fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..لم يكن بمقدوري أن أحرم أهلي وولديّ من وقتي القليل الذي أكون فيه متواجدا بالبيت..! ، ماعدا وقت النوم ..، لم يكن باستطاعتي أن أبخل عمّن حمّلوني مسؤوليّة الرّعية ، وكلّفوني بما يجب عليّ أن أكون مأتمنا عليه..!،
ولم يكن لا بمقدوري ولا باستطاعتي أن أحرم أقاربي، أصدقائي اخوتي وأخواتي من الالتقاء بهم، سواء بالمساجد أو الجامعات أو الشوارع، أو حتّى في المقاهي ، بغضّ النظر عن مكان الاجتماعات ..، للاستماع لهم، والانتفاع بملكاتهم وخيالاتهم ، والاصغاء لهم ، ..لكنّي اختلست من زمني ساعتين ..، ركبت فيها سيّارتي ، وسرت الى أن وصلت أقصى مدينتي الجميلة ، وبجانب جبل لا زالت معظم الثّلوج الناصعة البياض تكسو أشجاره، تغطّي كثبانه ووديانه..، حاملا معي بندقيّتي وهوايتي الأبدية ، /الصّيد/، ..لمّا وصلت ، وبعدما تنزّهت قليلا ، عدت وأغلقت على نفسي باب سيارتي ، بما في ذلك.. جميع هواتفي ، ..حملت في يدي كرّاستي وقلمي وبدأت أدوّن التالي..،
..ولا أحمل الحقد القديم عليهم **وليس كريم القوم من يحمل الحقدا..،
..ليس باستطاعتي أن ألغي ارتباطاتي القادمة ولا السابقة ، من أجل ..كما قال أحد رواد المنتدى حين كتب عن/الشّيخ المراهق ؟،
غير أنّني أقول غير مكترث..، أنّ كل أحلامنا المثقّفة ، ما هي الاّ سفسطة في مواجهة عالم لا يكفّ عن تذكيرنا بأنّه ليس أكثر من غابة ..!، بل غابة أكثر وحشيّة من غابات الوحوش نفسها..!؟، ولقد أنجاه الله منها ، ما دام قابعا في خيمته، يقتات من راتب تقاعده ، بين قلمه وورّاقته..وشمعته..التي تضيء مكانا دون أمكنة..أخرى، بعدما ضعف بصر الرّجل ، ..ولم يكن متأكّدا ان كان الظلام يحيط به، أو عينيه كانتا تخدعانه..،فصار يقوم بتصرّفات صبيانية خلال كل هذه السنوات الطوال التي قضاها في دراسة أحوال الناس، فاستجمعت في رأسه كلّ تجارب حياته ، وانتهت الى سؤال واحد..! ، بعدما تصلّب جسده ، واضطرّ الى الانحناء..!! ، ..ما الذي ما زال يريده الآن ؟ وللوصول الى سمعه المتناقض ، أجيبه ، ..لا يمكن لأحد الدّخول ، لأنّ هذا المدخل كان مقرّرا لك أنت وحدك ، وها أناذا سوف أغلقه؟؟..،
يقول أحد الرواة/..لمّا عاد ابني الصغير من المدرسة منفعلا باكيا، ..وكنت أظنّه قد نسي سؤالا لم يجب عنه ،أو أو لعل معلّمته قد ضربته بشدّة ، أو تراه لعلّه فقد أحد أمتعته..؟، بدلا من كل هذا ، اندفع مختنقنا يشكو لي بأنّ أحد الأولاد ممّن معه في المدرسة ، يكبره قد طارده بلا سبب ووبّخه وضربه..، فهممت على الفور بعدما غلى الدّم في عروقي، بأن أوبّخه ، وأعيد على مسامعه ردّنا التقليدي الذي اعتاد آباؤنا تكراره علينا في مثل هذه الحالات*من يضربك اضربه..!*
وبنظرة شاملة الى كيان ابني الصغير ، ضممته الى صدري ، وأخبرته بأنّي سأجد طريقة لأتصرف بحكمة ، حتى لا تجعل هذا الولد يضربه مرّة أخرى..،
