الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=32]أهذا رد أم أنها رِدة...؟[/size]
هذا لهذا ’ وما ذاك إلاّ لتلك’ أحببت أم كرهت’ بمشيئة القادر المقتدرالمالك
كنتُ لها الماء الذي يسري في عروقها ’ فكانت لي التربة الخصبة التي سقيتها
نبت وريحان... نبات وزعفران’ على بُعد كنتَ أو على قرب تنعشك رائحتها
ليت الشراكة التي كانت بيني وبينها طالت أمدا؟’ وثّقناها بود العهد’ فلما اليوم تراها تشنق بحبل من مسد..؟
أهذا رد أم أنها ردة...؟.
أين طمأنينة القلبين..؟’ أين صدق مشاعر المتحابين ..؟’ أين أنا وأين هي وقد حُبِس النور أسيرا بين الأطلسين..؟جفت المآقي ولم تبقى دموع في العينين...
فُتّت الكبد فذاب الحنين فمات في الظلمات الثلاث الحب وهو جنين....
ساد وتسرمد الجفاء في الليالي الظلماء ’ دونها العيش ضرب من الخيال ’ معيشة ضنكا ’ طحينها نصب وعناء..................
بسندس ربطني وفاؤها’ بإستبرق الإخلاص شددت وثاق ردائها... لا العرجون حباته من عنب’ بل طلح ذو حسب ونسب’ كله أدب لا يشوبه شغب’...
الذهب ذهبٌ أراه قد تسرب وذهب ’ ما آمن القريب أبي لهب بالحبيب محمد – صلاة ربي وسلامه عليه- النبي حامل الخُلُق وأزكى الخَلق النبي المؤدب..؟
وما كان منبع الحب إلا من ذاك القلب...,
إن كانت القشة قصمت ظهر البعير ’ فلا عجب أن يتآخى ثعلب مع ذئب..؟
فالغرب غُرب وكرب’ والعرب عرب مذ الجد الأكبر يعرب ’ حقا وربي لا تستغرب.
حرّر يدي وأكسر قيدي ؟’ لما هذا الصوم في حر وقر فضاؤه مكهرب..؟
ألآ ترى أن وقوفي طال أمام الباب..؟ حطب.. لهب. بربك ما الخطب..؟
أجبني ’ رد عليّ ..؟ وضح لي’ أقنعني ’ أسقني عذبا دون عذاب ’ لم أجرحك بحرف أو قول ’ ناشدتك الله لا تصب الزيت فوق نار من خشب...؟
آآآآآه.. إنه لأمر عجب’ أن يُفدى الأسد بكلب ...!!!!!!.
لما أنا هكذا أمسيت كثير الندب؟, ..عديم الصحب... وكأني ذاك الجمل الأجرب..
ألآ لأنني ميّزت بين الحَبّ والحُب؟ ألآ لأنني فضلت عذب الشرب عن أجاج الغرب..؟ لعلي كذلك... لعلي أنا السبب..؟.
إبراهيم تايحي