fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..هناك حكمة صينية مفادها ..أنّ عمر الانسان يكون عاما وقت..ولادته!،..لقد كنّا نسمع أو ربّما نقرأ عن السكينة بعينها..، أنّها الحياة في الرّحم..،حيث ترقد في هذا المكان الصغير من جسم الأم.. مضغة صغيرة ، في دلال منقطع النظير ، يحيط بها سائل دافئ ، ..يصل اليها الغذاء والهواء في غير..عناء، الى أن يخرج منه الجنين ، فيعلو صراخه عند أوّل..لقاء..،
..بطبعة الحال ، وبمعزل عن الحياة ..وراء جدران الرّحم ، تنمو تلك النبتة الصغيرة ، في ظلمة حالكة ، وصمت..مطبق ،
..لقد كشفت الأبحاث الجديدة بأنّ حاسة السمع عند الجنين تستقبل ترددات صوتية ، ليس بامكان أبويه التقاطها..، تتفاوت ذبذباتها أكثر من أذن الانسان البالغ..، وهو ما يتفق مع جنين الحوت في هذه الحساسية الفائقة للأصوات ..؟،
ترى..، أين تذهب حساسية الانسان الفائقة للأصوات بعد الخروج من الرّحم.. وتقدمه في سلّم الحياة..؟ رغم أنّ هناك نظريات تفترض الجلد وليست الأذن.. من يتأثّر بالتموّجات الصوتية.. ،
..وحتى نصل الى نتيجة ما، يتبيّن لنا أنّ الجنين في الرحم مستمع جيد ، قادر على تمييز الأصوات ، ومنها صوت أمّه من بين أصوات عدّة نسوة ، ولو كانت مرضعته ، لأنّه يألفه بينما لا يزال في ..رحمها ، واذا كان الحال هكذا ..،
فكيف هو حال المشاجرات العنيفة التي تقع بين الزوجين..؟ وما أثرها على الجنين في رحم أمّه؟ ، ثمّ ما تأثير برامج التلفاز المبالغ في عنفها ، من رعب وخيال ، أو رومانسية ورياضة ، أو ما تشتهي الأذن سماعه ، والعين رؤيته..؟..وكل ضوضاء الحياة اليومية ،- ما يقال وما لا يقال -على هذا الكائن..الوديع بينما تدبّ الحياة في أوصاله..،أم أنّه يشاركنا حياتنا ، فيعكّر سكينته ..بصخبنا ، ويكسّر جدران صمته بعجيج..حياتنا ،
بعدما ثبت أنّه يتأثّر قلبه بانفعالات أمّه حين غضبها ..فيرجف ، وحين فرحها..فيوجف ،.. ناهيك عن أحلامه التي تلفّ غموضا من ظلمات تلك الأرحام..؟ *..يخلقكم في بطون أمّهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث*،
..فهلاّ تكون ألسنتنا للفصاحة ، وأيدينا للسماحة ، وعقولنا..للرّجاحة ، ..نجدّد بها شباب العروبة ونحمي أرضها ، ونرعى ادارتها وعلومها ..، لكن ، مالعمل ..
فما أوتينا من العلم الاّ قليلا ، ولولا كما قد قيل ، ربّ هجر يكون من خوف هجر ، وفراق يكون من خوف..فراق ، لقلت ، بيني وبين أخي..فرق..، فتعال أقاسمك الهموم..تعال. وصلّى الله على نبيّنا محمّد. منقول.
..بطبعة الحال ، وبمعزل عن الحياة ..وراء جدران الرّحم ، تنمو تلك النبتة الصغيرة ، في ظلمة حالكة ، وصمت..مطبق ،
..لقد كشفت الأبحاث الجديدة بأنّ حاسة السمع عند الجنين تستقبل ترددات صوتية ، ليس بامكان أبويه التقاطها..، تتفاوت ذبذباتها أكثر من أذن الانسان البالغ..، وهو ما يتفق مع جنين الحوت في هذه الحساسية الفائقة للأصوات ..؟،
ترى..، أين تذهب حساسية الانسان الفائقة للأصوات بعد الخروج من الرّحم.. وتقدمه في سلّم الحياة..؟ رغم أنّ هناك نظريات تفترض الجلد وليست الأذن.. من يتأثّر بالتموّجات الصوتية.. ،
..وحتى نصل الى نتيجة ما، يتبيّن لنا أنّ الجنين في الرحم مستمع جيد ، قادر على تمييز الأصوات ، ومنها صوت أمّه من بين أصوات عدّة نسوة ، ولو كانت مرضعته ، لأنّه يألفه بينما لا يزال في ..رحمها ، واذا كان الحال هكذا ..،
فكيف هو حال المشاجرات العنيفة التي تقع بين الزوجين..؟ وما أثرها على الجنين في رحم أمّه؟ ، ثمّ ما تأثير برامج التلفاز المبالغ في عنفها ، من رعب وخيال ، أو رومانسية ورياضة ، أو ما تشتهي الأذن سماعه ، والعين رؤيته..؟..وكل ضوضاء الحياة اليومية ،- ما يقال وما لا يقال -على هذا الكائن..الوديع بينما تدبّ الحياة في أوصاله..،أم أنّه يشاركنا حياتنا ، فيعكّر سكينته ..بصخبنا ، ويكسّر جدران صمته بعجيج..حياتنا ،
بعدما ثبت أنّه يتأثّر قلبه بانفعالات أمّه حين غضبها ..فيرجف ، وحين فرحها..فيوجف ،.. ناهيك عن أحلامه التي تلفّ غموضا من ظلمات تلك الأرحام..؟ *..يخلقكم في بطون أمّهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث*،
..فهلاّ تكون ألسنتنا للفصاحة ، وأيدينا للسماحة ، وعقولنا..للرّجاحة ، ..نجدّد بها شباب العروبة ونحمي أرضها ، ونرعى ادارتها وعلومها ..، لكن ، مالعمل ..
فما أوتينا من العلم الاّ قليلا ، ولولا كما قد قيل ، ربّ هجر يكون من خوف هجر ، وفراق يكون من خوف..فراق ، لقلت ، بيني وبين أخي..فرق..، فتعال أقاسمك الهموم..تعال. وصلّى الله على نبيّنا محمّد. منقول.