..انعطفت خواطري في أزقّة فلسفية ، وواقعية أيضا ، من شكوى ولدي التي أصبحت تتكرّر من عدوان ذاك الذي يكبره ، فتراني أسأل نفسي في كلّ مرة ، ماذا لو أنّ هذا المعتدي أقوى وأشرس ..؟، ماذا لو أدّى دفاع ولدي عن نفسه الى نتائج أكثر خطورة من محاولة تحاشيه العدوان ..؟، وماذا يفعل صغيري في مواجهة هذا الكبير العدواني الأقوى منه..؟؟،
تفاعلت في نفسي كل تلك الأسئلة .. بحيرة، وبأبعاد تتجاوز حدود الأفراد، لتشمل التجمّعات البشرية ، والمجتمعات ، والأمم..، وانتهت الى اجابة تكاد تكون منطقيّة..، أن أشكو المعتدي الى مشرفه أو حتى مديره ،اعتداءه على ولدي ، حتّى وان كان ذلك سيؤدّي حتما الى خوف ابني من أن تجلب له الشكوى مزيدا من عدوان الولد الكبير عليه..،
وقبل ذلك مررت على احدى النوادي وسجّلته للتدريب على ثلاثة ألعاب قتالية دفعة واحدة ، ..الجيدو ، التايكواندو، والكاراتي..؟؟، وما ان انتهيت..، عاودني سؤالا آخر ..؟، ان اكتسب هذه القوّة..، فستظل احتمالات لقوّة أخرى أكبر منه وأكثر شراسة ، يمكنها قهره ..؟،وبالتالي أثبت مقولة** القوّة هي الحقّ**، فأبتعد عن حلم أن يكون ** الحق هو القوّة.. ؟**،
..أعرف أنّ الشعر وغيره من الأدبيّات ، انّما هي مركبا لتأكيد الذّات الفردية الخاصّة، وهذا ليس عيبا ، بقدر ما هي خاصية من خصائصنا التي لا يمكن الهرب منها..، لأنّ الطباع تأبى على النّاقل..كما يقولون..،
فما تشاؤون فاصنعوا وهي فرصة لا تضيّع..، فكثير من النّاس في هذا الوطن العزيز ، يرضون أن يعيشوا فيها أذلاّء..، فأصبحوا في أيدي من يحكموا، ويحطّوا ..ويرفعوا..، حتّى وصلوا الى أن ..جوّعوعهم..ليشبعوا..، هكذا هم أصبحوا..لفرط ما أنحنت ..الرّقاب..،
كلّ ما أتمنّاه..، لو يعود بك الزمن للوراء ، لأهمس في أذنك ، ..تمهّل قليلا..، فكّر كثيرا..، قبل أن تعتدي بسلطتك العمياء على اخوتك..، معلّما أو أبا كان أو أخا في..الله، ولك منّي من كلّ بستان زهرة؟؟، على العموم ،
أشكر لكم جهودكم الطيّبة في دعم الثقافة والمثقفين ، من خلال ما تنشرونه من مقالات وخواطر، من شعر ونثر ، تحيي بها على الأقلّ لغتنا التي تكاد تموت في معقلها..، وبين أبنائها ، وهي احدى المبادئ السامية كغيرها من المبادئ ، والتي يمكن لنا تمييزها من بين لغة العلوم الانسانية والاجتماعية والطبيعيّة من جهة ، ولغة الفنّ من جهة ثانية..،
.. انّ الصمت لأبلغ من الكلام..، بعدما انعكس وعثاء سفرك الطويل بين ثريدتك وخيمتك وأحضان..والدتك رحمها الله ، والتي يبدو أنّك لم تغادر أحضانها قط، فأصبحت كالرّضيع ، تضحك لمّا يضحكون لك ، وتبكي لمّا يبكون..؟؟،
وهي انّما تعبّر عن شيخوخة خطرة تهدّد معظم كبار السّنّ ، لكن الحمد لله ، يبدو أنّها من دون ..جنون؟؟؟،
..اذا قدر لي أن أموت غدا**أكون قد عملت ما يكفي..، واذا قدر لي أن أعيش أبدا** فلديّ أيضا من العمل ما..يكفي؟؟، تذكّر هذا...،
..نامي جياع الشعب نامي.... حرستك آلهة ..الطعام ،
أسأل نفسي أحيانا..؟، هل هو وجه أمّنا ، أم وجه أمّتنا؟؟، وكأنّ سيفها قد سبق عذلها ، بعدما توقّفت عن اجترار أحزاننا ، وهاجمتنا المعلوماتيّة وكثيرا من الانتصارات العلميّة ، فداست على كلّ من توقّف..، وهو يتأمّل بلا هدف..؟،
