الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
دع الذنوب لأصحابها...؟
ذات مرة بـــ[ فيلاّ] الأمير مررت.؟؟؟؟؟؟؟’ لا تسأل عما حلّ بي لمّا دُمغت....؟؟
عقل بشري لا يحتمل ما رأيت وما أبصرت’ أهذا كبير الشياطين ’ زعيم الأبالسة ينتحب’ وبصوت زلزل قواعد [ الفيلا] ...
أستوقفني المشهد وأنساني من أنا’ ومن أكون؟. اختصرت المسافة بيني وبينه لأتبيّن حقيقة ما شاهدت’ لعل عيني توهمت’ ولكن (( ما زاغ البصر وما طغى)) النجم /17 .
لقد رأيت ما لم يخطر على قلب ذي كبد في هذه الحياة الدنيا..
أإبليس يبكي وينتحب ’ إنه أكيد أمر جلل’ فما يبكيه ولسنا وقت الحج الأكبر ’ وقت رمي الجمرات..؟’ وما ذاك الذي- تارة طيا وأخرى نشرا – بين يديه ’ أخاله دفترا.. كراسا.. سجلا.أو شيئا من هذا القبيل...بلى ’ بلى هو لكذلك. وكأن شيئا من الشفقة أو قل حب الفضول دفعني لسؤله عما يبكيه أولا....
*- ما يبكيك يا.....
*- أجلس على قرب مني ولا تلمسني..؟
*- عجبا لك’ ومنك..؟ ’ فقط أحببت أن أستوضحك سبب بكائك ليس إلاّ...
*-ألم يمر بك هذا المساء سيدي..؟
*- سيدك...!!!’ أمحموم أنت’ أم أنك لا تدري ما تقول..؟
*- بل في كامل قواي العقلية والجسدية أنا’ سليم غير مسالم’ معافى ’ مانعا الدواء عمن استقام وطلب الشفاء. ولولا...
*- ولولا ماذا.. ؟
*- ما على هذا السجل من دروس عجزت تمام العجز عن فهمها ’ لذا سألتك إن أنت مرّ بك سيدي...
*- وهل سيدك هذا أعلم منك..؟
*- بلى ’ وهو أعلم منا جميعا في قومنا’ لا يوجد بعد من يضاهيه ولا يحاكيه’ ولا من يفقه فقهه...
*- ألهذا الحد ترفعونه عليا مبجلا؟. طيب وقد شهدتَ عليه ’ وتلك شهادة قلادة كقلادة أم جميل’ هلا سمحت لي وأطلعتني على ما في هذا السجل من دروس ..؟
*- لا. أنت لا تفقه مثقال ذرة منها وليس لك نهج كنهجنا’ ولا يمكنك أن تفعل أفعالنا’ ولا تحسن طرز مكائدنا ..
*- حسبك . حسبك أتظني خبا أومغفلا يا هذا...؟
*- لا. أنت فوق هذا وذاك ’ ولا يليق بك هذا وذاك..
*- كيف..؟
*- نحن وسيدنا تعودنا على مثل ذلك ’ ولا خيار لنا غير ذلك’ خذ أقوالنا ولا تفعل أفعالنا..؟
*- أكلكم على نفس الشاكلة؟
*- لا وربك ((وأنّا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا))الجن /11 ... أجل (( وأنّا منا المسلمون ومنا القاسطون...)) النجم/ 14 .
*- صدق الله العظيم.. ولولا أنه كلام رب العالمين لقلت أنك تخاطبني بالطلاسم
*- وهل لك في فقه الطلاسم..؟
*- لا.
*- إذن لا تتحدث في أمر لا تعرفه..؟
*- أسمع به فقط..
*- آآآآه. تسمع فقط...ألآ مني الآن اسمع وعِ؟ السمع والاستماع هذا دأبنا وعليهما يقتات المفتونون الفاتنون منكم يا بني آدم ’ هما أرضنا الخصبة والتي فيها ينمو ويشتد عود كل منهما ’ ومحصوله بشغف ننتظر لنصدر ومن ريعهما نستفيد..
*- أتريد أن تفهمني أنهما دستوركم.؟
*- أجل السمع والإستماع من عقيم ضرير لئيم ’ والآن هيا بنا إلى مائدة الطعام؟
*- أوَ تأكلون أيضا..؟
*- ونشرب حتى لا نظمأ ..
*- ما هذا...!!!!؟
*- ألآ تشتهي أنفسكم الأمارة اللحم..؟
*- لحم..!!!’ ويلك إنها جثة بشر..
أعلم ’ ولهذا أحضرتك معي لتتبيّن الخبر..
*- أي خبر؟
*- عن أ كل جلكم لحوم البشر...
*- آآه ’ فهمتك الآن . دع الحمل على ظهر الجمل , ودع الذنوب لأصحابها ’ بها كواهلهم تثقل...
رب ذنوبي تعاظمت وعفوك أعظم’ رب أعدني إليك كما خلقتني أول مرة .
إبراهيم تايحي
ذات مرة بـــ[ فيلاّ] الأمير مررت.؟؟؟؟؟؟؟’ لا تسأل عما حلّ بي لمّا دُمغت....؟؟
عقل بشري لا يحتمل ما رأيت وما أبصرت’ أهذا كبير الشياطين ’ زعيم الأبالسة ينتحب’ وبصوت زلزل قواعد [ الفيلا] ...
أستوقفني المشهد وأنساني من أنا’ ومن أكون؟. اختصرت المسافة بيني وبينه لأتبيّن حقيقة ما شاهدت’ لعل عيني توهمت’ ولكن (( ما زاغ البصر وما طغى)) النجم /17 .
لقد رأيت ما لم يخطر على قلب ذي كبد في هذه الحياة الدنيا..
أإبليس يبكي وينتحب ’ إنه أكيد أمر جلل’ فما يبكيه ولسنا وقت الحج الأكبر ’ وقت رمي الجمرات..؟’ وما ذاك الذي- تارة طيا وأخرى نشرا – بين يديه ’ أخاله دفترا.. كراسا.. سجلا.أو شيئا من هذا القبيل...بلى ’ بلى هو لكذلك. وكأن شيئا من الشفقة أو قل حب الفضول دفعني لسؤله عما يبكيه أولا....
*- ما يبكيك يا.....
*- أجلس على قرب مني ولا تلمسني..؟
*- عجبا لك’ ومنك..؟ ’ فقط أحببت أن أستوضحك سبب بكائك ليس إلاّ...
*-ألم يمر بك هذا المساء سيدي..؟
*- سيدك...!!!’ أمحموم أنت’ أم أنك لا تدري ما تقول..؟
*- بل في كامل قواي العقلية والجسدية أنا’ سليم غير مسالم’ معافى ’ مانعا الدواء عمن استقام وطلب الشفاء. ولولا...
*- ولولا ماذا.. ؟
*- ما على هذا السجل من دروس عجزت تمام العجز عن فهمها ’ لذا سألتك إن أنت مرّ بك سيدي...
*- وهل سيدك هذا أعلم منك..؟
*- بلى ’ وهو أعلم منا جميعا في قومنا’ لا يوجد بعد من يضاهيه ولا يحاكيه’ ولا من يفقه فقهه...
*- ألهذا الحد ترفعونه عليا مبجلا؟. طيب وقد شهدتَ عليه ’ وتلك شهادة قلادة كقلادة أم جميل’ هلا سمحت لي وأطلعتني على ما في هذا السجل من دروس ..؟
*- لا. أنت لا تفقه مثقال ذرة منها وليس لك نهج كنهجنا’ ولا يمكنك أن تفعل أفعالنا’ ولا تحسن طرز مكائدنا ..
*- حسبك . حسبك أتظني خبا أومغفلا يا هذا...؟
*- لا. أنت فوق هذا وذاك ’ ولا يليق بك هذا وذاك..
*- كيف..؟
*- نحن وسيدنا تعودنا على مثل ذلك ’ ولا خيار لنا غير ذلك’ خذ أقوالنا ولا تفعل أفعالنا..؟
*- أكلكم على نفس الشاكلة؟
*- لا وربك ((وأنّا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا))الجن /11 ... أجل (( وأنّا منا المسلمون ومنا القاسطون...)) النجم/ 14 .
*- صدق الله العظيم.. ولولا أنه كلام رب العالمين لقلت أنك تخاطبني بالطلاسم
*- وهل لك في فقه الطلاسم..؟
*- لا.
*- إذن لا تتحدث في أمر لا تعرفه..؟
*- أسمع به فقط..
*- آآآآه. تسمع فقط...ألآ مني الآن اسمع وعِ؟ السمع والاستماع هذا دأبنا وعليهما يقتات المفتونون الفاتنون منكم يا بني آدم ’ هما أرضنا الخصبة والتي فيها ينمو ويشتد عود كل منهما ’ ومحصوله بشغف ننتظر لنصدر ومن ريعهما نستفيد..
*- أتريد أن تفهمني أنهما دستوركم.؟
*- أجل السمع والإستماع من عقيم ضرير لئيم ’ والآن هيا بنا إلى مائدة الطعام؟
*- أوَ تأكلون أيضا..؟
*- ونشرب حتى لا نظمأ ..
*- ما هذا...!!!!؟
*- ألآ تشتهي أنفسكم الأمارة اللحم..؟
*- لحم..!!!’ ويلك إنها جثة بشر..
أعلم ’ ولهذا أحضرتك معي لتتبيّن الخبر..
*- أي خبر؟
*- عن أ كل جلكم لحوم البشر...
*- آآه ’ فهمتك الآن . دع الحمل على ظهر الجمل , ودع الذنوب لأصحابها ’ بها كواهلهم تثقل...
رب ذنوبي تعاظمت وعفوك أعظم’ رب أعدني إليك كما خلقتني أول مرة .
إبراهيم تايحي