عز وجل ومنها ما يبغض الله عز وجل , فأما التي يحب الله عز وجل فالغيرة في الريبة , وأما الغيرة التي يبغض الله عز وجل فالغيرة في غير ريبة.
[/rtl]
[rtl]فالغيرة من الزوج والزوجة إن كانت لما في الطباع البشرية التي لم يسلم منها أحد من النساء , فتعذر فيها ما لم تتجاوز إلى ما يحرم عليها من قول أو فعل , وعلى هذا يحمل ما جاء من السلف الصالح عن النساء في ذلك .
[/rtl]
[rtl]وقال الحافظ بن حجر – رحمه الله- شرحا لحديث كسر عائشة أم المؤمنين – رضي عنها – لإناء إحدى ضرائرها , وقالوا : أي جميع من شرحوا الحديث
[/rtl]
[rtl]فيه إشارة إلى عدم مؤاخذة الغيراء بما يصدر منها , لأنها في تلك الحالة يكون عقلها محجوبا بشدة الغضب الذي أثارته الغيرة وعنها رضي الله عليها . أن الغيراء لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه .
[/rtl]
[rtl]وما حصل من غيرة / سارة/ من هاجر هو من هذا الباب . فطلب الزوجة من زوجها أن لا ترى ضرتها أو أن لا تجاورها أمر غير مستنكر , مع أن الذي ذكره أهل العلم : أن ابراهيم -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – هو الذي خرج بهاجر وابنه , لأن سارة زوجته طلبت منه ذلك , ويقال أن سارة اشتدت بها الغيرة فخرج ابراهيم بإسماعيل وأمه إلى مكة لذلك , ويدل عليه قول هاجر : يا ابراهيم أين تذهب؟ وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيئ , قالت له ذلك مرارا ولم يلتفت لها . فقالت له : أالله الذي أمرك بهذا ؟ .قال: نعم.قالت : إذن لا يضيعنا .
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl][size=32]الغيـرة والحسد في منظور علم النفس والإجتماع:[/size]
[/rtl]
[rtl]1/الغيرة والحسد : كلمتان تستخدمان غالبا بصورة متبادلة فهما لا يعنيان الشيءنفسه , حيث يتداخل مفهوم الحسد مع مفهوم الغيرة , وبناء على هذا التداخل ينبغي تحديد معالم كل واحد منهما
[/rtl]
[rtl]*- الغيرة والحسد : كلاهما انفعالان مركبان ومعقدان , وهما ليسا من الانفعالات الرئيسية المعروفة مثل: الخوف- الحزن – الغضب- الامتعاض- القلق- بل يتركبان منهما جميعا ويقترن بهما السلوك العنيف , الكراهية والعدوانية .
[/rtl]
[rtl]فالغيرة والحسد في علم النفس هما مجرد انفعالات تتمثل في صورة ردود أفعال لا شعورية , ولا يستطيع الإنسان أو الكائن الحي بصفة عامة التحكم بها , فالكل غير منزه , فهي فطرة خلقها الله في الإنسان , فربما لا ينتبه الشخص أنها موجودة عنده , ولكن غيره يعرف أن هذا الإنسان غيور أو حسود .
[/rtl]
[rtl]والغيرة والحسد يتشابهان من الناحية الانفعالية .
[/rtl]
[rtl] ( بحث لنبيل حاجي نائف – بتصرف-)
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]2/ يقول الدكتور/ ضرغام نوري/ أخصائي في الطب النفسي:تعتبر الغيرة من الجوانب الطبية مرضا نفسيا , لا بد لمن ترافقه هذه الظاهرة المؤلمة من المعالجة , خاصة إذا كانت لها امتدادات زمنية متعلقة بالطفولة .وقد تكون المرأة أكثر من يصاب به نتيجة لاعتباراتها النفسية الملحة أو لأنها تعتمد على قلبها دون العقل في بعض الأحيان.
[/rtl]
[rtl]3/ الباحثة الاجتماعية / مثال حام/ تقول:الغيرة ترافقنا جميعا وهي من النوازع التي تسكن نفس الإنسان , ويعتقد علماء الاجتماع أن واحدة من أسبابها هي الصراعات الطفولية بين الأبناء مثلا.أو اهتمام الأب أو الأم بطفل دون الآخر .4/ تقول السيدة / كواكب مرتضي / : أنالا أعترف أنني قد تعتريني أحيانا مثل هكذا أمور منها الغيرة.
[/rtl]
[rtl]5/ أما المعلمة / بتول علي / فتقول : أن هذه الظاهرة بالتأكيد من الأمراض.
[/rtl]
[rtl]6/ يقول الدكتور / فهد المنصور / أخصائي في الطب النفسي:من ضمن الصفات عند الإنسان الغيرة وهي تلك الصفة الحساسة والتي هي موجودة منذ الصغر , والغيرة موجودة دائما عند النساء وليس معنى ذلك أنها لا توجد عند الرجال لكن الأغلبية عند النساء.هذا ما يراه علم النفس والإجتماع بإيجاز لكن ما يراه ويقره خالق الكون رب العالمين فقد بينه ووضحه بالتدقيق في القرآن الكريم وكذا سنة محمد رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام , أما الطب وإن كان لا يقر بذلك صراحة سيما الطب الغربي الا أن الحقيقة والعلاج من هذا الداء السموم لا يمكن لذي قلب وعقل ومنصف أن ينكر ما جاءنا في كتاب الله العزيز الحكيم وما بينته السنة النبوية الشريفة .
[/rtl]
[rtl]فيا أيها العائن ويا أيها الحاسد تحصنا بالله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فإن الله ابتلاكما بهذين المرضين فلا تؤذيا الآخرين وأنتما لا تشعران , وربما تؤذيان أنفسكما وأهليكما من حيث لا تدريان و فاسألا الله أن يشفيكما منهما , والله المستعان وله الأمر من قبل ومن بعد وهو على كل شيئ قدير.
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]