أظنّ أنّه أصبح لا وقت لنا في هذه الأزمات..، الاّ لمن تحرّك وعمل..، نستنتج ضيق الوقت ،لننفذ أقلّ قدر من الأخطاء..، عسى أن *تعيها أذن واعية*،
..يا أحمد قي النّاس ، ويا مناي فق، حتّى لا تنعكس وتصبح ، يا أحم..ق الناس ويا منا...فق ، أعاذنا الله منه ومن شرّ عباده ،
..حتّى الآن لم أذكر بعد ، أين تكمن المشكلة ، فلما لا تسألني..؟؟، ..سأجيبك..، انّ زمننا يجب أن يكون زمن الخنساء ، أوّل امرأة في الجهاد من ربّت أولادها لتقدّمهم الى مجتمعهم ، أبطالا أشدّاء ..وشهداء ،
وما عادت الأنوثة باضعاف عقول بناتنا، فحتّى التي لم تتح لها الفرصة في التعلّم ، أو العمل ، تستطيع أن تلحق بالرّكب حتّى ولو كانت قابعة في منزلها ، تعمل طبّاخة أو.. خادمة؟؟
..ماذا أقول لك..، ونحن الكثرة ارتبطت بقوّتها..، وتغذّى البعض منّا..بالملل؟؟،
..أخيرا وأرجو ألاّ يكون..آخرا، فقد أفصحت عن أجمل ما أتمنّى..، لأنّ الرّغبة في السفر والترحال ، ليست امتيازا لي أو لك أو لغيرنا..، ولا للحيوانات والطّيور ، فتلال الرّمال ترتحل أيضا؟،
ونقطة قوّتنا تصبح أحيانا وبكل.. بساطة مؤلمة.. نقطة ضعفنا؟؟ لأنّي رأيت كيف الصّدق يذهب من يقول به..ضحيّة؟..،
..يا من هجر المحبّ من غير سبب** واستبدل بالوصل صدودا وغضب،
ان متّ من الهجر فما ذاك عيب** بل ان سلمت روحي فهذاك عجب..،
والى أن نلتقي باذن الله ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد ذو الخلق العظيم.الجمعة 18 ربيع الأوّل 1436ه الموافق ل 09 يناير 2015م.
ولم يكن لا بمقدوري ولا باستطاعتي أن أحرم أقاربي، أصدقائي اخوتي وأخواتي من الالتقاء بهم، سواء بالمساجد أو الجامعات أو الشوارع، أو حتّى في المقاهي ، بغضّ النظر عن مكان الاجتماعات ..، للاستماع لهم، والانتفاع بملكاتهم وخيالاتهم ، والاصغاء لهم ، ..لكنّي اختلست من زمني ساعتين ..، ركبت فيها سيّارتي ، وسرت الى أن وصلت أقصى مدينتي الجميلة ، وبجانب جبل لا زالت معظم الثّلوج الناصعة البياض تكسو أشجاره، تغطّي كثبانه ووديانه..، حاملا معي بندقيّتي وهوايتي الأبدية ، /الصّيد/، ..لمّا وصلت ، وبعدما تنزّهت قليلا ، عدت وأغلقت على نفسي باب سيارتي ، بما في ذلك.. جميع هواتفي ، ..حملت في يدي كرّاستي وقلمي وبدأت أدوّن التالي..،
..ولا أحمل الحقد القديم عليهم **وليس كريم القوم من يحمل الحقدا..،
..ليس باستطاعتي أن ألغي ارتباطاتي القادمة ولا السابقة ، من أجل ..كما قال أحد رواد المنتدى حين كتب عن/الشّيخ المراهق ؟،
غير أنّني أقول غير مكترث..، أنّ كل أحلامنا المثقّفة ، ما هي الاّ سفسطة في مواجهة عالم لا يكفّ عن تذكيرنا بأنّه ليس أكثر من غابة ..!، بل غابة أكثر وحشيّة من غابات الوحوش نفسها..!؟، ولقد أنجاه الله منها ، ما دام قابعا في خيمته، يقتات من راتب تقاعده ، بين قلمه وورّاقته..وشمعته..التي تضيء مكانا دون أمكنة..أخرى، بعدما ضعف بصر الرّجل ، ..ولم يكن متأكّدا ان كان الظلام يحيط به، أو عينيه كانتا تخدعانه..،فصار يقوم بتصرّفات صبيانية خلال كل هذه السنوات الطوال التي قضاها في دراسة أحوال الناس، فاستجمعت في رأسه كلّ تجارب حياته ، وانتهت الى سؤال واحد..! ، بعدما تصلّب جسده ، واضطرّ الى الانحناء..!! ، ..ما الذي ما زال يريده الآن ؟ وللوصول الى سمعه المتناقض ، أجيبه ، ..لا يمكن لأحد الدّخول ، لأنّ هذا المدخل كان مقرّرا لك أنت وحدك ، وها أناذا سوف أغلقه؟؟..،
يقول أحد الرواة/..لمّا عاد ابني الصغير من المدرسة منفعلا باكيا، ..وكنت أظنّه قد نسي سؤالا لم يجب عنه ،أو أو لعل معلّمته قد ضربته بشدّة ، أو تراه لعلّه فقد أحد أمتعته..؟، بدلا من كل هذا ، اندفع مختنقنا يشكو لي بأنّ أحد الأولاد ممّن معه في المدرسة ، يكبره قد طارده بلا سبب ووبّخه وضربه..، فهممت على الفور بعدما غلى الدّم في عروقي، بأن أوبّخه ، وأعيد على مسامعه ردّنا التقليدي الذي اعتاد آباؤنا تكراره علينا في مثل هذه الحالات*من يضربك اضربه..!*
وبنظرة شاملة الى كيان ابني الصغير ، ضممته الى صدري ، وأخبرته بأنّي سأجد طريقة لأتصرف بحكمة ، حتى لا تجعل هذا الولد يضربه مرّة أخرى..،
..انعطفت خواطري في أزقّة فلسفية ، وواقعية أيضا ، من شكوى ولدي التي أصبحت تتكرّر من عدوان ذاك الذي يكبره ، فتراني أسأل نفسي في كلّ مرة ، ماذا لو أنّ هذا المعتدي أقوى وأشرس ..؟، ماذا لو أدّى دفاع ولدي عن نفسه الى نتائج أكثر خطورة من محاولة تحاشيه العدوان ..؟، وماذا يفعل صغيري في مواجهة هذا الكبير العدواني الأقوى منه..؟؟،
تفاعلت في نفسي كل تلك الأسئلة .. بحيرة، وبأبعاد تتجاوز حدود الأفراد، لتشمل التجمّعات البشرية ، والمجتمعات ، والأمم..، وانتهت الى اجابة تكاد تكون منطقيّة..، أن أشكو المعتدي الى مشرفه أو حتى مديره ،اعتداءه على ولدي ، حتّى وان كان ذلك سيؤدّي حتما الى خوف ابني من أن تجلب له الشكوى مزيدا من عدوان الولد الكبير عليه..،
وقبل ذلك مررت على احدى النوادي وسجّلته للتدريب على ثلاثة ألعاب قتالية دفعة واحدة ، ..الجيدو ، التايكواندو، والكاراتي..؟؟، وما ان انتهيت..، عاودني سؤالا آخر ..؟، ان اكتسب هذه القوّة..، فستظل احتمالات لقوّة أخرى أكبر منه وأكثر شراسة ، يمكنها قهره ..؟،وبالتالي أثبت مقولة** القوّة هي الحقّ**، فأبتعد عن حلم أن يكون ** الحق هو القوّة.. ؟**،
..أعرف أنّ الشعر وغيره من الأدبيّات ، انّما هي مركبا لتأكيد الذّات الفردية الخاصّة، وهذا ليس عيبا ، بقدر ما هي خاصية من خصائصنا التي لا يمكن الهرب منها..، لأنّ الطباع تأبى على النّاقل..كما يقولون..،
فما تشاؤون فاصنعوا وهي فرصة لا تضيّع..، فكثير من النّاس في هذا الوطن العزيز ، يرضون أن يعيشوا فيها أذلاّء..، فأصبحوا في أيدي من يحكموا، ويحطّوا ..ويرفعوا..، حتّى وصلوا الى أن ..جوّعوعهم..ليشبعوا..، هكذا هم أصبحوا..لفرط ما أنحنت ..الرّقاب..،
كلّ ما أتمنّاه..، لو يعود بك الزمن للوراء ، لأهمس في أذنك ، ..تمهّل قليلا..، فكّر كثيرا..، قبل أن تعتدي بسلطتك العمياء على اخوتك..، معلّما أو أبا كان أو أخا في..الله، ولك منّي من كلّ بستان زهرة؟؟، على العموم ،
أشكر لكم جهودكم الطيّبة في دعم الثقافة والمثقفين ، من خلال ما تنشرونه من مقالات وخواطر، من شعر ونثر ، تحيي بها على الأقلّ لغتنا التي تكاد تموت في معقلها..، وبين أبنائها ، وهي احدى المبادئ السامية كغيرها من المبادئ ، والتي يمكن لنا تمييزها من بين لغة العلوم الانسانية والاجتماعية والطبيعيّة من جهة ، ولغة الفنّ من جهة ثانية..،
.. انّ الصمت لأبلغ من الكلام..، بعدما انعكس وعثاء سفرك الطويل بين ثريدتك وخيمتك وأحضان..والدتك رحمها الله ، والتي يبدو أنّك لم تغادر أحضانها قط، فأصبحت كالرّضيع ، تضحك لمّا يضحكون لك ، وتبكي لمّا يبكون..؟؟،
وهي انّما تعبّر عن شيخوخة خطرة تهدّد معظم كبار السّنّ ، لكن الحمد لله ، يبدو أنّها من دون ..جنون؟؟؟،
..اذا قدر لي أن أموت غدا**أكون قد عملت ما يكفي..، واذا قدر لي أن أعيش أبدا** فلديّ أيضا من العمل ما..يكفي؟؟، تذكّر هذا...،
..نامي جياع الشعب نامي.... حرستك آلهة ..الطعام ،
أسأل نفسي أحيانا..؟، هل هو وجه أمّنا ، أم وجه أمّتنا؟؟، وكأنّ سيفها قد سبق عذلها ، بعدما توقّفت عن اجترار أحزاننا ، وهاجمتنا المعلوماتيّة وكثيرا من الانتصارات العلميّة ، فداست على كلّ من توقّف..، وهو يتأمّل بلا هدف..؟،
أظنّ أنّه أصبح لا وقت لنا في هذه الأزمات..، الاّ لمن تحرّك وعمل..، نستنتج ضيق الوقت ،لننفذ أقلّ قدر من الأخطاء..، عسى أن *تعيها أذن واعية*،
..يا أحمد قي النّاس ، ويا مناي فق، حتّى لا تنعكس وتصبح ، يا أحم..ق الناس ويا منا...فق ، أعاذنا الله منه ومن شرّ عباده ،
..حتّى الآن لم أذكر بعد ، أين تكمن المشكلة ، فلما لا تسألني..؟؟، ..سأجيبك..، انّ زمننا يجب أن يكون زمن الخنساء ، أوّل امرأة في الجهاد من ربّت أولادها لتقدّمهم الى مجتمعهم ، أبطالا أشدّاء ..وشهداء ،
وما عادت الأنوثة باضعاف عقول بناتنا، فحتّى التي لم تتح لها الفرصة في التعلّم ، أو العمل ، تستطيع أن تلحق بالرّكب حتّى ولو كانت قابعة في منزلها ، تعمل طبّاخة أو.. خادمة؟؟
..ماذا أقول لك..، ونحن الكثرة ارتبطت بقوّتها..، وتغذّى البعض منّا..بالملل؟؟،
..أخيرا وأرجو ألاّ يكون..آخرا، فقد أفصحت عن أجمل ما أتمنّى..، لأنّ الرّغبة في السفر والترحال ، ليست امتيازا لي أو لك أو لغيرنا..، ولا للحيوانات والطّيور ، فتلال الرّمال ترتحل أيضا؟،
ونقطة قوّتنا تصبح أحيانا وبكل.. بساطة مؤلمة.. نقطة ضعفنا؟؟ لأنّي رأيت كيف الصّدق يذهب من يقول به..ضحيّة؟..،
..يا من هجر المحبّ من غير سبب** واستبدل بالوصل صدودا وغضب،
ان متّ من الهجر فما ذاك عيب** بل ان سلمت روحي فهذاك عجب..،
والى أن نلتقي باذن الله ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد ذو الخلق العظيم.الجمعة 18 ربيع الأوّل 1436ه الموافق ل 09 يناير 2015م.
عدل سابقا من قبل fdjh في الجمعة 9 يناير - 18:54 عدل 1 مرات