djoudi hachemi
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 2696
- البلد/ المدينة :
- setif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1665
- نقاط التميز :
- 2554
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/10/2010
من أشهر الأحاديث النّبويّة الشّريفة الّتي وردت عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عن الإحسان والّتي رواها سيّدنا عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: “... فأَخبرني عَنِ الإحْسَانِ، قال: أَنْ تَعْبُدَ اللّه كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ،..” رواه مسلم.
الإحسان مشتقّ من “الحُسن” الّذي هو الجمال والبَهاء لكلّ ما يصدر من العبد من خطرات ونبرات وتصرّفات، وهو أعلى مقامات الرِّفعة الإنسانية، وكفى الإحسان شرفًا أنّ البشرية جمعاء اتّفقت على حبّه ومدحه وأجمعت على كره ضدّه من كافة صنوف الإساءة، ولذلك أولى الإسلام الإحسان عناية بالغة وجعله أسمى هدف تصبو إليه نفوس العابدين، وهو طريق الوصول لمحبّة اللّه تعالى ومعيّته ورحمته.
ومن أبلغ الأقوال في الإحسان قول مَن أوتي جوامع الكلم صلّى اللّه عليه وسلّم: “أَنْ تَعْبُدَ اللّه كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ” أخرجه البخاري ومسلم، وهو ثمن الجنّة، وأنّ المحسن هو قريب من اللّه عزّ وجلّ، وقد جاء في الإحسان {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ} البُروج:11. وللإحسان صور كثيرة، منها ما هو في العبادات، ومنها في المعاملات كالإحسان إلى الحيوانات والأعمال البدنية.
ففي العبادات أن تُؤدِّي العبادة أيًّا كان نوعها؛ مِن صلاة أو صيام أو حجٍّ أو غيرها أداءً صحيحًا، باستكمال شروطها وأركانها، واستيفاء سننها وآدابها، وهذا لا يتمُّ للعبد إلَّا إذا كان شعوره قويًّا بمراقبة اللّه عزَّ وجلَّ حتّى كأنَّه يراه تعالى ويشاهده، أو على الأقلِّ يشعر نفسه بأنَّ اللّه تعالى مطَّلع عليه، وناظرٌ إليه، وهذا ما أرشد إليه رَسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في قوله: “الإحْسَان أن تعبد اللّه كأنَّك تراه فإن لم تكن تراه فإنَّه يَراك”.
وفي المعاملات كبِرّ الوالدين وطاعتهما في غير معصية اللّه، وإيصال الخير إليهما، وكفِّ الأذى عنهما، والدُّعاء والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وللأقارب ببِرِّهم ورحمتهم والعطف عليهم، وفعل ما يَجْمُل فعله معهم، وترك ما يُسيء إليهم، ولليتامى بالمحافظة على أموالهم، وصيانة حقوقهم، وتأديبهم وتربيتهم بالحُسنى، والمسح على رؤوسهم، وللمساكين بسَدِّ جوعهم، وستر عورتهم، وعدم احتقارهم وازدرائهم، وعدم المساس بهم بسوء، وإيصال النَّفع إليهم بما يستطيع، ولابن السَّبيل بقضاء حاجته، وسدِّ خلَّته، ورعاية ماله، وصيانة كرامته، وبإرشاده إن استرشد، وهدايته إن ضلَّ، وللخادم بإتيانه أجره قبل أن يجفَّ عرقه، وبعدم إلزامه ما لا يلزمه، أو تكليفه بما لا يطيق، وبصون كرامته، واحترام شخصيَّته، ولعموم النَّاس بالتَّلطُّف في القول لهم، ومجاملتهم في المعاملة، وبإرشاد ضالِّهم، وتعليم جاهلهم، والاعتراف بحقوقهم، وبإيصال النَّفع إليهم، وكفِّ الأذى عنهم، وللحيوان بإطعامه إن جاع، ومداواته إن مرض، وبعدم تكليفه ما لا يطيق، وحمله على ما لا يقدر، وبالرِّفق به إن عمل، وإراحته إن تعب. كما أنّ الإحسان في الأعمال البدنيَّة بإجادة العمل، وإتقان الصَّنعة، وبتخليص سائر الأعمال مِن الغش.
ومن أبلغ الأقوال في الإحسان قول مَن أوتي جوامع الكلم صلّى اللّه عليه وسلّم: “أَنْ تَعْبُدَ اللّه كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ” أخرجه البخاري ومسلم، وهو ثمن الجنّة، وأنّ المحسن هو قريب من اللّه عزّ وجلّ، وقد جاء في الإحسان {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ} البُروج:11. وللإحسان صور كثيرة، منها ما هو في العبادات، ومنها في المعاملات كالإحسان إلى الحيوانات والأعمال البدنية.
ففي العبادات أن تُؤدِّي العبادة أيًّا كان نوعها؛ مِن صلاة أو صيام أو حجٍّ أو غيرها أداءً صحيحًا، باستكمال شروطها وأركانها، واستيفاء سننها وآدابها، وهذا لا يتمُّ للعبد إلَّا إذا كان شعوره قويًّا بمراقبة اللّه عزَّ وجلَّ حتّى كأنَّه يراه تعالى ويشاهده، أو على الأقلِّ يشعر نفسه بأنَّ اللّه تعالى مطَّلع عليه، وناظرٌ إليه، وهذا ما أرشد إليه رَسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في قوله: “الإحْسَان أن تعبد اللّه كأنَّك تراه فإن لم تكن تراه فإنَّه يَراك”.
وفي المعاملات كبِرّ الوالدين وطاعتهما في غير معصية اللّه، وإيصال الخير إليهما، وكفِّ الأذى عنهما، والدُّعاء والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وللأقارب ببِرِّهم ورحمتهم والعطف عليهم، وفعل ما يَجْمُل فعله معهم، وترك ما يُسيء إليهم، ولليتامى بالمحافظة على أموالهم، وصيانة حقوقهم، وتأديبهم وتربيتهم بالحُسنى، والمسح على رؤوسهم، وللمساكين بسَدِّ جوعهم، وستر عورتهم، وعدم احتقارهم وازدرائهم، وعدم المساس بهم بسوء، وإيصال النَّفع إليهم بما يستطيع، ولابن السَّبيل بقضاء حاجته، وسدِّ خلَّته، ورعاية ماله، وصيانة كرامته، وبإرشاده إن استرشد، وهدايته إن ضلَّ، وللخادم بإتيانه أجره قبل أن يجفَّ عرقه، وبعدم إلزامه ما لا يلزمه، أو تكليفه بما لا يطيق، وبصون كرامته، واحترام شخصيَّته، ولعموم النَّاس بالتَّلطُّف في القول لهم، ومجاملتهم في المعاملة، وبإرشاد ضالِّهم، وتعليم جاهلهم، والاعتراف بحقوقهم، وبإيصال النَّفع إليهم، وكفِّ الأذى عنهم، وللحيوان بإطعامه إن جاع، ومداواته إن مرض، وبعدم تكليفه ما لا يطيق، وحمله على ما لا يقدر، وبالرِّفق به إن عمل، وإراحته إن تعب. كما أنّ الإحسان في الأعمال البدنيَّة بإجادة العمل، وإتقان الصَّنعة، وبتخليص سائر الأعمال مِن الغش.
منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقول