سؤال إلى أهل العلم واللغة
ورد في كتاب الله العلي القدير
أَمَانِيُّهُمْ
وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(111)البقرة
كما ورد في أكثر من موضع كلمة يَرْجُونَ
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(218)البقرة
والفرق بين الرجاء والتمني :
أحدهما محمودا والأخر مذموما
التمني لا يسلك طريق الاجتهاد
والجد والرجاء بخلاف ذلك
فلهذا كان التمني يورث صاحبه الكسل .(1)
(1)روح نهج البلاغة
المؤلف : عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، أبو حامد، عز الدين (المتوفى : 656هـ)
سؤالي :
إن كانت الأمنية في الآية الأولى مذمومة ومتعذرة الحصول ، والرجاء في الآية الثانية هي طريق الاجتهاد والجدّ للوصول الهدف فهل يصح إذا أن نقول :
أتمنى لك من الله النجاح
أم علينا أن نصحح ما يجب قوله :
أرجو لك من الله النجاح